2019-09-11 05:07AM UTC
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداد العقود الآجلة لخام نيمكس للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى لها منذ أواخر تموز/يوليو وارتداد العقود الآجلة لخام برنت للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى لها منذ مطلع آب/أغسطس متغاضية عن انخفاض مؤشر الدولار للجلسة السابعة على التوالي من الأعلى له منذ 12 من أيار/مايو من عام 2017 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.
ويأتي ذلك على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للطاقة عالمياً والتي تتضمن الكشف عن تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية والذي قد يعكس تقلص العجز إلى 2.7 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في السادس من آيلول/سبتمبر الجاري مقابل 4.8 مليون برميل خلال الأسبوع السابق، ووسط التطلع للكشف عن التقرير الشهري لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك.
وفي تمام الساعة 04:53 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار النفط "نيمكس" تسليم تشرين الأول/أكتوبر 0.03% لتتداول عند مستويات 57.87$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 57.89$ للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم تشرين الثاني/نوفمبر 0.05% لتتداول عند 62.85$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 62.88$ للبرميل، بينما انخفض مؤشر الدولار 0.02% إلى مستويات 98.32 مقارنة بالافتتاحية عند 98.34.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن قراءة مؤشر أسعار المنتجين والذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي قد تعكس تسارع الثبات عند مستويات الصفر مقابل نمو 0.2% في تموز/يوليو، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته استقرار النمو عند 0.2%، كما قد توضح القراءة السنوية للمؤشر ذاته استقرار النمو عند 1.7%.
وفي نفس السياق، فقد تعكس القراءة السنوية الجوهرية لمؤشر أسعار المنتجين تسارع النمو إلى 2.2% مقابل 2.1 في القراءة السنوية السابقة لشهر تموز/يوليو، وذلك قبل أن نشهد صدور القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد توضح استقرار النمو عند 0.2% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية لشهر تموز/يوليو ومقابل الثبات عند مستويات الصفر في حزيران/يونيو الماضي.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس أعرب الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك محمد باركيندو عن كونه لا يرى أي ركود اقتصادي يلوح في الآفاق، وجاء ذلك مع أفادته بأن جميع الدول الأعضاء المصدرة للنفط في المنظمة وحلفائهم المنتجين للنفط من خارج أوبك متحفظين للغاية حيال توقعات الطلب العالمي على النفط، وتطرقه لكون العوامل الأساسية لا تتحكم في سوق النفط.
ويأتي ذلك عقب ساعات من أفادت الأمين العام لمنظمة أوبك باركيندو في مطلع هذا الأسبوع بأن اجتماعات لجنة المتابعة الوزارية المشتركة لأوبك والمقرر انعقادها خلال الأسبوع الجاري في مدينة أبو ظبي بالأمارات العربية المتحدة ستناقش الأوضاع في سوق النفط وكيفية الحفاظ على توازن الأسواق، مضيفاً أن تلك الاجتماع قد تناقش تحديد أهداف جديدة بين أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارجها وعلى رأسهم روسيا.
وأوضح باركيندو أيضا الاثنين الماضي أن هذه الأهداف تتضمن مقترحات حول المزيد من خفض المعروض النفطي في الأسواق بهدف استمرار الحفاظ على توازن أسواق النفط، ويذكر أن منظمة أوبك وحلفائها قد أقروا مؤخراً تمديد أجل اتفاق خفض الإنتاج العالمي للنفط بواقع 1.2 مليون برميل يومياً لنحو تسعة أشهر أخرى تنقضي مع نهاية آذار/مارس المقبل ضمن الجهود الرامية للتخلص من تخمة المعروض النفطي وإعادة التوازن للأسواق.
وفي نفس السياق، أكد وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي في مطلع الأسبوع على أنه من السباق لآونة تحديد ما إذا كانت أسواق النفط بحاجة لتعميق تخفيضات الإمدادات خلال العام المقبل من عدمه، وذلك مع تطرقه لكون إعفاء وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الأحد الماضي من منصبه بأوامر ملكية في المملكة العربية السعودية وتعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز بدلاً له، لن يؤدي لتغيير سياسات منظمة أوبك.
ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي تم الكشف عنه الجمعة الماضية فقد تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 4 منصات إلى إجمالي 738 منصة خلال الأسبوع المنقضي في السادس من أيلول/سبتمبر الجاري، لتعكس بذلك ثالث تراجع أسبوعي لها على التوالي.
2024-04-26 22:37PM UTC
2024-04-26 22:14PM UTC
2024-04-26 18:34PM UTC
2024-04-26 11:01AM UTC
2024-04-26 11:01AM UTC
2024-04-26 11:00AM UTC