اليورو يتراجع قبيل بيانات التضخم والجنيه بيانات قطاع البناء

تراجعت العملة الأوروبية الموحدة اليورو بالسوق الأسيوية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات الرئيسية خاصة الدولار الأمريكي ،بعدما حققت بالأمس أكبر مكسب يومي في نحو أسبوعين ،مع ترقب المستثمرين بيانات هامة في أوروبا عن معدلات التضخم في المنطقة الموحدة خلال تشرين الثاني نوفمبر ،وتراجع الجنيه الإسترليني بعد يومين من المكاسب مقابل الدولار الأمريكي قبيل بيانات قطاع البناء البريطاني خلال الشهر الماضي ،وارتفع مؤشر الدولار بعدما سجل بالأمس أول خسارة يومية في خمسة أيام بفعل عمليات الارتداد من أعلى مستوى في ثمانية أشهر ،وينتظر الاقتصاد الأمريكي في أوقات متلاحقة اليوم بيانات الوظائف الجديدة بالقطاع الخاص خلال الشهر الماضي ،وتصريحات جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي.

اليورو

حقق اليورو بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.7 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي ، منهيا موجة من الخسائر على مدار أربعة أيام متواصلة ، سجل خلالها أدنى مستوى في أكثر من سبعة أشهر 1.0557 دولارا ،وذلك ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالتزامن مع صدور عديد البيانات الإيجابية التي تؤكد على تعافي الاقتصاد الأوروبي خلال الربع الأخير من هذا العام ،وهو ما قلص من توقعات قيام بنك أوروبا المركزي في ختام اجتماعه غدا الخميس بتوسيع برنامجه التحفيزي لكن قد يمد أجل البرنامج لما بعد تاريخ انتهائه في أيلول سبتمبر 2016.

أظهرت البيانات انخفاض معدل البطالة في ألمانيا خلال تشرين الثاني نوفمبر لمستوي قياسي ونمو قطاع الصناعات التحويلية في منطقة اليورو خلال نفس الشهر بأعلى وتيرة في تسع عشر شهرا ،وانخفاض معدل البطالة في أوروبا في تشرين الأول أكتوبر لأدنى مستوي منذ منتصف عام 2012.

يتداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 05:20 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.0611 من سعر الافتتاح 1.0630 بعد تسجيله أعلى سعر 1.0635 وأدنى سعر 1.0610. 

تراجع اليورو بالسوق الأسيوية يوم الأربعاء مقابل الدولار الأمريكي بعد مكاسبه الواسعة بالأمس ،وينتظر الاقتصاد الأوروبي بيانات هامة لقياس معدلات التضخم خلال تشرين الثاني نوفمبر ،وكان ماريو دراغى محافظ البنك المركزي الأوروبي قد أكد الشهر الماضي بأن البنك يفعل ما يتوجب نحو رفع وتيرة التضخم بالاقتصاد بأسرع ما يمكن ،لذلك في حال تحسن هذه البيانات فمن المتوقع أن يوسع اليورو مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل العملة الأمريكية مع استمرار انحسار توقعات توسيع برنامج التحفيز الأوروبي.

تصدر بحلول الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر تشرين الثاني نوفمبر المتوقع ارتفاع 0.2% من ارتفاع 0.1% خلال تشرين الأول أكتوبر ،وباستبعاد أسعار الغذاء والوقود المتوقع ارتفاع بنفس القراءة السابقة 1.1%.

الجنيه الإسترليني

أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.2 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي ، في ثاني مكاسب يومي على التوالي ، ضمن عمليات الارتداد الصاعد من أدنى مستوى في ثمانية أشهر 1.4993 دولار المسجل في مستهل تعاملات هذا الأسبوع ،وبدد الجنيه مكاسب بلغت 0.5 بالمئة بعد بيانات ضعيفة في لندن أظهرت تراجع فاق التوقعات لنمو قطاع الصناعات التحويلية البريطاني خلال تشرين الثاني نوفمبر.

يتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 05:21 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.5065 من سعر الافتتاح 1.5079 بعد تسجيل أعلى سعر 1.5081 وأدنى سعر 1.5061. 

تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية يوم الأربعاء مقابل الدولار الأمريكي ، بعد مكاسب على مدار يومين ،مع ترقب المستثمرين بيانات هامة عن قطاع البناء البريطاني خلال الشهر الماضي ،يصدر بحلول الساعة 09:30 جرينتش مؤشر مديري المشتريات قطاع البناء المتوقع مستوي 58.4 خلال تشرين الثاني نوفمبر وسجل المؤشر مستوي 58.8 في تشرين الأول أكتوبر.

الدولار الأمريكي 

انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست من العملات الرئيسية والثانوية بالأمس بنسبة 0.5 بالمئة ، في أول خسارة يومية خلال خمسة أيام ، ضمن عمليات التصحيح من أعلى مستوى في ثمانية أشهر 100.35 المسجل أول أمس ،بالتزامن مع بيانات ضعيفة في الولايات المتحدة أظهرت انكماش قطاع الصناعات التحويلية خلال تشرين الثاني نوفمبر للمرة الأولي في ثلاث سنوات وبأسوأ أداء منذ حزيران يونيو 2009.

سجل مؤشر معهد التزويد الصناعي مستوي 48.6 في تشرين الثاني نوفمبر ،من مستوي 50.1 في تشرين الأول أكتوبر ،أسوأ من التوقعات التي أشارت إلي مستوي 50.6 ،ومستوي 50 يفصل بين النمو والانكماش في القطاع.

يتداول مؤشر الدولار بحلول الساعة 05:22بتوقيت جرينتش حول مستوي 99.98 نقطة من مستوي الافتتاح 99.87 نقطة وسجل أعلى مستوي 99.98 نقطة وأدنى مستوي 99.86 نقطة. 

ارتفع مؤشر الدولار بالسوق الأسيوية يوم الأربعاء معوضا بعض من خسائره بالأمس ، مع ترقب المستثمرين بيانات هامة عن الوظائف الجديدة بالقطاع الخاص وتصريحات جانيت يلين رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بحثا عن تأكيدات حول رفع أسعار الفائدة الأمريكية للمرة الأولي منذ عام 2006 خلال اجتماع المجلس منتصف هذا الشهر.

يصدر مؤشر ADP لقياس الوظائف القطاع الخاص المتوقع 191 ألف وظيفة جديدة خلال تشرين الثاني / نوفمبر بالمقارنة مع 182 ألف وظيفة خلال تشرين الأول / أكتوبر.

وتتحدث جانيت يلين مرتين خلال هذا اليوم ،المرة الأولي بحلول الساعة 13:30 جرينتش في كلمة قصيرة في أحد الجامعات في واشنطن حول التحديات التي توجه مجلس الاحتياطي الاتحادي ،والمرة الثانية بحلول الساعة 17:25 جرينتش في النادي الاقتصادي في واشنطن حول توقعات وتطلعات الاقتصاد الأكبر بالعالم.