مؤشرات الأسهم الآسيوية تستهل ثاني جلسات الأسبوع وأولى جلسات هذا الشهر في مجملها إيجابية

FX News Today

2022-03-01 04:50AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات ثاني جلسات هذا الأسبوع وأولى جلسات هذا الشهر على تباين في الأداء في مجملها إيجابية مع ارتفاع كل من مؤشرات الأسهم اليابانية، الصينية، الاسترالية والنيوزيلندية بالإضافة إلى مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية، بينما انخفض مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج اليوم الثلاثاء عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن كبرى الاقتصاديات الآسيوية وفي ظلال استمرار تسعير الأسواق للأزمة الروسية الأوكرانية والعقوبات ذات الصلة.

 

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الاسترالي صدور قراءة مؤشر التصنيع من قبل المجموعة الصناعية الاسترالية (AIG) والتي أوضحت اتساعاً إلي ما قيمته 53.2 مقابل انكماش عند 48.4 في كانون الثاني/يناير الماضي، وجاء ذلك نشهد أظهر قراءة الحساب الجاري تقلص الفائض إلى ما قيمته 12.7 مليار دولار استرالي مقابل 22.0 مليار دولار استرالي في الربع الثالث الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 15.4 مليار دولار استرالي.

 

وصولاً إلى قرار صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي الاسترالي خلال اجتماع بنك استراليا الاحتياطي المنعقد في مطلع آذار/مارس الجاري بالبقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل دون تغير يذكر عند 0.10% والذي يعد أدنى مستوى لها على الإطلاق، الأمر الذي جاء متوافقاً مع التوقعات، وأفاد محافظ بنك استراليا الاحتياطي فليب لوي من خلال بيان السياسة النقدية بأن حرب أوكرانيا مصدر رئيسي لعدم اليقين.

 

كما تطرق لوي للاستعداد للتحلي بالصبر في مراقبة التضخم والالتزام بشروط نقدية داعمة للغاية، مضيفاً أنه هناك عدم يقين حيال مدى استمرار انتعاش التضخم، وأن أسعار البترول ارتفعت نظراً للتطورات العالمية، مضيفاً أن التضخم انتعش، أقل من العديد من البلدان الأخرى، وذلك مع الإشارة لكون البطالة تحوم عند الأدنى له منذ 2008 وأنه لن يتم رفع الفائدة حتى يصبح التضخم الفعلي مستداماً ضمن النطاق المستهدف بين 2%و3%.

 

وفي سياق أخر، فقد تابعنا الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن اليابان ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية في آسيا وثالث أكبر دولة صناعية عالمياً، والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 52.7 مقارنة بالقراءة الأولية لشهر شباط/فبراير والتوقعات عند 52.9، ومقابل اتساع عند 55.4 في كانون الثاني/يناير.

 

وجاء ذلك قبل أن نشهد من قبل الاقتصاد الصيني أكبر دولة صناعية آسيا وعالمياً صدور قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل اتحاد الصين للوجستيات والمشتريات (CFLP) والتي أفادت باتساع القطاع الصناعي إلى ما قيمته 50.2 مقابل 50.1 قي القراءة السابقة لشهر كانون الثاني/يناير، بخلاف التوقعات التي أشارت لانكماش عند 49.9.

 

كما تابعنا من قبل أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم الكشف أيضا عن بيانات القطاع الخدمي مع صدور قراءة مؤشر مدراء المشتريات الخدمي من قبل اتحاد الصين للوجستيات والمشتريات (CFLP) والتي أفادت باتساع القطاع الخدمي إلى ما قيمته 51.6 مقابل 51.1 قي القراءة السابقة لشهر كانون الثاني/يناير، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الاتساع إلى 50.6.

 

على الصعيد الأخر، لا تزال الأسواق تراقب عن كثب تطورات هجوم روسيا على أوكرانيا وتداعيات العقوبات الغربية ذات الصلة على موسكو والتي تضمنت قطع بعض المصارف الروسية عن شبكة سويفت المالية ما يحد من قدرة موسكو على الاستفادة من احتياطياتها الأجنبية البالغة 630$ مليار، حيث تابعنا منذ قليل انتهاء الجولة الأولى من محادثات السلام بين المسئولين الأوكرانيين والروس والتي لم تسفر عن اتفاق باستثناء الاتفاق على مواصلة المحادثات في غضون أيام بعد تشاور المفوضين مع القادو في عواصمهم.

 

ويأتي ذلك بعد أن واصلت موسكو تقدمها إلى كييف خلال عطلة نهاية الأسبوع والأنباء التي وردت عن قتال في الشوارع الأوكرانية والقوات الروسية التي تطوق العاصمة الأوكرانية كييف، وفي نفس السياقـ فقد تابعنا الأحد الماضي وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوات الردع في بلاده التي قيل أنها تتضمن قدرات نووية في حالة تأهب قصوى رداً على رد الفعل الدولي العنيف على الغزو الروسي على أوكرانيا.

 

ويذكر أن الولايات المتحدة وحلفائها أعلنوا خلال عطلة نهاية الأسبوع عقوبات وإجراءات جديدة لمعاقبة روسيا على الغزو، على رأسها منع بعض المصارف الروسية من نظام الرسائل بين المصارف والمدفوعات سويفت، كما أعلنت دول عديدة أنها ستغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية، بينما على الصعيد الدبلوماسي اتفق ممثلو الحكومتان الأوكرانية والروسية على الاجتماع على الحدود الأوكرانية البيلاروسية "دون شروط مسبقة".

 

بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الاثنين في تمام 03:00 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 434,15 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,944,342 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأحد الماضي، قرابة 10.59 مليار جرعة.

 

مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت ارتفاعاً خلال تداولات جلسة اليوم، حيث ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 1.00% ليربح 18.84 نقطة ويصل إلى المستوى 1,905.77، وارتفع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي لأسهم اليابانية بنسبة 1.44% ليربح هو الأخر 382.27 نقطة ويصل إلى المستوى 26,909.09.

 

كما شهدت مؤشرات الأسهم الصينية ارتفاعاً خلال تداولات الجلسة هي الأخرى، حيث ارتفع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.24% ليربح 11.12 نقطة ويصل إلى المستوى 4,592.77، وارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.28% ليربح هو الأخر 9.54 نقطة ويصل إلى المستوى 3,471.84.

 

وبالنظر إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد انخفاضاً بنسبة 0.05% ليخسر 12.43 نقطة ويصل إلى المستوى 22,700.59، بينما ارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.84% ليربح 22.42 نقطة ويصل إلى المستوى 2,699.18.

 

وصولاً إلى مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا والذي ارتفع بنسبة 0.79% ليربح 55.68 نقطة ويصل إلى المستوى 7,104.80، من ناحية أخرى يشهد مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا ارتفاعاً بنسبة 1.76% ليربح هو الأخر 210.56 نقطة ويصل إلى المستوى 12,188.33.

الاسواق الاسيوية واستراليا

السوق الامريكي

الاسواق العالمية

الأسهم الأمريكية ترتفع بدعم من القطاع التكنولوجي عقب نتائج أعمال إيجابية

2024-04-26 15:39PM UTC

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل انتعاش القطاع التكنولوجي بعد صدور ...
السوق الامريكي

الاسواق العالمية

الأسهم الأمريكية تغلق على انخفاض متأثرةً ببيانات اقتصادية ضعيفة

2024-04-25 22:23PM UTC

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الخميس عقب صدور بيانات اقتصادية أظهرت تباطؤاً في ...
السوق الامريكي

الاسواق العالمية

هبوط الأسهم الأمريكية عقب صدور بيانات اقتصادية ضعيفة

2024-04-25 17:00PM UTC

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الخميس في أعقاب صدور بيانات اقتصادية مخيبة للآمال ...