الأسهم الأوروبية تستقر صباحا في طريقها لتحقيق أكبر مكسب شهري منذ فبراير

استقرت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الجمعة بعد مكاسب قوية على مدار ثلاثة جلسات متتالية في طريقها إلي تحقيق أكبر مكسب شهري من شباط فبراير بعد حل أزمة اليونان وبقائها ضمن منطقة اليورو.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 أقل من 0.1 بالمئة بحلول الساعة 10:18 بتوقيت لندن على وشك تحقيق مكسب أسبوعي بعد ارتفاعه بنحو 0.4 بالمئة على مدار الأسبوع مستأنفا مكاسبه الأسبوعية بعد توقفها الأسبوع الماضي.

وعلى مدار تعاملات شهر تموز يوليو حقق المؤشر ارتفاع بنسبة 3.9 بالمئة متجها صوب تسجيل أكبر مكسب شهري منذ شباط فبراير الماضي بعد الاتفاق النهائي بين الحكومة اليونانية والدائنين بشأن خطة إنقاذ جديدة للبلاد الأكثر ديونا في أوروبا جنبها إعلان الإفلاس وضمن بقائها ضمن دول منطقة اليورو.

حققت الأسهم الأوروبية مكاسب واسعة على مدار الثلاثة جلسات الماضية بدعم من أرباح كبري الشركات التي فاقت التقديرات خلال الربع الثاني من العام الحالي بالتزامن مع استقرار أسواق الأسهم في الصين.

وأظهرت بيانات في أوروبا استقرار أسعار المستهلكين في تموز يوليو ارتفاع بنسبة 0.2 بالمئة تماشيا مع التوقعات الاقتصادية ،في حين سجلت الأسعار بعد استبعاد الغذاء والوقود ارتفاع بنسبة 1.0 بالمئة من ارتفاع 0.8 بالمئة في حزيران يونيو لتتجاوز التوقعات ارتفاع بنسبة 0.8 بالمئة.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.1 بالمئة وأنهي المؤشر جلسة الأمس في وول ستريت دون أي تغيير يذكر بعدما أظهرت بيانات وزارة التجارة الأمريكية نمو الاقتصاد الأكبر بالعالم بمعد 2.3 بالمئة في الربع الثاني من نمو بمعدل 0.6 بالمئة الربع الأول الأمر الذي زاد من تكهنات رفع أسعار الفائدة الأمريكية في أيلول سبتمبر القادم.

وبالنسبة لمؤشرات أوربا تراجع مؤشر يورو ستوك 50 بنسبة 0.1 بالمئة ، في فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بنسبة 0.2 بالمئة ، وفي ألمانيا انخفض مؤشر داكس بنحو 0.1 بالمئة ،وفى لندن تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 أقل من 0.1 بالمئة.