2016-12-30 11:33AM UTC
تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الجمعة لتواصل خسائرها للجلسة الثانية على التوالي ،فى طريقها صوب تكبد أول خسارة منذ عام 2011 ،وخالف السوق البريطاني أسواق المنطقة مقدما أفضل أداء خلال عام 2016 بفعل الهبوط الواسع للعملة المحلية الجنيه الإسترليني.
تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.3 بحلول الساعة 10:58 بتوقيت جرينتش ،أنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 0.4 بالمئة متضررا من تراجع أسهم البنوك والشركات المالية.
وصل حجم التعاملات فى أسواق أوروبا أقل بنحو 60 بالمئة من متوسط 30 يوما بفعل الاستعداد لعطلات رأس السنة الجديدة ،وكانت شركات صناعة الأدوية وشركات الطاقة الخاسر الأكبر على مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا خلال التعاملات الصباحية.
فقد مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 نحو 1.4 بالمئة على مدار تعاملات العام الجاري على وشك تكبد أول خسارة سنوية منذ عام 2011 عندما بلغت أزمة الديون السيادية ذروتها فى أوروبا.
تعاذ خسارة العام إلى مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي بقيادة الاقتصاد الصيني ، بالإضافة إلى مخاوف بشأن الاقتصاد فى المنطقة الموحدة بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي ، بالإضافة إلى عدم اليقين السياسي فى بعض بلدان أوروبا والأزمة المصرفية فى إيطاليا.
فى لندن حقق مؤشر فايننشال تايمز 100 بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.2 بالمئة ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،بدعم من مكاسب أسهم شركات التعدين ،ولينهي التعاملات على بعد 10 نقاط من أعلى مستوياته على الإطلاق.
صعد المؤشر البريطاني بنحو 14 بالمئة على مدار هذا العام ،مسجلا أفضل أداء من بين مؤشرات الأسهم الأوروبية ،وقاد المكاسب على المؤشر شركات التصدير المستفيدة من الهبوط الواسع الناطق للعملة المحلية الجنيه الإسترليني.
وبالنسبة لأهم مؤشرات الأسواق الأوروبية تراجع مؤشر يورو ستوك 50 بنسبة 0.3 بالمئة ، وفي فرنسا نزل مؤشر كاك 40 بنسبة 0.2 بالمئة ، وفى ألمانيا انخفض مؤشر داكس نسبة 0.3 بالمئة ،وفى لندن فقد مؤشر فايننشال تايمز 100 مقدار 0.4 بالمئة.
2024-04-26 15:39PM UTC
2024-04-25 22:23PM UTC
2024-04-25 17:00PM UTC