وول ستريت تستهل تداولات الجلسة سلبية مع ضعف نتائج الأعمال والقلق من تصاعد التوترات التجارية

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية رابع جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأحمر اليوم الخميس في ظلال فعليات موسم الكشف عن نتائج الأعمال لكبرى الشركات والمصارف الأمريكية العملاقة التي تعد عصب أكبر اقتصاد في العالم ومع القلق من التقرير التي أفادت بأن الاتحاد الأوروبي قد ينتقم إذا ما إقدمت الولايات المتحدة على فرض رسوم جمركية على السيارات الأوروبية.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور القراءة الأسبوعية لمؤشر طلبات الإعانة والتي أظهرت انخفاضاً بواقع 8 ألف طلب إلى 207 ألف طلب مقابل 215 ألف طلب، بخلاف التوقعات عند 220 ألف طلب،  بينما أوضحت قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في السابع من تموز/يوليو ارتفاعاً بواقع 8 ألف طلب إلى 1,751 ألف طلب مقابل 1,743 ألف طلب، بخلاف التوقعات عند نحو 1,729 ألف طلب.

وجاء ذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي اتساعاً إلى 25.7 مقابل 19.9 في حزيران/يونيو، متفوقة على التوقعات عند 21.6، وقبل تقديم عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح راندال كوارلز ملاحظات الافتتاحية في اجتماع المائدة المستديرة للجنة أسعار الفائدة البديلة، وصولاً إلى أظهر قراءة المؤشرات القائدة ارتفاعاً 0.5% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في أيار/مايو، متفوقة على التوقعات عند 0.4%.

وفي سياق أخر، فقد تابعنا في وقت سابق اليوم تصريحات المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو والتي أعرب من خلالها أن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد تامب ليست مدمرة كما يحاول البعض تصويرها، موضحاً أن الصين هي الدولة الوحيدة التي تضر بالاقتصاد الأمريكي وأن الإدارة الأمريكية تؤمن بحرية التجارية في عالم لا يتمتع بها، ومضيفاً أنه إذا نجحت بلاده في حل التوترات التجارية، فذلك سينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد. 

وفي تمام الساعة 02:26 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.40% ليخصم 11.33 نقطة ويصل إلى المستوى 2,804.29 نقطة، كما انخفض مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.47% بعد أن فقد 119.03 نقطة ليصل إلى المستوى 25,080.26نقطة.

من جهة أخرى تراجع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.38% بعد أن انخفض بمقدار 31.57 نقطة ليصل إلى المستوى 7,822.88 نقطة.