بعد استفتاء اليونان الدولار الأمريكي مرتفع والدولار الاسترالي ينحدر لأدنى مستوى في 6 سنوات

ارتفعت العملة الأمريكية الدولار يوم الاثنين مقابل سلة من العملات وصعد مؤشرها لثاني يوم على التوالي ،واستفادت العملة الأمريكية من تفاقم الأزمة في أوروبا بعد استفتاء اليونان والذي أظهر رفض أغلبية الناخبين اليونانيين شروط حزمة الإنقاذ ،وينتظر الاقتصاد الأمريكي بيانات عن قطاع الخدمات خلال الشهر الماضي ،وتراجع الدولار الاسترالي لرابع يوم على التوالي مقابل نظيره الأمريكي مسجلا أدنى مستوى في ست سنوات قبيل قرار الفائدة في استراليا لشهر تموز يوليو.

يتداول مؤشر الدولار الأمريكي بحلول الساعة 11:13بتوقيت جرينتش حول مستوي 96.65 نقطة من مستوي الافتتاح 96.78 نقطة وسجل أعلى مستوي 96.84 نقطة الأعلى منذ 5 حزيران يونيو الماضي وأدنى مستوي 96.24 نقطة ،ومستوي إغلاق الأسبوع الماضي 96.37 نقطة.

حقق مؤشر الدولار ارتفاعا بنسبة 0.1 بالمئة يوم الجمعة على الرغم من إغلاق الأسواق الأمريكية لعطلة عيد الاستقلال ،وإضافة خلال تعاملات اليوم أكثر من 0.3 بالمئة من الإغلاق السابق ،مع استفادت العملة الأمريكية من تفاقم الأزمة في اليونان وإقبال المستثمرين على شراء الدولار ثقتنا في العملة الأكثر استقرارا بالعالم من ناحية المخاطر المالية.

وينتظر الاقتصاد الأمريكي بيانات هامة عن قطاع الخدمات خلال الشهر الماضي ،مع صدورالقراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات الخدمي لشهر حزيران يونيو المتوقع نفس القراءة الأولية عند مستوي 54.8 نقطة ،وتصدر قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي المتوقع 56.5 خلال الشهر الماضي من 55.7 خلال أيار مايو.

ويتداول الدولار الاسترالي عند 74.85 سنتا أمريكيا بعد إغلاق يوم الجمعة الماضية عند 75.16 سنتا متجها صوب رابع خسارة يومية على التوالي مسجلا أدنى مستوى في ست سنوات 74.61 سنتا أمريكيا .

وكان الدولار الاسترالي قد فقد نسبة 1.5بالمئة يوم الجمعة مقابل الدولار الأمريكي بأكبر خسارة يومية منذ 29 كانون الثاني يناير الماضي بعد بيانات أقل من التوقعات لمبيعات التجزئة الاسترالية خلال أيار مايو وبيانات ضعيفة في الصين أكبر شريك تجاري للاقتصاد الاسترالي.

وينتظر المستثمرين في وقت لاحق بالسوق الأسيوية غدا الثلاثاء قرار بنك الاحتياطي الاسترالي عن أسعار الفائدة خلال تموز يوليو المتوقع تثبيت الأسعار عند 2 بالمئة.

وتعرضت العملة الأوروبية الموحدة اليورو لمزيد من الضغوط بعدما رفض أغلبية الشعب اليوناني شروط ترويكا الدائنين لمنح أثينا حزمة مساعدات مالية وهو ما يدعم موقف رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس في المفوضات مع الدائنين غير أن تمسك الترويكا بشروطهما سوف يدفع بالبلاد الأكثر ديونا في أوروبا إلي إعلان الإفلاس والخروج من منطقة اليورو.