الأسهم اليابانية تسجل ثاني خسارة فصلية على التوالي ضمن الأسوأ منذ الأزمة العالمية عام 2008

أنهت الأسهم اليابانية جلسة الخميس فى أخر جلسات الربع الثاني من هذا العام مستقرة بعد تقلبات فى العملة المحلية الين ،لتسجل الأسهم ثاني خسارة فصلية على التوالي ضمن أسوأ خسارة خلال تلك الفترة منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.

أغلق مؤشر نيكي القياسي مرتفع بنحو 9.09 نقطة أو 0.06 بالمئة إلي 15,575.92 نقطة فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.87 نقطة أو 0.15 بالمئة إلي 1,245.82 نقطة. 

تحركت العملة المحلية الين صعودا وهبوطا فى حدود نسبة 0.2 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي ،وينتظر الاقتصاد الياباني غدا الجمعة يوما حافلا من البيانات عن وتيرة التضخم ومعدل البطالة خلال  أيار مايو ومؤشر تانكان الصناعي خلال الربع الثاني من هذا العام.

وعلى مدار الربع الثاني من هذا العام فقد مؤشر توبكس نسبة 7.5 بالمئة ،بعد انخفاض بنسبة 13 بالمئة خلال الربع الأول ،مسجلين أسوأ خسارة لفصلين متتاليين منذ الأزمة المالية العالمية التي ضربت الأسواق عام 2008.

تأتي هذه الخسارة بفعل صعود العملة المحلية الين على نطاق واسع مقابل سلة من العملات ،الأمر الذي عزز من توقعات تراجع أرباح الشركات التي تعتمد على ضعف الين لتوسيع مبيعاتها الخارجية ،كما كان لانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي تأثيرا كبيرا خلال خسارة الربع الثاني.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.4 بالمئة ،بعدما أنهي المؤشر تعاملات الأمس فى وول ستريت مرتفعا 1.7 بالمئة فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،محققا أكبر مكسب ليومين خلال الأربعة أشهر الأخيرة ،بفعل استغلال التجارة الأسهم المنخفضة للأسهم فى بناء مراكز شرائية جديدة بالإضافة إلى انحسار توقعات زيادة أسعار الفائدة الأمريكية خلال هذا العام.