أسعار الذهب ترتفع بدعم من عمليات التصحيح وتراجع العملة الأمريكية الدولار

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح بعدما سجلت يوم الخميس أدنى مستوي في شهرين ودعم هذا الارتفاع تراجع العملة الأمريكية الدولار ويترقب المستثمرين للعديد من البيانات الهامة من الولايات المتحدة والتي قد تزيد من الضغوط السلبية علي أسعار المعدن النفيس.

ويتداول معدن الذهب بحلول الساعة 07:50 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1289.00 دولار للأونصة من مستوى الافتتاح 1276.25 دولار، وسجل أعلى مستوي 1290.70 دولار وأدنى مستوي 1275.33 دولار.

وأنهى المعدن النفيس الذهب تعاملات الأمس منخفضاً بنسبة 0.3 بالمئة وسط ارتفاع واسع النطاق للعملة الأمريكية مقابل جميع العملات الرئيسية ،وسجل المعدن يوم الخميس مستوي 1272.91 دولار للأونصة الأدنى في شهرين.

مؤشر الدولار

تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية بنسبة 0.15 بالمئة ضمن عمليات التصحيح من مستوي 82.65 نقطة الأعلى في نحو العام ،وهبوط العملة الأمريكية يدعم إيجابياً ارتفاع السلع والمعادن المقاومة بالدولار.

ويترقب المستثمرين العديد من البيانات الهامة من الولايات المتحدة والتي قد تعزز من توقعات اتساع نمو الاقتصاد الأكبر بالعالم خلال النصف الثاني من العام الجاري وتزيد من تكهنات رفع أسعار الفائدة الأمريكية في وقت أقرب من المتوقع.

تصدر طلبيات السلع المعمرة لشهر تموز يوليو المتوقع ارتفاع 7.4% من ارتفاع 1.7% خلال حزيران يونيو ،وتصدر نفس الطلبيات باستبعاد بنود النقل المتوقع ارتفاع 0.5% بعدما سجلت ارتفاع 1.9% الشهر السابق.

 ويصدر مؤشر ستاندرد أند بورز لأسعار المنازل السنوية خلال حزيران يونيو المتوقع 8.2% من 9.3% خلال أيار مايو ،يصدر أيضاً مؤشر CB لقياس ثقة المستهلكين خلال آب أغسطس المتوقع 89.1 من 90.9 خلال تموز يوليو.

 الأزمة الأوكرانية

تترقب أسواق المال العالمية نتائج مباحثات حول الأزمة الأوكرانية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو.

ومن المتوقع أن تشمل المحادثات في مينسك عاصمة روسيا البيضاء كبار المسئولين في الاتحاد الأوروبي وهي ستشكل أول لقاء مباشر بين الزعيمين الروسي والأوكراني منذ حزيران يونيو الماضي.

وحقق المعدن ارتفاع بنحو 8 بالمئة علي مدار تعاملات العام الجاري بفضل عمليات شراء المعدن كملاذ آمن نظراً للمخاطر الجيوسياسية العالمية خاصة مخاطر الأزمة الأوكرانية.