2022-08-12 05:51AM UTC
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد استأنف ارتدادها منذ التاسع من آب/أغسطس 2021 للجلسة الثانية عشر في سبعة عشرة جلسة وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة السادسة من الأعلى له منذ 28 من تموز/يوليو وفقاً للعلاقة العكسية بنيهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي ومع تسعير الأسواق لعمليات إغلاق جديدة في المزيد من المدن الصينية والتوترات بين بكين وواشنطون حيال تايبيه.
في تمام الساعة 05:45 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر 0.12% لتتداول عند 1,807.40$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,805.20$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,807.20$ للأوتصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.04% إلى 105.12 مقارنة بالافتتاحية عند 105.16.
هذا وتتطلع حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي قد تظهر اتساعاً إلى ما قيمته 52.5 مقابل اتساع عند 51.5 في القراءة السابقة لشهر تموز/يوليو الماضي، ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن توقعات المستهلكين حيال التضخم لعام واحد قادم ولخمسة أعوام مقبلة.
هل ينخفض التضخم في أمريكا بأسرع من التوقعات؟
بخلاف ذلك، لا نزال نشهد انحراف منحنى العائد بين سندات الخزانة الأمريكية ذات أمد عامين وعشرة أعوام ما يعد مؤشر مبكر لركود الاقتصاد والذي شهدنه مسبقاً مطلع نيسان/أبريل ومنتصف حزيران/يونيو وذلك قبل أن نشهده من جديد منذ الخامس من تموز/يوليو ومن حينها وهو قائم للآن، وذلك الحدث منذ منتصف القرن الماضي يعقبه في غضون ستة أشهر إلى أربعة وعشرين شهراً سقوط الاقتصاد الأمريكي في دوامة الركود الاقتصادي.
هذا ويتداول العائد على سندات الخزانة ذات أمد عامين عند 3.211% وبذلك فهو أعلى من عائد سندات الخزانة ذات أمد عشرة أعوام عند 2.869% بأكثر من 34 نقطة أساس، مما يعكس أن الركود الاقتصادي يلوح في الآفاق في ظلال حملة تشديد السياسة النقدية من قبل صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي لكبح جماح التضخم المشتعل.
على الصعيد الأخر، تابعنا الأربعاء الماضي أعرب رئيسة مجلس النواب الأمريكية نانسي بيلوسي عن كون الولايات المتحدة لا يمكنها السماح لإدارة الصين بتحديد "وضع طبيعي جديد" حول تايوان، مشيرة بذلك إلى التدريبات العسكرية الصينية جول تايوان والتي قامت الصين بمدها حول تايوان، وذلك مع تأكيدها على أنه من غير المقبول اعتبار تلك التدريبات السعكرية جزءاً من الوضع الطبيعي حول جزيرة تايوان.
وجاء ذلك عقب ساعات من إصدار بكين وثيقة حكومية تؤكد على سياسة الصين الواحدة الخاصة حيال تايبيه مع المحافظة على نظامي حكم مخلفين وأن الصين لن تستبعد استخدام القوة تجاه الوضع في تايوان إذا تطلب الأمر، وجاء تلك الوثيقة بعد تصريحات سابقة لرئيسة مجلس النواب بلوسي بأن أعضاء الكونجرس ليسوا خائفين من رد فعل الصين على زيارتها لجزيرة تايوان وأن الرئيس الصيني شي جينبينج كان يتصرف مثل المتنمر الخائف.
وفي سياق أخر، يقيم المستثمرين عمليات الإغلاق جديدة في المزيد من المدن الصينية بما في ذلك مركز التصدير الشرقي في مدينة ييوو مع انتهاج السلطات الصينية لإستراتيجية "صفر كورونا" ضمن الجهود الرامية للحد من تفشي الفيروس التاجي في الصين أكبر مستهلك للمعادن عالمياً وأكبر دولة صناعية في العالم، ما قد يلقي بظلاله سلبياً على مستويات الطلب على المعادن وسلسل التوريد العالمية التي تعاني من تداعيات الجائحة.
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الأربعاء في تمام 03:01 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 585.09 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,422,914 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الثاني من آب/أغسطس، قرابة 12.31 مليار جرعة.
2024-04-25 22:19PM UTC
2024-04-25 21:51PM UTC
2024-04-25 20:44PM UTC
2024-04-25 09:42AM UTC
2024-04-25 09:42AM UTC
2024-04-25 09:42AM UTC