اليورو يستأنف الارتداد من الأعلى لها في خمسة أسابيع أمام الدولار الأمريكي في أخر جلسات الأسبوع

تذبذبت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة التاسعة في أحدى عشرة جلسة من الأعلى لها منذ 11 من كانون الثاني/يناير الماضي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 05:23 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.08% إلى مستويات 1.1286 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1295 بعد أن حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1284، بينما حقق الأعلى له عند 1.1297.

هذا وتتطلع الأسواق عن ثالث أكبر اقتصاديات منطقة اليورو إيطاليا صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي قد تظهر تقلص الفائض إلى ما قيمته 3.47 مليار يورو مقابل 3.84 مليار يورو في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وذلك قبل أن نشهد عن اقتصاديات منطقة اليورو ككل الكشف عن قراءة المؤشر ذاته والتي قد تظهر اتساع الفائض إلى ما قيمته 15.6 مليار يورو مقابل 15.1 مليار يورو في تشرين الثاني/نوفمبر.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا أمس الخميس أعرب رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك عن كون الاتحاد الأوروبي لا يزال يتطلع لتقديم بريطانيا مقترحات تساهم في تخطي أزمة خروجها من الاتحاد، في وسياق أخر، تطرقت بعض التقرير أيضا بالأمس لكون الاتحاد بدأ في دراسة زيادة التعريفات الجمركية على بعض السلع المستوردة من الولايات المتحدة كرد على الزيادة المحتملة قي التعريفات الجمركية على السيارات الأوروبية التي تصدر لأمريكا.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي للكشف عن قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي قد تعكس تقلص التراجع إلى 0.1% مقابل 1.0% في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي لأكبر دولة صناعية عالمياً والتي قد توضح اتساعاً إلى ما قيمته 7.1 مقابل 3.9 في كانون الثاني/يناير الماضي.

وذلك قبل أن نشهد الكشف عن قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.1% مقابل 0.3% في كانون الأول/ديسمبر، بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر معدل استغلال الطاقة والتي قد توضح تسارع وتيرة النمو إلى 78.8% مقابل 78.7%، وصولاً إلى صدور القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي قد تعكس اتساعاً إلى ما قيمته 93.3 مقابل 91.2 في كانون الثاني/يناير.