الأسهم الأوروبية تتراجع للمرة الأولى فى 3 جلسات بفعل نتائج أرباح ضعيفة

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء بصدد تكبد أول خسارة خلال الثلاث جلسات الأخيرة ،بفعل تأثر المعنويات بسلسلة من نتائج الأرباح الضعيفة لكبرى الشركات خلال الربع الثاني من هذا العام ،وخالف السوق البريطاني الاتجاه السائد فى أوروبا فى ظل استمرار الهبوط الحاد للجنيه الإسترليني مقابل سلة من العملات العالمية.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.1% حتى الساعة 11:05 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر الأمس مرتفعا بأقل من 0.1% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الحمراء.

تهاوى سهم لوفتهانزا بأكثر من 5% ،بعدما سجلت شركة الطيران الألمانية تراجعا فى أرباح الربع الثاني ،وأعاذت ذلك إلى ارتفاع تكاليف الوقود وحروب الأسعار ،وقالت إن السوق الأوروبية ستظل تواجه تحديات على الأرجح خلال العام الحالي.

وانخفض سهم باير الألمانية بأكثر من 4% ، بعدما قالت شركة المستلزمات الزراعية إنه أصبح من الصعب تحقيق أهداف أرباح العام بأكمله ،وأعاذت ذلك إلى تضرر الأنشطة فى الولايات المتحدة جراء الفيضانات والصراعات التجارية.

من ناحية أخرى ،من المقرر أن تستأنف الولايات المتحدة والصين المحادثات التجارية المباشرة يوم الثلاثاء فى شنغهاي الصينية ،ولا تزال آمال حدوث انفراجة كبيرة هذا الأسبوع محل شك واسع.

ويتابع المستثمرين عن كثب اجتماع السياسة النقدية للبنك الفيدرالي الاتحادي على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء هذا الأسبوع ، حيث يتوقع على نطاق واسع خفض معدلات الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس ، فى خطوة وقائية لحماية الاقتصاد الأكبر فى العالم من المخاطر العالمية والمحلية.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.5% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا بحوالي 0.2% ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجل فى الجلسة السابقة مستوى قياسي جديد عند 3,027.98 نقطة. 

فى أوروبا انخفض مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 1.1% ، وفى فرنسا فقد مؤشر كاك 40 نسبة 0.9% ،وفى ألمانيا تراجع مؤشر داكس بنسبة 1.6 % ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا.

وفى لندن أضاف مؤشر فايننشال تايمز 100 حوالي 0.2% ، على خلاف الاتجاه السائد فى أوروبا ، فى ظل استمرار الهبوط الحاد للجنيه الإسترليني مقابل سلة من العملات العالمية ، مسجلا مستوى أدنى جديد خلال 28 شهرا مقابل الدولار الأمريكي.