"معادن" توقع اتفاقيات وعقود مع شركات أجنبية بقيمة إجمالية تبلغ 1.55 مليار ريال

أعلنت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) عن توقيعها عددا من الاتفاقيات والعقود مع عدد من الشركات الأجنبية وبقيمة إجمالية حوالي 1.55 مليار ريال، منها 28.5 مليون ريال ستساهم بها في تأسيس شركة ذات مسئولية محدودة مع شركة باريك للذهب تي 7 المحدودة، و1.043 مليار ريال قيمة عقد خدمات الهندسة والمشتريات وإدارة الإنشاء مع شركة وورلي بارسونز العربية المحدودة وجيزا الدولية، وما يقارب 474 مليون ريال للاستحواذ على ما نسبته 9.9% من الأسهم العادية لشركة ايفانهو اليكتريك انكك (ايفانهو).

وأعلنت "معادن" اليوم عن توقيعها اتفاقية شراكة مع شركة باريك للذهب (سنغافورة) المحدودة التابعة لشركة باريك للذهب (باريك) يوم الثلاثاء في تاريخ 17/06/1444هـ الموافق (10/01/2023م) لتأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة للاستكشاف والتنقيب في جنوب منطقة جبل صايد علماُ بأن الرخصة تعد من الأصول المملوكة لمعادن، وملكية الشركة الجديدة ستكون بنسبة 50% لمعادن وبنسبة 50% لباريك، والهدف من تأسيسها هو تسريع أعمال الاستكشاف في جنوب جبل صايد.

علماً بأن مساهمة معادن لبرنامج الاستكشاف ستحدد لاحقًا، كما سيكون المقر الرئيسي للشركة الجديدة في المملكة العربية السعودية.

وفي الوقت نفسه قامت معادن بتوقيع اتفاقية شراكة مع شركة باريك للذهب تي 7 المحدودة التابعة لشركة باريك للذهب (باريك) يوم الثلاثاء في تاريخ 17/06/1444هـ الموافق (10/01/2023م) لتأسيس شركة ذات مسئولية محدودة، لتكون ملكيتها بنسبة 50% لمعادن وبنسبة 50% لباريك وذلك بهدف تسريع عملية استكشاف الموارد بما يتماشى مع استراتيجية العمل في منطقة أم الدمار.

وستساهم شركة معادن مبدئياً بما مجموعه 7.6 مليون دولار أمريكي (28.5 مليون ريال سعودي) من مواردها الذاتية في أعمال الاستكشاف. كما سيكون المقر الرئيسي للشركة الجديدة في المملكة العربية السعودية.

وأعلنت "معادن" كذلك عن توقيع عقد خدمات الهندسة والمشتريات وإدارة الإنشاء مع شركة وورلي بارسونز العربية المحدودة وجيزا الدولية، وبقيمة 1.043 مليار ريال سعودي (278 مليون دولار امريكي)

ستقوم شركة وورلي بارسونز العربية المحدودة وجيزا الدولية بالأعمال الهندسية وإدارة المشتريات والإنشاء، وذلك لبناء مشروع الفوسفات 3 المرحلة الأولى والذي سينتج 1.5 مليون طن سنويًا من الأسمدة الفوسفاتية. سيتم بناء مجمع الإنتاج المتكامل في مدينتي وعد الشمال ورأس الخير للصناعات التعدينية.

وذكرت الشركة أن مدة العقد تبلغ 42 شهراً، وأن الأثر المالي سيظهر  بعد الانتهاء من أعمال الإنشاءات والبناء وبدء انتاج المصنع.

وأعلنت "معادن" اليوم أيضا عن توقيعها يوم الثلاثاء في تاريخ 17/06/1444 هـ الموافق (10/01/2023م) اتفاقية البنود الرئيسية مع شركة ايفانهو اليكتريك انكك (ايفانهو) للاستحواذ على 10,208,162 سهماً تمثل ما نسبته 9.9% من الأسهم العادية لشركة ايفانهو لقاء مبلغ إجمالي ما يقارب 474 مليون ريال سعودي (126.4 مليون دولار أمريكي)، مقابل 46.43 ريال سعودي (12.38 دولار امريكي) للسهم الواحد عند استكمال الصفقة والمتوقع استكمالها في نهاية الربع الأول من العام 2023م.

واشارت الشركة إلى أنه سيتم تمويل الصفقة من موارد معادن الخاصة، وسيتم تأسيس شركة في المملكة العربية السعودية مملوكة لمعادن بنسبة 50% وايفانهو بنسبة 50% وذلك لغرض الاستكشاف وتطوير مشاريع التعدين في المملكة العربية السعودية. وبناءً على اتفاقية البنود الرئيسية، سيتم استخدام العائد من الاستحواذ المدفوع من قبل معادن (1) للاستثمار في رأس المال التشغيلي والاستخدام العام لايفانهو و(2) لشراء وحدات التايفون (Typhoon) و(3) للاستثمار في استكشاف المعادن في المملكة وذلك داخل الأراضي التي سيتم إتاحتها من قبل شركة معادن لهذا الغرض.

وسيوفر المشروع المشترك بين شركة معادن وايفانهو إمكانية استخدام تقنية التايفون (Typhoon) التي تقوم بعمليات مسح جيوفيزيائية وذلك من خلال استخدام أجهزة إرسال عالية الطاقة للكشف عن احتمالية وجود معادن كبريتية تحتوي على النحاس والنيكل والذهب والفضة، ومن المتوقع أن يساعد في تسريع عمليات الاستكشاف وتقليل مخاطر وتكلفة الاستكشاف لشركة معادن، وذلك من خلال استخدام أكثر تقنيات المسح الجيوفيزيائية دقةً وقوة في السوق العالمية.

وإن شركة معادن بصدد تفاوض الوثائق النهائية المتعلقة بالصفقة مع ايفانهو، كما من المتوقع أن يكون أثرها المالي إيجابياً على شركة معادن في المدى الطويل، وسيتم الإعلان عن أي تطورات جوهرية لاحقاً.

الجدير بالذكر بأن ايفانهو هي شركة تكنولوجية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية ومدرجه في كلاً من سوق تورنتو للأسهم وسوق نيويورك للأسهم. وتستخدم ايفانهو مجموعة من الحلول التكنولوجية لزيادة جودة وكفاءة عمليات التنقيب التي تركز على المعادن والتي تتماشى مع إستراتيجية شركة معادن للحصول نطاق أوسع للسلع وذلك لإمكانية النمو على المدى الطويل.