2018-10-19 13:59PM UTC
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النحاس خلال الجلسة الأمريكي بينما لا تزال بصدد استأنف خسائرها الأسبوعية للأسبوع الثالث في أربعة أسابيع متغاضية ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى له التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً وعلى أعتاب الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي.
في تمام الساعة 01:49 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النحاس تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل 1.00% لتتداول حالياً عند 277.40$ للرطل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 274.65$ للرطل، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.04% إلى مستويات 95.94 ليعد بصدد استأنف مكاسبه الأسبوعية للأسبوع الثالث في أربعة أسابيع مقارنة بالافتتاحية عند 95.90.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم والذي يشكل نحو 40 بالمائة من الطلب العالمي للنحاس المكرر كشف المكتب الوطني للإحصاء للصين عن القراءة المعدلة موسمياً للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 1.6% متوافقة مع التوقعات مقابل 1.8% خلال الربع الثاني الماضي، كما أظهرت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 6.5% مقابل 6.7% في القراءة السنوية السابقة للربع الثاني لتعكس أقل وتيرة نمو منذ الأزمة المالية العالمية، أسوء من التوقعات عند نمو 6.6%.
بخلاف ذلك، فقد أوضحت قراءة معدلات البطالة للصين ثاني أكبر دول صناعية عالمياً بعد الولايات المتحدة انخفاضاً إلى 4.9% مقابل 5.0% في آب/أغسطس الماضي، وذلك بالتزامن مع صدور القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة للشهر الماضي والتي أظهرت تسارع وتيرة النمو إلى 9.2% مقارنة بالقراءة السنوية السابقة والتوقعات عند 9.0%، بينما أوضحت القراءة السنوية للإنتاج الصناعي تباطؤ وتيرة النمو إلى 5.8% مقابل 6.1%، أسوء من التوقعات عند 6.0%.
وجاء ذلك بالتزامن مع أعرب رئيس لجنة تنظيم المصارف والتأمين الصيني شو تشينج عن كون بلاده سوف تسمح لشركات التأمين بإدخال منتجات مصممة لتخفيف ضغوط السيولة الناتجة عن تعهد أسهم الشركات المدرجة في البورصة، الأمر الذي قلص بشكل نسبي من خسائر الأسهم الصيني التي تراجعت للأدنى لها منذ تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2014 عقب بيانات النمو التي أوضحت أقل وتيرة نمو منذ الربع الأول من عام 2009 وفي أعقاب التوترات التجارية القائمة بين واشنطون وبكين والتي تنذر بحرب تجارية.
ويذكر أن محافظ بنك الصين الشعبي (البنك المركزي الصيني) يي جانج نوه يوم الأحد الماضي أنه لا يزال يرى أن هناك مجال واسع لتعديل أسعار الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي، مع أعربه عن كون المخاطر السلبية مع جراء التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وبلاده لا تزال قائمة، وجاء ذلك عقب أسبوع واحد من خفض بنك الصين الشعبي متطلباته لاحتياطيات المصارف الصينية من السيولة النقدية للمرة الرابعة هذا العام.
على الصعيد الأخر، ويترقب المستثمرين حالياً عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة والتي قد توضح تراجعاً 0.9% إلى نحو 5.29 مليون واحدة مقابل الثبات عند مستويات الصفر أي نحو 5.34 مليون واحدة في آب/أغسطس، وذلك قبل أن نشهد حديث عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستك عن التوقعات الاقتصادية في جورجيا.
يأتي عقب ساعات من الكشف بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء الماضي عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية الذي عقد في 25-26 أيلول/سبتمبر والذي تطرق إلى عزم صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي على المضي قدماً في تشديد السياسة النقدية ورفع الفائدة على الأموال الفيدرالية مرة رابعة هذا العام وثلاثة مرات العام المقبل 2019 ومرة واحدة في عام 2020 وسط قوة الاقتصاد الأمريكي.
2024-04-26 08:59AM UTC
2024-04-25 22:19PM UTC
2024-04-25 21:51PM UTC
2024-04-26 11:01AM UTC
2024-04-26 11:01AM UTC
2024-04-26 11:00AM UTC