اتساع التزويد الصناعي الأمريكي بأسرع وتيرة في ثلاثة أعوام في آب-أغسطس

كشفت قراءة مؤشر التزويد الصناعي الأمريكي لشهر آب/أغسطس أفضل وتيرة اتساع منذ آذار/مارس من عام 2011 مع ارتفاع الطلبيات بأعلى وتيرة لها منذ نحو عقد من الزمان لتؤكد لنا عزيزي القارئ على أن أكبر اقتصاد في العالم يسلط الطريق الصحيح نحو الإنتعاش المرجو له وأن القطاع الصناعي في أكبر دولة صناعية في العالم سيدعم وتيرة النمو خلال الربع الثالث.

هذا وقد أظهرت قراءة المؤشر اتساعاً لما قيمته 59.0 مقابل ما قيمته 57.1 في القراءة السابقة لشهر تموز/يوليو الماضي بخلاف توقعات المحللين التي أشارت لتباطؤ وتيرة النمو إلي ما قيمته 57.0، بينما أظهرت قراءة الأسعار المدفوعة لمعهد التزويد للشهر ذاته تباطؤ وتيرة النمو بصورة فاقت التوقعات لما قيمته 58.0 مقابل ما قيمته 59.5 دون التوقعات عند 59.0.

على صعيد أخر فقد أظهرت المؤشرات الفرعية أن الطلبات الجديدة قد ارتفعت إلى ما قيمته 66.7 موضحة أفضل أداء لها منذ عام 2004 مقابل 63.4 في القراءة السابقة لشهر تموز/يوليو الماضي، كما ارتفعت طلبات الموردين إلى 53.9 مقابل 54.1، بينما ارتفعت الواردات إلي 56.0 مقابل 52.0 والصادرات إلي 55.0 مقابل 53.0، في حين اتسعت المخزونات إلي ما قيمته 52.0 مقابل 48.5، لنصل بذلك إلي العمالة والتي انخفضت إلى 58.1 مقابل 58.2 في القراءة السابقة.