استقرار سلبي للجنية الإسترليني لأول مرة في خمس جلسات أمام الدولار الأمريكي

تذبذبت العملة الملكية الجنيه الإسترليني في نطاق ضيق مائل نحو التراجع أمام الدولار الأمريكي خلال الجلسة الأمريكية عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الملكي البريطاني ووسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم مع مطلع تداولات هذا الأسبوع.

في تمام الساعة 05:30 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.2736 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.2789 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.2724 والأعلى له عند 1.2815.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي البريطاني صدور قراءة مؤشر رايتموف لأسعار المنازل عن شهر أيار/مايو والتي أظهرت تراجعاً، بينما تتوجه أنظار المستثمرين لما سوف تسفر عنه تابعيات استأنف عملية مفاوضات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي عقب توقفها مؤقتاً مؤخراُ بسبب الانتخابات البرلمانية المبكرة التي دعت إليها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وجاءت نتائجها مخيبة لأمال حزب المحافظين الحاكم بقيادتها.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي اليوم الاثنين حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي وليام دادلي في الغرفة التجارية الشمالية في بلاتسبيرج بنيويورك والذي أعرب من خلاله أن معدلات الأجور والتضخم يسجلاً ارتفاعاً وأن الوضع الاقتصاد يعد حالياً أفضل، مشيراً إلى أن معدلات البطالة والتضخم باتت أقرب للوصول إلى المستويات المستهدفة

ونوه دادلي إلى أًن الطريق لا يزال طويل أمام تحقيق التعافي الكامل مضيفاً أن مستويات الثقة تعد مرتفعة الآن وأن الاقتصاد الأمريكي بات قوسين أو أدنى من التوظف الكاملة وأن زيادة الأجور تتسق مع معدلات الإنتاجية، وموضحاً أن توالي تحسن وتيرة التوظيف سيضمن تباعاً انتعاش الأجور تدريجياً ومضيفاً أن استقرار منحنى العائد لا يعكس ضعف الاقتصاد الأمريكي وأن التباطؤ في رفع أسعار الفائدة قد يدفع بالاقتصاد إلى الانكماش.