2016-02-12 08:12AM UTC
أنهت الأسهم اليابانية تعاملات يوم الجمعة فى أخر جلسات الأسبوع منخفضة ، مواصلة خسائرها الحادة للجلسة الثالثة على التوالي ،مسجلة أدنى مستوياتها فى 16 شهراَ ،لتتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ عام 2008 ،بفعل الهبوط الحاد لأسهم قطاع البنوك والصعود الواسع للين وتأثيره السلبي على شركات التصدير.
أغلق مؤشر نيكي القياسي منخفض بنحو 760.78 نقطة أو 4.84 بالمئة إلي 14,952.61 نقطة ،وهو أدنى مستوى إغلاق تشرين الأول أكتوبر 2014 ، وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 68.68 نقطة أو 5.43 بالمئة إلي 1,196.28 نقطة ،وانخفض المؤشر على مدار الأسبوع بنسبة 13 بالمئة بأكبر خسارة أسبوعية منذ تشرين الأول أكتوبر 2008.
وكان قطاع البنوك الأكثر هبوطا خلال هذا الأسبوع ،وسط عمليات البيع المفتوحة لأسهم البنوك فى ظل مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي وتأثيره السلبي على ربحية البنوك وتخلفها عن سداد ديون.
كما كان لقرار بنك اليابان المركزي يوم 29 كانون الثاني يناير الماضي ،بخفض أسعار الفائدة إلي المنطقة السلبية من أجل دعم الاقتصاد ،دورا كبيرا فى تكثيف عمليات البيع.
ومن جانبه قال اليوم وزير المالية الياباني تارو أسو أن الحكومة اليابانية تراقب تحركات السوق وسوف تتخذ أي إجراء ضروري ،جاء ذلك عقب اجتماع دوري مع رئيس الوزراء شينزو آبي.
تداول الين خلال تعاملات اليوم قرب مستوي 110.97 ين لكل دولار أمريكي الأعلى فى 15 شهرا ،المسجل بالأمس ضمن موجة واسعة من المكاسب للعملة اليابانية بدعم عمليات شراء أصول الملاذات الآمنة.
وصعود الين يؤثر سلبا على الشركات التي تعتمد على المبيعات خارج اليابان ،وهو ما أدي إلي الهبوط القوي لأسهم شركات التصدير ،خاصة شركات صناعة السيارات.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.4 بالمئة ، بعد انخفاض المؤشر بالأمس فى وول ستريت بنسبة 1.2 بالمئة ، فى رابع خسارة يومية على التوالي.
2024-04-26 15:39PM UTC
2024-04-25 22:23PM UTC
2024-04-25 17:00PM UTC