الأسهم اليابانية توسع مكاسبها لأعلى مستوى فى عامين استنادا على ضعف الين ومكاسب وول ستريت

أنهت الأسهم اليابانية جلسة يوم الخميس مرتفعة لتوسع مكاسبها هذا الأسبوع لأعلى مستوى فى عامين ،مع استمرار صعود شركات التصدير المستفيدة من ضعف العملة المحلية الين ،بالإضافة إلى ارتفاع المعنويات بعد مكاسب للأسهم الأمريكية فى وول ستريت.

أغلق مؤشر نيكي القياسي مرتفعا بنحو 37.02 نقطة أو 0.18 % إلي 20,347.48 نقطة وهو أعلى مستوي إغلاق منذ آب/أغسطس2015 ، وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.82 نقطة أو 0.05 % إلي 1,668.74 نقطة. 

أضاف مؤشر نيكي بالأمس ارتفاعا بأقل من 0.1% ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،بينما استقر مؤشر توبكس دون أي تغيير يذكر مع بداية اجتماع المركزي الياباني.

تراجع الين بنسبة 0.2% مقابل الدولار الأمريكي ،مواصلا خسائره لليوم الخامس على التوالي ،مسجلا أدنى مستوى فى شهرين 112.50 ينات ،الأمر الذي حافظ على صعود أسهم شركات التصدير ،خاصة أسهم شركات صناعة السيارات ومنتجي الأجهزة.

وأبقي المركزي الياباني فى ختام اجتماعه الدوري عن السياسات النقدية أسعار الفائدة وبرنامج شراء الأصول دون أي تغيير يذكر ،تماشيا مع معظم التوقعات الاقتصادية ،على الرغم من ظهور عضو معارض بشكل غير متوقع لإبقاء أسعار الفائدة عند مستوياتها القياسية المنخفضة.

استقرت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 دون أي تغيير يذكر ، وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا بنحو 0.1% ،فى رابع مكسب يومي على التوالي ،مسجلا مستوي قياسي جديد عند 2,508.85 نقطة ،مدعوما بمكاسب قطاع البنوك والشركات المالية.

استمر قطاع البنوك الأمريكي فى تحقيق المكاسب ،خاصة بعدما أشار البنك الفيدرالي الاتحادي إلى رفع أسعار الفائدة لمرة ثالثة خلال هذا العام ،وأعلن عن البدء خلال الشهر المقبل فى خفض حيازاته من الأصول المالية.