2025-11-05 15:29PM UTC
ارتفعت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الأربعاء بعد أن تكبدت خسائر على مدار خمس جلسات متوالية بعد أن سجل المعدن مستوىً قياسيًا أواخر الشهر الماضي، إذ أدت عمليات بيع واسعة في أسواق الأسهم العالمية إلى تراجع شهية المستثمرين تجاه السلع الأساسية.
وأظهرت بيانات بورصة لندن للمعادن (LME) أن خمسة من أصل ستة معادن أساسية سجلت خسائر في التعاملات الآسيوية المبكرة، في حين يُعدّ تسلسل خسائر النحاس الأطول منذ يوليو الماضي.
وكان النحاس قد قفز إلى أعلى مستوياته الأسبوع الماضي بدعم من التفاؤل بشأن صفقة تجارية محتملة بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب مخاوف تتعلق بالإمدادات.
لكن معنويات المستثمرين بدأت تتراجع وسط حالة من الضبابية بشأن تقييمات الأسهم المرتفعة، إضافةً إلى غموض التوقعات حول مزيد من خفض أسعار الفائدة الأميركية، ما ساهم أيضًا في ارتفاع قيمة الدولار، الأمر الذي زاد الضغط على السلع المقومة به.
وتراجع سعر النحاس بنسبة 0.4% إلى 10,625 دولارًا للطن بحلول الساعة 10:07 صباحًا بتوقيت شنغهاي، منخفضًا بنحو 5% عن ذروته القياسية البالغة 11,200 دولار في 29 أكتوبر تشرين الأول الماضي.
كما انخفض الألمنيوم بنسبة 0.4%، والزنك بنسبة 0.5%، في حين تراجعت عقود خام الحديد في سنغافورة بنسبة 0.4%.
وعلى صعيد التداولات في الفترة الأمريكية اليوم، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس تسليم ديسمبر كانون الأول في تمام الساعة 15:16 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 4.95 دولار للرطل.
2025-11-05 14:44PM UTC
أعلن مصرف الإنماء عن انتهاء طرح لصكوك من الشريحة الثانية مقوّمة بالدولار الأمريكي بموجب برنامج إصدار الصكوك.
ووفقا لبيان المصرف على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، تم طرح 2.5 ألف صك (بناءً على الحد الأدنى للفئة وإجمالي حجم الإصدار)، بقيمة اسمية 200 ألف دولار، لتصل قيمة الطرح إلى 500 مليون دولار.
ونوه المصرف إلى أنه من المتوقع أن تتم تسوية إصدار الصكوك من الشريحة الثانية بتاريخ 10 نوفمبر 2025.
وأشار إلى أن مدة استحقاق الصكوك 10 سنوات، ويجوز استردادها بعد 5 سنوات، بعائد سنوي يبلغ 5.792%.
ويمكن استرداد الصكوك من الشريحة الثانية قبل تاريخ الاستحقاق في حالات معينة كما هو مفصّل في مستند الطرح المتعلق ببرنامج إصدار الصكوك.
وسيتم إدراج الصكوك من الشريحة الثانية في سوق الأوراق المالية الدولية في بورصة لندن للأوراق المالية.
ولا يجوز بيع الصكوك من الشريحة الثانية إلا وفقًا للائحة "Regulation S" من قانون الأوراق المالية الأمريكي لعام 1933م المعدّل.
وكان مصرف الإنماء أعلن يوم الاثنين الماضي، عن اعتزامه إصدار صكوك من الشريحة الثانية مقوّمة بالدولار الأمريكي وذلك بناء على قرار مجلس الإدارة بتاريخ 3 سبتمبر 2025م، بتفويض الرئيس التنفيذي بإصدار صكوك من الشريحة الثانية، بموجب برنامج إصدار الصكوك.
2025-11-05 14:28PM UTC
انخفضت عملة البيتكوين، وهي أشهر وأعلى العملات المشفرة قيمة في العالم، اليوم بأكثر من 5% لتسجّل أدنى مستوى لها منذ أشهر، متداولة دون حاجز 100 ألف دولار، وذلك بعد أن بلغت ذروتها التاريخية عند أكثر من 126 ألف دولار في مطلع أكتوبر، لكنها تعافت لاحقاً لتصل إلى 102 ألف دولار.
ويمتد هذا الضعف إلى سلسلة التراجعات التي بدأت منذ ما بات يُعرف بـ "الجمعة السوداء لسوق العملات المشفرة" في منتصف الشهر الماضي، والتي دفعت بيتكوين إلى تسجيل أول خسارة شهرية في أكتوبر منذ عام 2018.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه الخسائر ستتحول إلى انكماش شامل في السوق — وهو ما يعتبره بعض المحللين أمرًا طبيعيًا في هذه المرحلة من دورة سوق العملات الرقمية — أو أنها ستجذب مستثمرين جددًا يستغلون الانخفاض.
وبحسب منصة CoinMarketCap، فإن مؤشر "الخوف والطمع" الخاص بسوق العملات الرقمية — الذي يقيس مزاج المستثمرين — تحوّل إلى منطقة الخوف أمس بعد أن كان في وضع الحياد الأسبوع الماضي، في إشارة إلى تراجع الثقة بالسوق.
ويأتي هذا الهبوط في سعر بيتكوين — وهو الأول دون مستوى 100 ألف دولار منذ مايو الماضي — وسط تزايد عمليات السحب من صناديق البيتكوين الفورية (Spot ETFs).
ووفقًا لبيانات منصة SoSoValue، فقد شهدت صناديق BlackRock’s iShares Bitcoin Trust (IBIT) وFidelity Wise Origin Bitcoin Fund (FBTC) وGrayscale Bitcoin Trust (GBTC) مجتمعة تدفقات خارجة صافية بنحو 1.3 مليار دولار منذ 29 أكتوبر.
كما سُجّلت عمليات سحب بنحو 500 مليون دولار من صناديق الإيثر الفورية خلال الفترة نفسها.
وتعرضت العملات البديلة (Altcoins) مثل إيثر (ETH) وسولانا (SOL) لضغوط أكبر، إذ تراجعت بأكثر من 8%. وامتدت الخسائر لتشمل الأسهم المرتبطة ببيتكوين، مثل مايكروستراتيجي (MicroStrategy) وكوينبيس (Coinbase Global) وروبن هود (Robinhood)، التي أغلقت جميعها على انخفاض بأكثر من 6% واستمرت في التراجع بعد الإغلاق.
ومع ذلك، ظل بعض المتفائلين بسوق بيتكوين متمسكين بمواقفهم. فقد أعلنت شركة مايكروستراتيجي، التي أسسها المدافع البارز عن بيتكوين مايكل سايلور، يوم الاثنين أنها اشترت 397 عملة بيتكوين خلال الفترة من 27 أكتوبر إلى 2 نوفمبر بمتوسط سعر شراء قدره 114,771 دولارًا للعملة الواحدة.
وعلى صعيد التداولات خلال كتابة هذا التقرير، تراجع سعر البيتكوين في تمام الساعة 14:27 بتوقيت جرينتش على منصة كوين ماركت كاب بنسبة 1% إلى 102.6 ألف دولار.
2025-11-05 13:09PM UTC
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا يوم الأربعاء، إذ واصل المستثمرون تقييم بيانات المخزونات الأميركية التي أشارت إلى طلب أقوى على الوقود، في حين ضغطت البيانات الاقتصادية الضعيفة من كبار مستوردي النفط على الأسعار.
وارتفعت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 45 سنتًا، أو بنسبة 0.7%، لتسجل 64.89 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 10:41 بتوقيت غرينتش، بعد أن لامست أدنى مستوى لها في نحو أسبوعين خلال الجلسة السابقة. كما صعدت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 46 سنتًا، أو بنسبة 0.76%، لتبلغ 61.02 دولارًا للبرميل.
وقال المحلل في بنك يو بي إس (UBS)، جيوفاني ستاونوفو، إن النفط ربما وجد دعمًا من البيانات الأميركية التي جاءت أفضل من المخاوف، إذ أظهرت تراجعًا حادًا في مخزونات المنتجات النفطية، ما يشير إلى أن الطلب لا يزال متماسكًا.
ووفقًا لمصادر نقلت عنها وكالة رويترز بيانات معهد البترول الأميركي (API) الصادرة يوم الثلاثاء، فقد ارتفعت مخزونات الخام الأميركية بمقدار 6.52 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 31 أكتوبر، بينما انخفضت مخزونات البنزين بمقدار 5.65 مليون برميل، ومخزونات نواتج التقطير بمقدار 2.46 مليون برميل.
وقال المحلل في شركة بي في إم (PVM)، توماس فارغا، إن البيانات الاقتصادية الضعيفة إلى جانب ارتفاع الدولار الأميركي حدّا من مكاسب النفط، بينما وجدت الأسعار دعمًا من تراجع المخزونات الأميركية من المنتجات المكررة.
وأظهرت البيانات أن النشاط الصناعي في الصين انكمش للشهر السابع على التوالي في أكتوبر، بينما تراجع قطاع التصنيع الأميركي للشهر الثامن على التوالي خلال الشهر نفسه.
وسجل مؤشر الدولار الأميركي – الذي يقيس أداء العملة مقابل اليورو والجنيه الإسترليني وسلة من العملات الأخرى – أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، مدعومًا بانقسامات داخل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ما يشير إلى ضعف احتمالات خفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
ويؤدي ارتفاع الدولار الأميركي إلى زيادة تكلفة النفط المقوّم بالدولار لحائزي العملات الأخرى، ما قد يؤثر سلبًا في الطلب، في حين أن خفض الفائدة الأميركية عادةً ما يعزز الطلب.
وعلى صعيد الإمدادات، علّق ميناء توابسي الروسي على البحر الأسود صادرات الوقود، كما أوقفت مصفاة النفط التابعة له عمليات تكرير الخام بعد هجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية استهدفت البنية التحتية الأحد الماضي، بحسب مصدرين في الصناعة وبيانات تتبع السفن الصادرة عن شركة LSEG.
أما على صعيد السياسات الإنتاجية، فقد اتفقت منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها – المعروفة باسم أوبك+ – يوم الأحد على زيادة الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يوميًا في ديسمبر، بينما قررت المجموعة تعليق أي زيادات إضافية خلال الربع الأول من عام 2026.