موقع اخبار اليوم - افضل شركات التداول لزوج الباوند مقابل الين. قم باختيار شركة الوساطة المرخصة والموثوقة وافتح حساب لتداول GBP JPY. في هذه المقالة سوف تتعرف على زوج GBP / JPY، ولماذا يجب أن تتداول فيه، وما هو الوقت المثالي لتداوله، وكذلك مزايا وعيوب تداول هذا الزوج.
الجنيه الاسترليني مقابل الين الياباني.. تعرف على مزايا ومخاطر "الوحش"
يعتبر تزاوج عملات الجنيه الإسترليني / الين الياباني (GBP / JPY) أحد أكثر الأزواج تداولاً في سوق الصرف الأجنبي، ويمثل نسبة كبيرة من التداول اليومي في سوق العملات الأجنبية، ويعد هذا الزوج من العملات شائع بين المتداولين المخضرمين والمبتدئين الجدد في سوق الكريبتو.
ما هو GBP/JPY؟
زوج العملات GBP/JPY هو اختصار لزوج العملات المكون من الجنيه الإسترليني (GBP) والين الياباني (JPY)، ويمثل هذا الزوج الذي يستخدم الجنيه الإسترليني كعملة أساسية والين الياباني كعملة مقابلة سعر الصرف بينهما، ويقيس هذا الزوج مقدار الين الياباني المطلوب لشراء وحدة واحدة من الجنيه البريطاني.
ويعرف زوج الجنيه الاسترليني مقابل الين الياباني بشكل غير رسمي بين متداولي الفوركس باسم "Geppy" و "The Beast"، وينظر إليه على أنه مؤشر موثوق لصحة الاقتصاد العالمي، بل توفر هذه العملات بشكل فردي انعكاساً قوياً للانتعاش الاقتصادي وسلامة السياسات الاقتصادية في كل من منطقة آسيا والمحيط الهادئ وكذلك أوروبا.
لكن هذا الاعتماد على زوج الجنيه الاسترليني / الين الياباني كمؤشر اقتصادي لا ينبغي أن يضلل المتداولين في التعامل معه كزوج آمن للمبتدئين، على الرغم من أن تقلبات الاقتران رائعة لتحقيق أرباح محتملة، إلا أنها تخلق أيضاً مخاطر كبيرة لتجار الفوركس، وهذا هو السبب في أن "Geppy" تتمتع بسمعة ليست جيدة من بين جميع أزواج الفوركس.
لماذا يحب تداول الجنيه الاسترليني / الين الياباني؟
يعتبر زوج الجنيه الإسترليني / الين الياباني شائعاً بين المتداولين لعدة أسباب مختلفة، ومع ذلك فإن السبب الأكبر إلى حد بعيد هو التقلبات الكبيرة في الأسعار التي يشهدها، والتي يمكن للمتداولين استخدامها لجني الأرباح في مركز مفتوح، وفي كثير من الحالات في إطار زمني قصير نسبيًا.
وزوج الجنيه الإسترليني / الين الياباني هو زوج عملات مثالي لأي متداول يستخدم استراتيجية الشراء بالاقتراض حيث أن الجمع بين زوج من العملات ذات العائد المرتفع في حالة الجنيه الإسترليني مع الين الياباني منخفض العائد نسبياً، وهو ما يخلق أيضاً تنافر يمكن استخدامه لتنفيذ صفقات الشراء بالاقتراض، وفي هذه الإستراتيجية يقترض المتداولون الأموال من عملة ذات عائد منخفض لشراء عملة ذات عائد أعلى، والتي يمكن أن تحقق أرباحاً ببساطة عن طريق تحريك الأموال والاستفادة من فروق العائد.
وتعد النطاقات الواسعة لحركة السعر ، فضلاً عن تحركات الأسعار السريعة التي تحدث داخل زوج العملات هذا من بين الأسباب التي تجعل هذا التزاوج يسمى "الوحش"، فعلى الرغم من أن أرباحها يمكن أن تكون كبيرة، إلا أنه يجب حساب مخاطر الخسائر.
مزايا التداول بـ "الوحش"
تخلق التقلبات الناتجة عن زوج الجنيه الإسترليني / الين الياباني فرصة طبيعية ومتكررة لتحقيق أرباح كبيرة،وكلتا هاتين العملتين ذات حجم تداول وسيولة كبيرة، وتتأثر كل منهما بشدة بالتقارير الأخبار الاقتصادية الواردة في كلا البلدين، والتي يمكن أن تفيد أي متداول يستطيع الاستفادة منها على مستوى استراتيجية التداول الخاصة به.
ويناسب زوج الجنيه الإسترليني / الين الياباني مجموعة واسعة من أساليب التداول، بما في ذلك التداول قصير ومتوسط وطويل الأجل، بالإضافة إلى استراتيجية الشراء بالاقتراض، وكذلك تداول العقود مقابل الفروقات (CFD).
ويعتبر الاقتران في حد ذاته مثالي للمتداولين الذين يحبون الأزواج التي تجمع بين عملات كبيرة ومستقرة مع عملات أصغر وأكثر نشاطاً، وفي هذه الحالة، يوفر الجنيه الإسترليني الجانب الأكبر والأكثر استقراراً، والذي يتحد بعد ذلك مع الين الياباني لخلق المزيد من الحركة وتنوع البيانات حيث يحاول المتداولون التنبؤ بفرص التداول المربحة.
مخاطر التداول بـ "الوحش"
باعتباره المحور الاقتصادي الذي يربط الاقتصادات الرئيسية من مناطق عالمية مختلفة، يخضع زوج الجنيه الإسترليني / الين الياباني لتقلبات شديدة يصعب غالباً التنبؤ بها أو تتبعها من خلال المؤشرات التقليدية.
غالبًا ما يتم إحباط المتداولين المبتدئين من بدء الصفقات مع الجنيه الإسترليني / الين الياباني بسبب هذه المخاطرة الكبيرة، حتى التجار ذوي الخبرة يكافحون من أجل إيجاد طريقة موثوقة لتقييم المؤشرات والتنبؤ بتوقيت الصفقات، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى أن المؤشرات التقليدية التي أثبتت نجاحها مع أزواج العملات الأخرى لا يمكن تطبيقها بسهولة على زوج الجنيه الإسترليني / الين الياباني.
تكون المخاطر أكبر مع تداول العقود مقابل الفروقات، حيث يمكن أن تؤدي الصفقة ذات الرافعة المالية بسرعة إلى خسائر فادحة تتجاوز رصيد حسابك، وخاصة إذا كنت تستخدم وسيطاً لا يوفر حماية للرصيد السلبي.
ويعرف معظم المتداولين أن تداول العقود مقابل الفروقات أمر يجب التعامل معه بحذر في أي أزواج فوركس، بل أن زوج الجنيه الإسترليني / الين الياباني يزيد فقط من هذه المخاطر.
وينطبق الشيء نفسه على استراتيجيات الشراء بالاقتراض، فعلى الرغم من أن صفقات الشراء بالاقتراض لا تحمل نفس ملف المخاطر مثل تداول العقود مقابل الفروقات، إلا أنها يمكن أن تتركك عرضة للاتجاهات غير المتوقعة التي تقوض استراتيجيتك وتكبد حساب التداول الخاص بك بخسائر فادحة.
أفضل وقت للتداول
بسبب فارق التوقيت بين اليابان وبريطانيا، لا يوجد تداخل بين التقارير الاقتصادية والأخبار الأخرى التي تؤثر على السوق عادة بين البلدين، ومع ذلك هناك توقيت مثالي مدته ثلاث ساعات بين الأسواق الآسيوية والأوروبية، ويبدأ من الساعة 5 صباحاً، وحتى الساعة 8 صباحاً بتوقيت جرينتش، ويتميز هذا التوقيت بالتحديد بأكبر قدر من السيولة للين الياباني.
ويمكن أيضاً إصدار البيانات الاقتصادية الرئيسية في اليابان بين الساعة 9:30 مساءً، و 3 صباحاً بتوقيت جرينتش، ويجب أن يراقب المستثمرون الأخبار التي تصدر في هذا الوقت للحصول على تكهن عن تحركات الأسعار المحتملة قبل أن يستيقظ المستثمرون الأوروبيون وينضموا إلى حركة السوق، ويوصي بعض الخبراء أيضاً بمراقبة أوقات محددة خلال اليوم من المحتمل أن يتم خلالها إصدار الأخبار الرسمية في اليابان، وتتركز هذه الأوقات خلال المدة من بين الساعة 6:30 مساء و 3 صباحاً بتوقيت جرينتش.