دانة غاز: لم نتجه للتحوط من تقلبات العملة بمصر

قالت شركة دانة غاز في بيان منشور على موقع سوق أبوظبي اليوم الأربعاء إن ما نشر حول لجؤها إلى التحوط  للحد من مخاطر صرف العملات بمصر غير صحيح.

وقالت الشركة في بيان للبورصة، إن المقابلة التي قام بها الرئيس التنفيذي باتريك ألمان مع أحد المواقع الإخبارية لم يُشر فيها إلى تحوط الشركة من مخاطر تقلب أسعار صرف العملات.

وأشار باتريك ألمان في المقابلة إلى أن الشركة تستخدم المدفوعات التي تحصل عليها من الحكومة المصرية بالجنيه لتسديد نفقات الدائنين والاستثمار بمصر بالعملة نفسها وهو الأمر الذي جعل من تلك المدفوعات تأثيراً مشابهاً لعمليات التحوط..

وفي نهاية نوفمبر الماضي أعلنت الشركة عن مناقشة مجلس إدارتها سير عمليات ومشاريع الشركة، وسداد مستحقاتها في دولة الإمارات ومصر وإقليم كردستان العراق.

وقالت الشركة في البيان إن النفقات الرأسمالية والتشغيلية في مصر ترتبط بسداد شركات النفط المصرية الحكومية لمستحقات الشركة المدرجة في الميزانية.

وكانت الشركة قد ذكرت في 9 نوفمبر 2016 أن وتيرة تسديد مستحقات الشركة لدى مصر تراجعت، وأشارت إلى أنها عوضت ذلك التأخير بمبالغ أخرى استلمتها من إقليم كردستان جاءت أفضل من التوقعات.

وأوضحت الشركة، في بيانها السابق، أن إجمالي المستحقات المتأخرة على مصر ارتفع إلى 887 مليون درهم بنهاية الربع الثالث من العام الماضي، مقارنة بنحو 843 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2016، ولم تتجاوز المبالغ المستلمة من مصر خلال التسعة أشهر الأولى من العام لماضي 253 مليون درهم.

ووفقاً لبيان سابق منشور على موقع السوق، حققت الشركة صافي أرباح في الربع الثالث من العام الماضي بلغ 47 مليون درهم مقابل صافي خسارة بلغ 32 مليون درهم بالربع المماثل من عام 2015.

وقالت الشركة، إنه رغم تراجع أسعار النفط الذي أدى إلى تراجع الإيرادات، إلا أن زيادة الإنتاج في مصر خلال الربع الثالث ودخول حقل "غاز" الزوراء حيز التنفيذ ساهما في زيادة الإيرادات وتعويض انخفاض أسعار النفط.