استقرار إيجابي للدولار النيوزيلندي أمام نظيره الدولار الأمريكي خلال الجلسة الآسيوية

تذبذب الدولار النيوزيلندي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد النيوزيلندي وعقب حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك بوسطن الاحتياطي الفيدرالي إيرك روزنجرن في هونج كونج وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 02:46 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.10% إلى مستويات 0.6916 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6909، بعد أن حقق الزوج الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6925، بينما حقق الأدنى له عند 0.6907.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد النيوزيلندي الكشف عن قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت فائض بما قيمته 12 مليون دولار نيوزيلندي مقابل عجز بما قيمته 948 مليون دولار نيوزيلندي في كانون الثاني/يناير الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص العجز إلى 200 مليون دولار نيوزيلندي، وذلك مع ارتفاع الصادرات وتراجع الواردات خلال الشهر الماضي بصورة فاقت التوقعات.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك بوسطن الاحتياطي الفيدرالي إيرك روزنجرن في مؤتمر كريدي سويس الآسيوية للاستثمار، وجاء ذلك على أعتاب حديث لعضو أخرى للجنة الفيدرالية للسوق المفتوح هو رئيس بنك شيكاغو الاحتياطي الفيدرالي تشارلز إيفانز حيال تأثير سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي على هونج كونج في جامعة شيكاغو فرانسيس وجامعة روز يوين في هونج كونج.

كما تترقب الأسواق حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي للكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة كل من مؤشر المنازل المبدوء إنشائها وتصريح البناء، واللتان قد يعكسان انخفاضاً خلال شباط/فبراير، حيث من المتوقع أن توضح تصاريح البناء تراجعاً 1.3% إلى 1,300 ألف تصريح مقابل ارتفاع 1.40% عند 1,345 ألف، كما قد تظهر قراءة مؤشر المنازل المبدوء إنشائها تراجعاً 0.8% عند 1,220 ألف منزل مقابل ارتفاع 18.6% عند 1,230 ألف منزل.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.4% مقابل 0.3% في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وصولاً إلي صدور قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي قد تعكس اتساعاً إلى ما قيمته 132.1 مقابل 131.4 في  شباط/فبراير، بالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر راتشموند الصناعي والتي قد تظهر تقلص الاتساع إلى 12 مقابل 16 في شباط/فبراير.