2022-09-30 07:10AM UTC
ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية، ليوسع مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوع ،قبل صدور بيانات التضخم الرئيسية فى أوروبا خلال أيلول/سبتمبر ،والتي قد تجبر البنك المركزي الأوروبي أن يكون أكثر عدوانيا فى تضييق السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة.
واستمر تحرك مؤشر الدولار الأمريكي فى المنطقة السلبية ،مع توالي تدخل بنك إنجلترا فى سوق السندات البريطاني ،للحد من بعض الأضرار الناجمة عن خطة التحفيز المالي لحكومة ليز تروس الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي فى المملكة المتحدة.
سعر صرف اليورو اليوم
ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.3% إلى 0.9844$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند 0.9815 $،وسجل أدنى مستوى اليوم عند 0.9808$.
أنهي اليورو تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.85% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مع تسارع عمليات التعافي من أدنى مستوى فى 20 عاما عند 0.9535 دولارا.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الجاري ،فالعملة الأوروبية الموحدة "اليورو" مرتفعة حتى اللحظة بنسبة 1.6% مقابل العملة الأمريكية "الدولار" على وشك تحقيق أول مكسب أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،بفضل تدخل بنك إنجلترا لتهدئة المخاوف فى أسواق المال العالمية.
بيانات التضخم الأوروبية
تصدر بحلول الساعة 09:00 بتوقيت جرينتش ،بيانات التضخم الرئيسية فى أوروبا ،حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 9.7% فى أيلول/سبتمبر ،فى مستوي قياسي جديد ، من ارتفاع بنسبة 9.1% فى آب/أغسطس.
قد تعزز تلك البيانات من احتمالات قيام البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة الأوروبية بمقدار 75 نقطة أساس خلال اجتماع الشهر المقبل، ضمن محاولات ترويض التضخم وعدم خروجه عن السيطرة.
وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد يوم الأربعاء سنواصل رفع أسعار الفائدة خلال الاجتماعات المقبلة ، وأضافت إنه يجب ضمان بقاء توقعات التضخم ثابت عند 2 %.
وأشارت لاجارد إلى أن البنك المركزي بحاجة إلى إعطاء إشارة قوية بأننا لن نسمح بترسيخ التوقعات المرتفعة للتضخم فى منطقة اليورو.
الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار يوم الجمعة بنسبة 0.1% ، ليعمق خسائره لثالث جلسة على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوع عند 111.73 نقطة ،عاكسا استمرار تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
يأتي هذا التراجع فى ظل تحسن معنويات المخاطرة فى أسواق المال العالمية ،بعد تدخل بنك إنجلترا يوم الخميس فى سوق السندات البريطاني لثاني يوم على التوالي ،وأجرى عملية شراء جديدة فى سندات الخزانة البريطانية طويلة الأجل لتحقيق الاستقرار فى أسواق المال العالمية.
هزت خطة التحفيز المالي لحكومة ليز تروس الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي فى المملكة المتحدة ، بشدة أسواق المال العالمية ،مع تصاعد المخاوف حول احتمالات اندلاع أزمة ديون سيادية ، حيث من المتوقع أن تلجأ الحكومة البريطانية الجديدة إلى الاقتراض لتمويل التحفيز المالي الضخم.
2024-04-26 18:30PM UTC
2024-04-26 18:22PM UTC
2024-04-26 15:40PM UTC
2024-04-26 16:36PM UTC
2024-04-26 10:59AM UTC
2024-04-26 10:58AM UTC