الدولار الأمريكي يتراجع واحتمالات الفائدة تكبح الخسائر

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، مواصلا انخفاضه لليوم الثاني على التوالي ،بفعل تراجع عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات ،ويكبح الخسائر ارتفاع احتمالات قيام الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة لمرة ثالثة خلال هذا العام ، وينتظر الاقتصاد الأمريكي فى وقت لاحق اليوم بيان هام عن سوق العمل.

تراجع مؤشر الدولار بحلول الساعة 11:45بتوقيت جرينتش إلى مستوي 93.17 نقطة من مستوي الافتتاح 93.28 نقطة وسجل أعلى مستوي 93.28 نقطة وأدنى مستوي 93.10 نقطة. 

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.1 بالمئة ،بعدما حقق يوم الجمعة أكبر مكسب يومي منذ 27 كانون الثاني/يناير ،بعد بيانات إيجابية عن سوق العمل فى الولايات المتحدة.

قال بعض أعضاء الاحتياطي الاتحادي يوم الاثنين أن ضعف مستويات التضخم كان مشكلة ،لكنه يقلل من خطر الانقطاع عن السوق ،عندما يبدأ البنك المركزي فى تقليص ميزانيته العمومية.

انتعشت احتمالات قيام الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة لمرة ثالثة خلال هذا العام ، والاجتماع الأقوى لحدوث ذلك فى كانون الأول/ديسمبر القادم ، خاصة بعد البيانات الأخيرة لسوق العمل ،والتي أظهرت إضافة الاقتصاد وظائف جديدة بأفضل من التوقعات خلال تموز/يوليو.

من أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المستثمرين فى وقت لاحق هذا الأسبوع ، بيانات التضخم فى الولايات المتحدة ،إيجابية هذه البيانات سوف تعزز تلك الاحتمالات ، وخاصة وأن تركيز الاحتياطي الاتحادي منصب حاليا على تحسن وتيرة التضخم فى البلاد.

ينتظر الاقتصاد الأمريكي فى وقت لاحق اليوم بيان هام عن سوق العمل ممثلا فى الوظائف الشاغرة المتوقع 5.74 مليون فى حزيران/يونيو من 5.67 مليون فى أيار/مايو.