مشروب القهوة اليومي في خطر..ماذا وراء أزمة البن العالمية؟
2022-08-29 17:14PM UTC
في الوقت الحالي، يواجه المستهلكون والمقاهي والمطاعن في أوروبا وعدد من الدول والمناطق حول العالم أزمة في ارتفاع أسعار القهوة حيث ذكر خبراء بأن هذا الارتفاع لن ينحسر في المستقبل القريب بل إن الأمور سوف تزداد سوءاً.
وعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، ارتفعت أسعار القهوة بشكل ملحوظ في أوروبا، ويرى مراقبون أن الأمور تتجه نحو مزيد من الارتفاع لعدة أسباب من بينها عوامل لوجيستية لها علاقة بجائحة كورونا وكذلك التغيرات المناخية.
وبالمقارنة، بلغ سعر القهوة 0.85 دولار للرطل في مايو أيار 2019 وارتفع في نهاية نفس العام إلى 1.25 دولار للرطل، لكنه قفز إلى 2.60 دولار في يوليو تموز الماضي ثم تراجع قليلا إلى 2.16 دولار في الشهر الجاري.
المقاهي في أوروبا
منذ أن تم تقويم القهوة في الأسواق العالمية بالدولار، وفي ظل تراجع اليورو والين، تضرر المستهلكون في كل من أوروبا واليابان من زيادة أسعار القهوة.
ويرى محللون أن السعر العادل للقهوة في الوقت الحالي يجب أن يحوم حول 1.36 دولار للرطل بالنسبة للمزارعين، وهو بمثابة حل جزئي للأزمة الحالية.
يأتي ذلك في ظل العديد من المشكلات التي تعوق السيطرة على أسعار القهوة مثل نقص العمالة خاصة في أمريكا اللاتينية التي تواجه مشكلة في توفير المزارعين – خاصة في كولومبيا – ثالث أكبر منتج للقهوة في العالم.
أيضا مشكلة ارتفاع التضخم التي تأتي على الأخضر واليابس حول العالم، ففي المزارع الكبرى،هناك أزمة في توفير وقود بأسعار أقل لتشغيل الآلات الزراعية.
أما المشكلة الأسوأ، فتكمن في التغيرات المناخية، فعندما تسوء أحوال الطقس، تتضرر العديد من المحاصيل الزراعية، وليست القهوة استثناء عن ذلك.
ويؤدي سوء الاحوال الجوية والتغيرات المناخية في مختلف الدول المنتجة للقهوة إلى تراجع الإنتاج، مما يؤدي بالتبعية إلى ارتفاع الأسعار.
النحاس ينخفض على وقع مخاوف الأسواق العالمية بعد خطاب "باول"
2022-08-29 15:48PM UTC
تراجعت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الإثنين على نحو ملحوظ وسط استقرار سلبي للدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية فضلا عن المخاوف بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول".
وكان "باول" قد أثار المخاوف بالأسواق العالمية بعد تصريحاته خلال ملتقى "جاكسون هول" يوم الجمعة الماضي حيث ذكر في خطابه أن سياسة التشديد النقدي التي يتبناها الفيدرالي برفع معدلات الفائدة للسيطرة على التضخم سوف تسبب بعض الألم للأسر والشركات.
وأوضح "باول" أن السيطرة على التضخم وإعادته هبوطا إلى المستهدف أمر مؤلم، لكن خروجه عن السيطرة سوف يكون أشد ألما بكثير.
ويخشى المستثمرون من تداعيات تشديد السياسات النقدية على الاقتصاد الأمريكي وبالتبعية الاقتصادات الكبرى الساعية للسيطرة على التضخم.
يأتي ذلك مع الأخذ في الاعتبار أن رفع الفائدة يؤدي إلى ضعف الإنفاق وسحب السيولة، ومن ثم، تباطؤ نمو الاقتصاد وربما الوقوع في فخ الركود.
وعند تعرض الاقتصادات الكبرى للركود أو التباطؤ في النشاط الاقتصادي، فإن الطلب على السلع والمنتجات والخدمات المختلفة، يتراجع، كما أن النحاس يعد من أبرز مؤشرات تعافي الاقتصادات لاستخدامه في أنشطة صناعية متنوعة.
من ناحية أخرى، استقر مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:35 بتوقيت جرينتش عند مستوى 108.7 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 109.4 نقطة وأقل مستوى عند 108.4 نقطة.
وعلى صعيد التعاملات، انخفضت العقود الآجلة للنحاس تسليم ديسمبر/كانون الأول بحلول الساعة 15:29 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.1% إلى 3.61 دولار للرطل.
"أنابيب السعودية" تفوز بعقود توريد لشركة تينارس جلوبال سيرفيس بالأوروجواي بـ87.8 مليون ريال
2022-08-29 15:34PM UTC
أعلنت الشركة السعودية لأنابيب الصلب "أنابيب السعودية"، عن فوزها بعقود لتوريد أنابيب صلب للبترول والغاز لشركة تينارس جلوبال سيرفيس بالأوروجواي بقيمة 87.8 مليون ريال.
ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الاثنين، سيتم توريد طلبات شراء الأنابيب في غضون 5 أشهر، من تاريخ توقيع العقد.
ونوهت "أنابيب السعودية" إلى أنه من المتوقع أن ينعكس الأثر المالي لهذه العقود بالربع الأخير للسنة المالية 2022م والربع الأول للسنة المالية 2023م.
كما لفتت إلى أن شركة تينارس جلوبال سيرفيس بالأوروجواي، هي طرف ذو علاقة.
وأعلنت الشركة السعودية لأنابيب الصلب، في نهاية شهر يوليو الماضي، عن فوزها بعقود لتوريد أنابيب صلب للبترول والغاز لشركة تينارس جلوبال سيرفيس بالأوروجواي بقيمة 94.7 مليون ريال.
وفازت "أنابيب السعودية" في يونيو 2022، بعقد لتوريد أنابيب صلب للبترول والغاز لشركة أرامكو السعودية، لمدة 12 شهرا، بقيمة إجمالية 58 مليون ريال.
الأسهم الأمريكية تفتتح تعاملات الأسبوع على انخفاض متأثرة بتصريحات "باول"
2022-08-29 14:29PM UTC
انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الإثنين في ظل استمرار المخاوف بالأسواق عقب تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" نهاية الأسبوع الماضي.
وخلال ملتقى "جاكسون هول"، ألقى "باول" خطاباً تسبب في هزة عنيفة بالأسواق حيث ذكر من خلاله بأن سياسة التشديد النقدي التي يتبناها الفيدرالي برفع معدلات الفائدة للسيطرة على التضخم سوف تسبب بعض الألم للأسر والشركات.
وأضاف "باول" بأن السيطرة على التضخم وإعادته هبوطا إلى المستهدف أمر مؤلم، لكن خروجه عن السيطرة سوف يكون أشد ألما بكثير.
وعلى صعيد التداولات، هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي في تمام الساعة 14:27 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% (ما يعادل 150 نقطة) إلى 32127 نقطة، وانخفض "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.3% (ما يعادل 14 نقطة) إلى 4043 نقطة، في حين تراجع "ناسداك" بنسبة 0.3% (ما يعادل 40 نقطة) إلى 12102 نقطة.