الأسهم الخليجية بين ارتفاع الأسهم العالمية وهبوط أسعار النفط الخام

ارتفعت مؤشرات الأسهم الخليجة مع انطلاقة تعاملاتها الصباحية اليوم الأحد، وذلك إثر ارتفاع مؤشرات الأسهم العالمية واستقرارها حول أعلى مستوى لها منذ سبعة أعوام، عقب صدور قرار البنك المركزي الأوروبي القاضي ببدء تطبيق سياسة التخفيف الكمي (التيسير الكمي)، فيما تبقى مكاسب الأسهم الخليجية محدودة بعد انخفاض أسعار النفط الخام إثر الإعلان عن وفاة العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

انخفض مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.04%، فيما ارتفع مؤشر سوق أبو ظبي بواقع 1.23%، وصعد مؤشر البورصة القطرية بنسبة 0.81%.

اختتمت مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملاتها يوم الجمعة الماضية على ارتفاع ملحوظ، بعد أن قام البنك المركزي الأوروبي بإقرار سياسات التخفيف الكمي بواقع 60 مليار يورو شهرياً بداية بآذار/مارس 2015 وحتى أيلول/سبتمبر 2016.

وانخفضت أسعار النفط الخام الأمريكي بنسبة 1.55% لتختتم تعاملات يوم الجمعة الماضية عند 45.59 دولار أمريكي للبرميل، وذلك بعد تأكيد الديوان الملكي السعودي على أن سياسة النفط الخام ستبقى كما هي تحت الولاية الجديدة للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بحسب ما أكده وزير النفط السعودي علي النعيمي.

وحاول العاهل السعودي الجديد سلمان بن عبدالعزيز طمأنة المواطنين السعوديين على الخلافة وسياسة البلاد الاقتصادية والسياسية في الخطاب المتلفز الذي بثه التلفزيون السعودي بعد الإعلان عن وفاة عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فجر الجمعة الماضية.

ومن المتوقع أن يسيطر التذبذب العالي على تعاملات الأسهم الخليجية العاملة اليوم الأحد (أسواق الإمارات وقطر) مع انخفاض أحجام التداول، وسط غياب بقية البورصات العربية وعلى رأسها سوق الأسهم السعودي (تداول) حداداً على وفاة العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، وتخوفاً من حدة ردّ فعل أسواق الخليج.