2015-01-18 12:02PM UTC
تأتي هذه التكهنات في ضوء مساعي الرئيس الأمريكي باراك أوباما لدعم الطبقة الوسطى الأمريكية لتحقيق نوع من العدالة وتكافؤ الفرص في الاقتصاد الأمريكي.
ويتواكب توجه أوباما مع توجهات محافظ الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جانيت يلين، والتي أعلنت خلال النصف الثاني من العام 2014 عن استمرار تفاوت مستويات المعيشة وغياب العدالة الاجتماعية، الأمر الذي لا يزال يؤثر على الاقتصاد الأمريكي وتقدمه.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطابه السنوي (خطاب حالة الاتحاد) أمام الكونغرس، وسط تفاؤل الإدارة الأمريكية بأن تلقى مقترحات أوباما استحسان الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء.
الجدير بالذكر أن مقترحات أوباما تحظى بتأييد مبدأي من قبل الحزبين، ذلك بأن أوباما يدعو بشكل واضح لإصلاح قوانين الضرائب على صناديق الائتمان، والتي تعتبرها الإدارة الأمريكية "أكبر ثغرة منفردة في ضريبة أرباح رأس المال"، حيث أنها لا تعوق انتقال الأصول إلى ورثة الأثرياء دون ضرائب.
من خلال مقترح الضرائب، من المتوقع أن تسهم مقترحات أوباما بتشكل معدلات مكاسب رأس مالية بنسبة 28%، وهي المستويات التي كانت موجودة في عهد الرئيس رونالد ريغان.
في المحصلة النهائية، فعلى الرغم من التأييد الأولي لخطط أوباما فيما يخص قوانين الضرائب، إلّا أنه قد يواجه أزمة في ظل سيطرة الجمهوريين على مجلسي الشيوخ والنواب، الأمر الذي قد يعيق تنفيذ خطط أوباما الإصلاحية في حال عدم التوصل إلى وفاق مع الجمهوريين.
2024-04-26 15:39PM UTC
2024-04-25 22:23PM UTC
2024-04-25 17:00PM UTC