2022-07-27 17:27PM UTC
تحاول دول الاتحاد الأوروبي البحث عن بدائل يمكن بواسطتها أن تستقل بإمدادات الطاقة عن روسيا، ومن بين الدول التي وقع عليها اختيار القارة العجوز قبرص.
يأتي ذلك بعد أن قامت قبرص في الآونة الأخيرة باستكشافات جديدة للغاز في البحر المتوسط، وبدأ الأمر عام 2011 باكتشاف حقل "أفروديت" والتي تقدر احتياطياته بنحو 4.4 تريليون قدم مكعب من الغاز، وتدير شركتا "شيفرون" و"شل" حقل "أفروديت".
قبرص
تعد أوروبا هي الوجهة الرئيسية للغاز القبرصي، بحسب تصريحات وزيرة الطاقة "ناتاشا بيلاديس" لوكالة "بلومبرج"، لكن في نفس الوقت، فإن الدولة تستهلك كميات غاز أكثر مما تنتج في نفس الوقت الذي تتعطش فيه أوروبا للغاز.
وأكد الاتحاد الأوروبي على أن الغاز الطبيعي سوف يظل بمثابة وقود أحفوري أكثر نظافة بحلول عام 2049.
وعلاوة على ذلك، بدأت شركة "إيني" الإيطالية و"توتال إنيرجيز" الفرنسية التنقيب في مزيد من المناطق قبالة سواحل الجزيرة.
ورغم ذلك، فإن هناك بعض التحديات على سبيل المثال تركيا التي تتنازع مع قبرص في بعض المناطق بالبحر المتوسط وتشكل بؤرة صراع على موارد الغاز في هذه المنطقة.
بالإضافة إلى هذا، فإن تحديا آخر يلوح في الأفق أمام قبرص قبل أن تصبح أحد المصادر الرئيسية للغاز بالنسبة لأوروبا، وهذا التحدي يكمن في العامل الزمني.
أمام قبرص عدة سنوات قبل إنتاج الغاز بكميات تكفي لشحنه لأوروبا، فمن المتوقع أن تخرج شحنات الغاز من حقل "أفروديت" عام 2027.
2024-04-25 22:19PM UTC
2024-04-25 21:51PM UTC
2024-04-25 20:44PM UTC
2024-04-26 06:51AM UTC
2024-04-26 06:43AM UTC
2024-04-26 06:42AM UTC