تراجع الدولار الاسترالي للجلسة الرابعة على التوالي أمام نظيره الدولار الأمريكي والأنظار على شهادة باول

تذبذب الدولار الاسترالي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأدنى له منذ 12 من آب/أغسطس أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن شهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس وحديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.

في تمام الساعة 04:41 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي 0.56% إلى مستويات 0.7131 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7171 والتي تعد أعلى مستوى للزوج خلال تداولات الجلسة، بينما حقق الزوج أدنى مستوى له في ستة أسابيع عند 0.7126.

هذا وقد تابعنا الكشف عن القراءات الأولية لمؤشران مدراء المشتريات الصناعي والخدمي ماركيت عن استراليا، واللتان أوضحا اتساع القطاع الصناعي إلى ما قيمته 55.5 مقابل 53.6 في آب/أغسطس الماضي، واتساع القطاع الخدمي إلى ما قيمته 50.0 مقابل انكماش عند ما قيمته 49.0 في آب/أغسطس، وجاء ذلك قبل أظهر قراءة مبيعات التجزئة تراجعاً 4.2% مقابل ارتفاع 3.2% في تموز/يوليو الماضي.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا منذ قليل التقرير التي تطرقت لكون الاقتصاديين في ويستباك يتوقعوا أن يخفض بنك استراليا الاحتياطي بخفض أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل بواقع 15 نقطة أساس إلى 0.10% خلال الاجتماع المقبل للبنك المركزي الاسترالي والذي من المقرر أن يتم عقده في السادس من تشرين الأول/أكتوبر القادم.

ويأتي ذلك عقب ساعات من إلقاء مساعد محافظ بنك استراليا الاحتياطي المسئول عن لجنة إدارة المخاطر جاي ديبيل أمس الثلاثاء خطاباً تحت عنوان خطاباً تحت عنوان "الاقتصاد والسياسة النقدية الاسترالية" عبر الأقمار الصناعية في مؤتمر مجموعة الصناعة الاسترالية والذي أعرب من خلاله عن كون انخفاض الدولار الاسترالي سيفيد الاقتصاد وأن المركزي الاسترالي يراقب عن كثب أدلة تجريبية "مختلطة" على المعدلات السلبية.

كما أفاد مساعد محافظ بنك استراليا الاحتياطي المسئول عن لجنة إدارة المخاطر ديبيل بالأمس بأن خيارات سياسة الحد من العائد المستهدف ومعدل تسهيل التمويل لأجل تعد خيار للمركزي الاسترالي  وأن المركزي الاسترالي يقيم خيارات السياسة الأخرى، موضحاً أن زيادة تسهل التمويل لآجل يعد تسهيل كبير للسياسة النقدية، ومضيفاً أن التدخل في سوق العملات الأجنبية غير فعال في الظروف الحالية.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل والتي قد توضح تباطؤ النمو إلى 0.4% مقابل 0.9% في حزيران/يونيو الماضي، وذلك بالتزامن مع حديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيسة بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي لوريتا ميستر في ندوة شيكاغو للمدفوعات عبر الأقمار الصناعية.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي والخدمي ماركيت عن أمريكا، واللتان قد تعكسا تقلص اتساع القطاع الصناعي في أكبر دولة صناعية في العالم إلى ما قيمته 52.5 مقابل 53.1 في القراءة السابقة لشهر آب/أغسطس، وتقلص اتساع القطاع الخدمي إلى ما قيمته 54.5 مقابل 55.0 في آب/أغسطس. 

وصولاً لشهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام لجنة اختيار مجلس النواب في واشنطون، وختاماً، من المرتقب أن يتحدث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح راندال كوارلز حيال التوقعات الاقتصادية في معهد المصرفيين الدوليين عبر الأقمار الصناعية، ونود الإشارة، لكون باول أفاد بالأمس بأن الكرة أصبحت في ملعب الكونجرس لتقديم الدعم للشركات المتضررة من جائحة كورونا.