الأسهم الأوروبية ترتفع للجلسة الثانية على التوالي بعد بيانات إيجابية عن المصانع الصينية

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ، لتواصل مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي ، مع ارتفاع شهية المخاطرة لدى المستثمرين ، خاصة بعد بيانات إيجابية عن المصانع الصينية خلال آذار/مارس ، بالإضافة إلى تقارير حول وضع اتفاق "بريكست" للتصويت للمرة الرابعة داخل البرلمان البريطاني.

ارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.5% حتى الساعة 11:05 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة مرتفعا بنسبة 0.6% ، بعد إشارات إيجابية عن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وحقق المؤشر ارتفاعا بنسبة 11% على مدار جلسات الربع الأول من هذا العام ، مسجلا أكبر مكسب فصلي خلال أربع سنوات ، فى ظل معنويات مرتفعة مع استمرار إحراز الولايات المتحدة والصين تقدما ملحوظا فى محادثات التجارة ، مع تحقيق كبرى الشركات والبنوك فى أوروبا نتائج إيجابية خلال الربع الأخير من العام الماضي. 

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ليواصل صعوده للجلسة الثانية على التوالي ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى المنطقة الخضراء.

تصدر قطاع التعدين والموارد الأساسية قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا مع ارتفاع بأكثر من 2% ، بعدما أظهرت بيانات فى الصين نمو نشاط المصانع على غير المتوقع فى آذار/مارس للمرة الأولى خلال الأربعة أشهر الأخيرة ، وهو ما يشير إلى انتعاش النشاط الاقتصادي فى أكبر مستهلك للمعادن والسلع فى العالم.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.5% ، وأنهي المؤشر جلسة الجمعة فى وول ستريت مرتفعا بحوالي 0.7% فى ثاني مكسب يومي على التوالي .

ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بحوالي 0.6% ، وفى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بنسبة 0.6% ، وفى ألمانيا أضاف مؤشر داكس نسبة 1.0% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا.

وفى لندن زاد مؤشر فايننشال تايمز 100 بحوالي 0.7% ، حيث من المنتظر أن يصوت المشرعون فى المملكة المتحدة فى وقت لاحق اليوم على عدد من البدائل لعملية انفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي ، وفى الوقت نفسه ذكرت تقارير إن رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي" قد تضع اتفاق الانفصال لديها للتصويت للمرة الرابع داخل البرلمان غدا الثلاثاء.

وأمام المملكة المتحدة حاليا حوالي أسبوعين لتقرر ما سوف تفعله للمضي قدما فى عملية انفصالها عن الاتحاد الأوروبي أو تخاطر بمغادرة الاتحاد فى 12 نيسان/أبريل الجاري دون اتفاق.