2020-06-03 09:48AM UTC
ارتفعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتواصل مكاسبها لليوم الخامس على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر ، ليتداول خام برنت فوق 40$ للبرميل للمرة الأولى منذ آذار/مارس ، مع اقتراب تحالف أوبك بلس من تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية لمدة شهر أو شهرين ، وبدعم بيانات قوية عن قطاع الخدمات فى الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط فى العالم ،وبجانب انخفاض مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة على خلاف التوقعات على حسب بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي.
ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 3.6% إلى مستوي 38.15$ الأعلى منذ 9 آذار/مارس الماضي ،من مستوى الافتتاح عند 36.83$، وسجل أدنى مستوي عند 36.82$ ،و صعد خام برنت بحوالي 2.25% إلى مستوي 40.51$ للبرميل الأعلى منذ 6 آذار/مارس ، من مستوى الافتتاح عند 39.62$ ، و سجل أدنى مستوي عند 39.62$.
عند تسوية الأسعار بالأمس ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 3.6% ، وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.6% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ، بفضل آمال تمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي.
ينطلق غدا الخميس اجتماعا عبر الانترنت بين الدول الأعضاء فى منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وحلفائها من المنتجين المستقلين وعلى رأسهم روسيا ،المعروف عالميا باسم تحالف أوبك بلس ، لمناقشة أخر المستجدات بالسوق ،واتخاذ قرار حول تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية.
وتقود المملكة العربية السعودية تحركا قويا لإقناع التحالف بضرورة تمديد التخفيضات الحالية، والتي تمثل نحو 10% من إمدادات الخام العالمية، لمدة شهر أو شهرين، لتحقيق توازن أكثر فعالية بالسوق ودعم الأسعار.
وكان التحالف قد أعلن فى نيسان/أبريل الماضي عن اتفاق جديد لخفض الإنتاج العالمي ، يتضمن تخفيضات بإجمالي 9.7 مليون برميل يوميا تنفذ على مدار شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو، تتقلص إلى 7.7 مليون برميل يوميا تنفذ من تموز/يوليو حتى 31 كانون الأول/ديسمبر القادم، وتتقلص مرة أخرى إلى 5.7 مليون برميل يوميا تنفذ من بداية كانون الثاني/يناير 2021 حتى 30 نيسان/أبريل 2022.
وتمكن فكرة السعودية على تمديد التخفيضات الحالية بإجمالي 9.7 مليون برميل إلى نهاية تموز/يوليو أو آب/أغسطس المقبلين ،وعلى ما يبدو أن هذا الاقتراح يلقي قبولا لدى معظم أعضاء تحالف أوبك بلس.
وأكدت السعودية سابقا إنها ستخفض إنتاجها النفطي بصورة استثنائية خارج اتفاق "أوبك بلس" اعتبارا من أول حزيران/يونيو الجاري بمقدار مليون برميل يوميا ، لينزل إجمالي إنتاج النفط حينها إلى 7.5 مليون برميل يوميا ، بانخفاض قدره 40% من مستويات الضخ فى نيسان/أبريل الماضي.
فى الصين ، نما قطاع الخدمات بمستوي 55 نقطة فى أيار/مايو ،متجاوزا توقعات الخبراء مستوي 47.4 نقطة ،وسجل القطاع مستوي 44.4 نقطة فى نيسان/أبريل ،الأمر الذي عزز آمال تعافي ثاني أكبر اقتصاد مستهلك للنفط فى العالم سريعا من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 0.483 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 29 أيار/مايو، على خلاف توقعات الخبراء ارتفاع بنحو 3.5 مليون برميل.
وعلى حسب تلك البيانات ،يعد هذا الانخفاض هو الثاني خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،فى علامة إيجابية على استمرار تحسن مستويات الطلب والاستهلاك فى الولايات المتحدة ، خاصة بعد تخفيف القيود ضد جائحة فيروس كورونا.
ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى ارتفاع المخزونات بحوالي 3 مليون برميل.
2024-04-26 08:59AM UTC
2024-04-25 22:19PM UTC
2024-04-25 21:51PM UTC
2024-04-26 06:51AM UTC
2024-04-26 06:43AM UTC
2024-04-26 06:42AM UTC