2021-10-21 05:48AM UTC
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة العاشرة في سبعة عشرة جلسة من الأدنى لها منذ 21 من تموز/يوليو 2020، موضحة الأعلى لها منذ السابع من أيلول/سبتمبر متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي من الأدنى له منذ 28 من أيلول/سبتمبر 2020، موضحا ارتفاعه لأول مرة في سبعة جلسات وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب البيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 06:42 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم كانون الأول/ديسمبر القادم 0.16% لتتداول عند 24.41$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 24.37$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 24.45$ للأوتصة، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى 93.60 مقارنة بالافتتاحية عند 93.58.
هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي ثاني أكبر دولة صناعية في العالم الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 25.1 مقابل 30.7 في أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 16 من تشرين الأول/أكتوبر ارتفاعاً بواقع 5 ألف طلب إلى 298 ألف طلب مقابل 293 ألف طلب.
كما تتطلع الأسواق إلى حديث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كريستوفر والر عن الاقتصاد الأمريكي في حدث عبر الإنترنت يستضيفه منتدى المؤسسات المالية والنقدية الرسمية، ويأتي ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة المؤشرات القائدة والتي قد تظهر تباطؤ النمو إلى 0.4% مقابل 0.9% في آب/أغسطس الماضي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة والتي قد تعكس ارتفاعاً 0.9% إلى 6.10 مليون مقابل تراجع % عند 5.88 مليون منزل في آب/أغسطس، وصولاُ إلى كشف وزارة الخزانة الأمريكية عن قراءة الموازنة الفيدرالية والتي قد تظهر تقلص العجز إلى ما قيمته 61.0$ مليار مقابل 170.6$ مليار في آب/أغسطس.
ويتزامن ذلك مع تنامي القلق من اشتعال التضخم مع أزمة الطاقة العالمية بسبب أزمة الغاز الطبيعي في أوروبا على مشارف فصل الشتاء وأزمة الفحم الحراري في الصين التي أوقفت مؤخراً وارداتها من استراليا بسبب اضرابات في العلاقات بين البلدان بالإضافة لكون أزمة الفحم الحراري تلوح في الآفاق في الهند ثاني أكبر مستهلك للطاقة في آسيا بعد الصين ورابع أكبر مستهلك عالمياً بعد الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي.
كما يتزامن مع أزمة سلاسل التوريد في عصر الوباء واستعداد الأسواق لبدأ الاحتياطي الفيدرالي في تقليص مشترياته من السندات 120$ مليار شهرياً بواقع 15$ مليار شهرياً خلال اجتماع تشرين الثاني/نوفمبر بالإضافة إلى خفض صندوق النقد الدولي الثلاثاء الماضي توقعاته الفصيلة للنمو الاقتصادي في آسيا لهذا العام 2021، حيث يتوقع الصندوق نمو اقتصاديات منطقة آسيا 6.5% مقارنة بتوقعاته السابقة في نسيان/أبريل بنمو 7.6%.
بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الأربعاء في تمام 03:09 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 241.41 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,912,112 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الثلاثاء الماضي، أكثر من 6,545 مليون جرعة.
2024-04-26 15:34PM UTC
2024-04-26 13:14PM UTC
2024-04-26 08:59AM UTC
2024-04-26 11:01AM UTC
2024-04-26 11:01AM UTC
2024-04-26 11:00AM UTC