2022-08-22 04:35AM UTC
تذبذب الين الياباني في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأدنى له منذ 27 من تموز/يوليو أمام الدولار الأمريكي وسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم وفي أعقاب التقرير التي أفادت بأن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا مصاب بكورونا.
أف-أن-أن: اختبار كورونا لرئيس الوزراء الياباني كيشيدا إيجابي
أما عن الدولار الاسترالي والنيوزيلندي فقد ارتفعا أمام نظيرهما الدولار الأمريكي لنشهد ارتداد الاسترالي للجلسة الثانية من الأدنى له منذ 21 من تموز/يوليو أمام الأمريكي وارتداد النيوزيلندي للجلسة الثانية من الأدنى لهما منذ 19 من الشهر ذاته أمام الأمريكي وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل ونظيره الاقتصاد النيوزيلندي وفي أعقاب حديث نائب محافظ البنك المركزي النيوزيلندي كريستيان هوكسبي.
الين
وفي تمام الساعة 06:20 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني 0.25% إلى مستويات 137.19 مقارنة بالافتتاحية عند 136.85 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له منذ 27 من تموز/يوليو عند 137.43، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 136.82، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند 136.86.
الدولار الاسترالي
وارتفع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.38% إلى مستويات 0.6901 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6875 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6906، بينما حقق الأدنى له عند 0.6868،
الدولار النيوزيلندي
هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد النيوزيلندي حيث نائب محافظ بنك نيوزيلندا الاحتياطي كريستيان هوكسبي والذي أفاد بأن الإستراتيجية هي جعل ظروف السياسة النقدية بشكل مريح أعلى من الحياد، مع الإشارة إلى أنه تم الاخذ في الاعتبار كل من رفع أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل بنحو 25 نقطة أساس و75 نقطة أساس قبل اتخاذ القرار برفع 50 نقطة أساس.
كما نوه هوكسبي أنه بمجرد أن تصل الفائدة إلى ما بين 4.00% و4.25% سنحصل على نظرة أكثر اتزاناً على أفاق السياسة النقدية، مضيفاً أن الاقتصاد أكثر مرونة مما كان متوقعاً، وأنه يتوقع بيئة يبرد فيه الاقتصاد وذلك مع تطرقه إلى أنه هناك حالة عدم يقين حيال ذروة معدل أسعار الفائدة، وفي نفس السياق، نوه مدير فريق التحليل في البنك المركزي النيوزيلندي أدم ريتشاردسون عن كون توقعات التضخم على المدى الطويل لا تزال ثابتة.
وتطرق ريتشاردسون بدوره إلى أنه لم يكن رفع أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل بنحو 25 نقطة أساس عنصراً جوهرياً في المناقشة أو المشهد العام، وأن البنك المركزي النيوزيلندي يقوم باستخدام ولايته الخاصة بشكل كامل حيال التضخم على المدى المتوسط، ويأتي ذلك في أعقاب قيام بنك نيوزيلندا الاحتياطي في اجتماعه الأسبوع الماضي برفع أسعار الفائدة 50 نقطة أساس إلى 3.00%.
بنك نيوزيلندا الاحتياطي يرفع أسعار الفائدة 50 نقطة أساس للاجتماع الرابع على التوالي
ويذكر أن محافظ بنك نيوزيلندا الاحتياطي أدريان أور أفاد الأسبوع الماضي بأنه يريد أن يكون معدل الفائدة أعلى بوضح من مستواه المحايد، ما يشير للمزيد من رفعها ضمن معركة المركزي النيوزيلندي ضد التضخم، كما نوه لكون هناك نقص حاد في موارد العمل وأن الأسواق استقبلت إشارات أسعار الفائدة بشكل جيد وأنه يريد أن يكون معدل الفائدة أعلى بشكل جلي فوق الحيادية، مضيفاً أن الميزانية العمومية للأسر المعيشية والتجارية بحالة.
وجاء ذلك عقب ساعات من كشف بنك نيوزيلندا الاحتياطي الخميس الماضي عن تقرير أدوات السياسة النقدية والميزانية العمومية للبنك المركزي النيوزيلندي والذي يوضح سبب قيام بنك نيوزيلندا الاحتياطي بنشر مشتريات الأصول واسعة النطاق (LSAP) وبرنامج تمويل الإقراض (FPL) كجزء من استجابة السياسة النقدية لكورونا، وأنها تحدد إطار عمل لتقييم آثار تلك البرامج.
كما يأتي ذلك عقب أعرب أور الخميس أن الاقتصاد في مكان قوي للتعامل مع الأسعار المرتفعة وأن هناك وستكون ضغوط مالية لدى العديد من الأسر، مضيفاً أنه كانت هناك أوقات فيها السياسة النقدية متساهلة للغاية، وأن التضخم عند مستوى الحد الأدنى عالمياً، تتبعه في الاتجاه الصحيح، مع أفادته أنه لم يتم تحديد بعد إذا كانت أسعار الفائدة منخفضة للغاية وأن معوقات العمل السبب الرئيسي لإبطاء الطلب "بوعي" لمطابقة سعة التوريد.
ويذكر أننا تابعنا الأربعاء الماضي اجتماع بنك نيوزيلندا الاحتياطي والمؤتمر الصحفي الذي عقده محافظ المركزي النيوزلندي أور والذي نوه من خلاله لكون إنفاق نيوزيلندا مقيد بالتوظيف، مضيفاً أن إنفاق المستهلك الضعيف هو محرك انخفاض النمو، وأنه يرى نمواُ دون المستوي المطلوب ولكنه لا يتوقع حدوث ركود، وذلك مع أفادته آنذاك بأنهم في وضع قوي للتغلب على التضخم وأن ميزانية الأسر لا تزال في حالة حيدة.
وفي نفس السياق، أوضح أور الأربعاء أن بعض الحرارة ستخرج من سوق العمل مع تباطؤ الطلب، وأن تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي يؤدي إلى تباطؤ النمو، وذلك مع أفادته بالأمس أن صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي النيوزيلندي لم يفكروا في رفع أسعار الفائدة قصيرة الآجل اليوم بنحو 75 نقطة أساس وأن التحركات بواقع 50 نقطة أساس منتظمة كانت كافية، وذلك أيضا مع أفادته بأن المراجعة الدولية سوف تشمل خبراء دوليين.
وارتفع زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.44% إلى مستويات 0.6200 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6173 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6206، بينما حقق الأدنى له عند 0.6167.
2024-04-26 18:30PM UTC
2024-04-26 18:22PM UTC
2024-04-26 15:40PM UTC
2024-04-26 16:36PM UTC
2024-04-26 10:59AM UTC
2024-04-26 10:58AM UTC