الدولار النيوزيلندي يتراجع لليوم الثاني بعد تصريحات للبنك المركزي

شهد الدولار النيوزيلندي تراجع خلال تداولات اليوم الأربعاء وذلك لليوم الثاني على التوالي، حيث تأثرت العملة سلباً بتصريحات ممثل رئيس البنك المركزي النيوزيلندي الذي أشار إلى ضعف فرص دخول قطاع المنازل في تصحيح حاد.

ارتفع الدولار النيوزيلندي وسجل اعلى مستوى في ثلاثة أسابيع خلال تداولات الامس عند المستوى 0.6930 مقابل الدولار الأمريكي وذلك في ظل قوة العملة الفدرالية التي استمرت في تحقيق المكاسب بعد جلسة استماع رئيس البنك الفدرالي الجديد جيروم بأول.

أما عن جرانت سبنسر فهو ممثل رئيس البنك المركزي النيوزيلندي حتى يتم تعيين رئيس جديد في بدايات 2018، وقد أشار أن النقص الحالي في المنازل لشاغلي العقارات وأشار ان ذلك لن يسمح بحدوث انخفاض حاد في أسعار المنازل مما يقلل من المخاوف.

يتداول زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي حالياً عند المستوى 0.6878 بعد أن سجل اعلى مستوى عند 0.6888 وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 0.6885 وسجل أدنى مستوى عند 0.6870. 

هذا وقد اتخذ البنك النيوزيلندي إجراءات لتهدئة الأسواق من قبل من خلال فرض قيود على قروض الرهن العقاري، ولكن سبنسر أشار أنه لا يعرف بعد متى يمكن إزالة هذه الحدود.