البنك المركزي الياباني يثبت سياسته النقدية دون تغير خلال اجتماعه

أعلن البنك المركزي الياباني اليوم عن تثبيت سياسته النقدية دون تغير وعدم زيادة برنامجه التحفيزي في ظل تزايد التوقعات أن علامات الركود الاقتصادي التي تهدد اليابان قد تدفع البنك إلى التدخل خلال اجتماعه القادم في نهاية هذا الشهر.

التركيز الآن سينتقل إلى المؤتمر الصحافي لرئيس البنك المركزي الياباني كورودا والذي قد يلقي بعض التلميحات بشأن الاجتماع القادم للبنك المركزي الياباني والذي سيشهد تحديث للنظرة المستقبلية للتضخم والنمو والاقتصادي من قبل البنك المركزي.

مؤشر التضخم الرئيسي للبنك المركزي الياباني انخفض خلال شهر أغسطس/ آب بالإضافة إلى الإنتاج الصناعي في اليابان الأمر الذي زاد من المخاوف أن الاقتصاد قد يعود إلى الانكماش خلال الربع الثالث من العام.

الضغوط تتزايد الآن على البنك المركزي الياباني للقيام بزيادة البرنامج التحفيزي خلال اجتماعه المقبل وذلك في ظل انخفاض مؤشرات التضخم بعيداً عن هدف البنك المركزي عند 2%.

انخفاض أسعار النفط الخام والطاقة بالإضافة إلى التباطؤ الحالي في الاقتصاد الصيني يزيد من الضغط السلبي على الاقتصاد الياباني الذي يعاني من تراجع في الصادرات من جهة أخرى مما قد يجبر البنك المركزي الياباني على التدخل في السياسة النقدية مجدداً.

هذا وقد صرح كورودا رئيس البنك المركزي الياباني خلال الأسبوع الماضي أنه من الصعب رؤية الاقتصاد الياباني ينكمش خلال الربع الثالث وأن اتجاه التضخم يظهر بعض التحسن مدعوما بارتفاع أرباح الشركات وتضييق قطاع العمالة، كما أكد رئيس المركزي الياباني أنه لن يتردد في التدخل لدعم الاقتصاد عند الحاجة لذلك.