النحاس يتجه نحو تحقيق أكبر ارتفاع شهري له منذ سبتمبر بفضل شحّ المعروض في الأسواق

FX News Today

2025-05-30 14:08PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

شهدت أسعار النحاس في لندن تغيرًا طفيفًا يوم الجمعة، لكنها في طريقها لتحقيق أكبر ارتفاع شهري لها في ثمانية أشهر، وذلك بفضل شحّ المعروض في الأسواق القريبة، وهو ما يتجلى في علاوة أسعار عقود النحاس القريبة مقابل العقود الأقدم.


وقد استقرّ سعر النحاس القياسي لثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن (LME) عند 9,570 دولارًا للطن المتري بحلول الساعة 10:06 بتوقيت غرينتش. وقد ارتفع سعر العقد بنسبة 4.8% حتى الآن في مايو، متجهًا نحو تحقيق أقوى أداء شهري له منذ سبتمبر.


ويدعم ارتفاع الأسعار انخفاض المخزونات في المستودعات المسجلة في بورصة لندن للمعادن، حيث انخفضت بنسبة 45% منذ منتصف فبراير لتصل إلى 149,875 طنًا، وهو أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من عام. 


وارتفعت مخزونات النحاس في المستودعات التي تراقبها بورصة شنغهاي للعقود الآجلة بنسبة 7.2% هذا الأسبوع. مع استمرار واشنطن في التحقيق بشأن فرض تعريفات جمركية أمريكية جديدة على واردات النحاس، لا تزال علاوة نحاس كومكس مقابل مؤشر بورصة لندن للمعادن مرتفعة، مما يجذب المزيد من المعدن إلى مستودعات كومكس.


وصرح دان سميث، المدير الإداري لشركة تحليلات أسواق السلع: "يواجه نحاس بورصة لندن للمعادن ضغطًا طفيفًا نظرًا لاستمرار ارتفاع أسهم كومكس وانخفاضها".


أغلق الفارق بين سعر بورصة لندن للمعادن النقدي وعقد النحاس لأجل ثلاثة أشهر يوم الخميس عند علاوة قدرها 51.6 دولارًا للطن، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2022، مما يشير إلى مخاوف بشأن الإمدادات القريبة.


وأضاف سميث أن هذه العلاوة، وهي هيكلية سوقية تُعرف باسم "التراجع"، تعكس أيضًا حالة عدم اليقين بشأن الإمدادات من منجم كاموا-كاكولا للنحاس في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أكبر منتج للنحاس في أفريقيا وأحد أكبر منتجيه في العالم.


وتعرضت المعادن الصناعية، مجتمعةً، لضغوط مع ارتفاع قيمة الدولار وتلاشي تفاؤل السوق عقب صدور حكم قضائي أعاد فرض التعريفات الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. أُغلقت أسواق العقود الآجلة الصينية حتى 3 يونيو بمناسبة عطلة قوارب التنين، مما أدى إلى انخفاض إجمالي أحجام التداول.


أما بالنسبة للطلب، فينصب التركيز على مؤشر مديري المشتريات الرسمي في الصين، أكبر مستهلك للمعادن، والمقرر صدوره يوم السبت. وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن نشاط المصانع في الصين انكمش على الأرجح للشهر الثاني على التوالي في مايو.


وانخفض سعر الألومنيوم في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.3% ليصل إلى 2,443.50 دولارًا للطن، وتراجع الزنك بنسبة 0.4% ليصل إلى 2,663.50 دولارًا، وتراجع الرصاص بنسبة 0.2% ليصل إلى 1,958 دولارًا، وانخفض القصدير بنسبة 1.8% ليصل إلى 30,655 دولارًا، بينما ارتفع النيكل بنسبة 0.2% ليصل إلى 15,395 دولارًا.


من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار في تمام الساعة 14:55 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 99.6 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 99.6 نقطة وأقل مستوى عند 99.1 نقطة.


وعلى صعيد التداولات في الفترة الأمريكية، تراجعت العقود الآجلة للنحاس تسليم يوليو تموز في تمام الساعة 14:49 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 4.67 دولار للرطل.

أسعار النفط تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية مع احتمال زيادة إنتاج أوبك+ في يوليو

Fx News Today

2025-05-30 13:56PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

استقرت أسعار النفط يوم الجمعة، متجهة نحو الخسارة الأسبوعية الثانية على التوالي، في ظل ترقب المستثمرين لاحتمال زيادة إنتاج أوبك+ خلال شهر يوليو، بالإضافة إلى تصاعد حالة عدم اليقين بشأن السياسة الجمركية الأميركية بعد التطورات الأخيرة في المحاكم.


انخفضت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 18 سنتًا، أو 0.28%، لتصل إلى 63.97 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 13:08 بتوقيت غرينتش. كما تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 18 سنتًا، أو 0.3%، لتصل إلى 60.76 دولارًا للبرميل.


انتهاء عقود يوليو.. وانخفاض العقود اللاحقة


تنتهي عقود خام برنت لشهر يوليو اليوم الجمعة، فيما كان عقد أغسطس – الأكثر تداولًا – يتراجع بمقدار 33 سنتًا، أو 0.5%، إلى 63.02 دولارًا للبرميل.


وعند هذه المستويات، تتجه عقود النفط الرئيسية لخسائر أسبوعية تتجاوز 1%.


تقرير: أوبك+ قد تناقش زيادة إنتاج تفوق الـ411 ألف برميل يوميًا


تراجعت أسعار النفط إلى المنطقة السلبية بعد أن أفادت رويترز بأن تحالف أوبك+ قد يناقش زيادة في الإنتاج لشهر يوليو تتجاوز 411,000 برميل يوميًا – وهي الزيادة التي تم الاتفاق عليها لشهري مايو ويونيو.


وأشار محللو كومرتس بنك في مذكرة صدرت في وقت سابق يوم الجمعة إلى أنه: "من المرجح أن تتعرض أسعار النفط لضغوط إضافية فقط إذا قررت الدول المنتجة زيادة إنتاجها بمعدلات تفوق الأشهر السابقة أو أعطت مؤشرات على زيادات مماثلة في الأشهر المقبلة".


جي بي مورغان: الفائض العالمي يتطلب تعديلًا في الأسعار


من جانبهم، قال محللو جي بي مورغان إن الفائض العالمي في الإمدادات ارتفع إلى 2.2 مليون برميل يوميًا، الأمر الذي قد يستدعي تعديلًا في الأسعار لتحفيز استجابة من جانب العرض واستعادة التوازن في السوق.


وأضاف التقرير أنهم يتوقعون أن تبقى الأسعار ضمن النطاق الحالي على المدى القريب، قبل أن تنخفض تدريجيًا إلى مستويات مرتفعة في نطاق الـ50 دولارًا بنهاية العام.


التعريفات الجمركية الأميركية تلقي بظلالها على السوق


وفي سياق متصل، يُتوقع أن تبقى التعريفات الجمركية الأميركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب قيد التنفيذ بعد أن أعادت محكمة الاستئناف الفيدرالية تفعيلها مؤقتًا يوم الخميس، مُبطلة بذلك قرار محكمة التجارة في اليوم السابق بتجميدها.


وكانت هذه التطورات القانونية قد دفعت أسعار خام برنت نحو أدنى نطاق تداولاتها الأخيرة، وفقًا لما قاله كالم ماكفرسون، رئيس قسم السلع في Investec.


أسعار النفط تخسر أكثر من 10% منذ إعلان "يوم التحرير"


منذ إعلان ترامب عن تعريفاته الجمركية الجديدة في 2 أبريل تحت شعار "يوم التحرير"، انخفضت أسعار النفط بأكثر من 10%، نتيجة للقلق من تبعات السياسة التجارية الأميركية على الطلب العالمي.


الإنفاق الاستهلاكي الأميركي يضغط على الأسعار


كما زادت الضغوط على أسعار النفط بعد أن أظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة أن الإنفاق الاستهلاكي الأميركي تباطأ خلال شهر أبريل، ما يشير إلى ضعف محتمل في الطلب المحلي على الطاقة.

البيتكوين يهبط دون 105 آلاف دولار قبل تعافٍ طفيف

Fx News Today

2025-05-30 11:58AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

شهدت أكبر عملة مشفّرة في العالم، البيتكوين، تراجعًا مؤقتًا دون المستوى النفسي البالغ 105,000 دولار خلال تداولات اليوم الجمعة، 30 مايو، قبل أن تتعافى قليلاً، وفقًا لبيانات موقع كوين ماركت كاب.


وفي وقت كتابة هذا التقرير، بلغ سعر البيتكوين 105,795.12 دولارًا، بانخفاض 1.90% مقارنة باليوم السابق، و3.8% مقارنة بأعلى مستوى قياسي حديث بلغ 110,000  دولار.


انخفاض في القيمة السوقية وزيادة في حجم التداول


تراجعت القيمة السوقية للبيتكوين بنسبة 1.92% إلى 2.1 تريليون دولار، بينما ارتفع حجم التداول بنسبة 16.28% ليصل إلى 58.84 مليار دولار، مما يعكس عمليات بيع كثيفة في السوق، حسب بيانات كوين ماركت كاب.


الرابحون والخاسرون


أما الإيثيريوم، ثاني أكبر عملة مشفّرة، فقد انخفض بنسبة 3.94% ليصل إلى 2,621.35 دولارًا، لكنه بقي فوق الحاجز النفسي البالغ 2,600 دولار. كما تراجعت قيمته السوقية بنسبة 3.9%  إلى 316.46  مليار دولار.


وأشارت شركة كوين دي سي إكس ريسيرش إلى أن أكبر الرابحين في السوق شملت عملة DeXe  التي ارتفعت بأكثر من 14%، تلتها SPX6900  بارتفاع يزيد عن 3%.


أما الخاسرون الأبرز فكانوا:


•    Uniswap التي هوت بنسبة 14%
•    Optimism بنسبة 13.33%
•    Arbitrum وPudgy Penguins بنسبة 13% لكل منهما
•    Pepe وPyth Network بأكثر من 11% لكل منهما


المحللون: المشترون في حالة خمول وسط حالة من الضبابية الأوسع


أفاد فريق أبحاث CoinDCX بأن أسواق العملات الرقمية تواصل التراجع مع بقاء المشترين "الثيران" في حالة سلبية. وقال التقرير: "مع الانخفاض الأخير في الأسعار، تم تصفية أكثر من 345 مليون دولار من الأسواق خلال الساعات القليلة الماضية".


وأضافت ريا سيغال، محللة أبحاث في Delta Exchange، أن سوق العملات الرقمية يشهد تقلبًا متزايدًا، حيث تراجعت القيمة السوقية الإجمالية بنسبة 2.43% إلى 3.35 تريليون دولار، في حين ارتفع حجم التداول خلال 24 ساعة إلى 184.7 مليار دولار، مع تصفيات إجمالية بلغت 725 مليون دولار.


الضغوط الكلية: التجارة الأميركية الصينية والتضخم ومخاوف الركود


وأوضحت سيغال أن الضبابية الاقتصادية الكلية ما تزال قائمة، نتيجة تعثر محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، وقيام محكمة أميركية بمنع تنفيذ الرسوم الجمركية.


وأضافت أن البيتكوين سجّل مؤخرًا أدنى مستوى له في 9 أيام عند 104,725 دولارًا، وتداول دون المتوسطين المتحركين لمدة 50 و200 يوم، مما يشير إلى ضغوط هبوطية على المدى القصير ما لم يخترق مستويات المقاومة الرئيسية.


كما شهدت عملات رقمية بديلة مثل كاردانو ودوجكوين انخفاضات مماثلة.


البيتكوين في مرحلة تجميع وسط التوترات الجيوسياسية


من جانبه، يرى إيدول باتيل، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Mudrex، أن البيتكوين "يدخل مرحلة تجميع وسط حالة من التوترات الجيوسياسية، نتيجة تعثر المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي تعيد للأذهان مخاوف حرب تجارية جديدة".


وأشار أيضًا إلى أن "الضغوط الاقتصادية الكلية، مثل ارتفاع طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع، وانكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2% في الربع الأول من عام 2025، ساهمت في زيادة الحذر في الأسواق على المدى القصير".


الطلب المؤسسي لا يزال قويًا ويدعم التعافي


رغم موجة التراجعات، لفتت سيغال إلى أن الطلب المؤسسي القوي لا يزال قائمًا، مشيرة إلى تسجيل تدفقات قياسية بقيمة 6.22 مليار دولار إلى صندوق ETF للبيتكوين التابع لـiShares خلال مايو.


وأكد باتيل هذا التوجه، مشيرًا إلى أن "الثقة المؤسسية لا تزال قوية، مع دخول 432 مليون دولار إلى صناديق ETF للبيتكوين الفوري، مما يساعد في دعم الأسعار".


واختتم بالقول: "في الوقت الراهن، يحتاج البيتكوين إلى استعادة مستوى 108,000 دولار لضمان زخم صعودي مستدام. وعلى الجانب الآخر، إذا لم نشهد عمليات شراء متابعة، فقد يختبر البيتكوين مستوى 103,700 دولار مجددًا".


البيتكوين يُغلق دون مستوى دعم رئيسي ويتجه نحو حاجز الـ100,000 دولار


انخفض سعر البيتكوين وأغلق دون مستوى الدعم اليومي البالغ 106,406 دولارًا يوم الخميس، مواصلاً مسار التصحيح الذي بدأه خلال اليومين الماضيين. وفي وقت كتابة هذا التقرير يوم الجمعة، يتذبذب السعر ويتداول عند حوالي 105,600 دولار.


وفي حال استمرار التصحيح، قد يمتد التراجع ليصل إلى المستوى النفسي المهم عند 100,000 دولار، ما يشير إلى احتمالية ضغوط بيعية إضافية.


المؤشرات الفنية تشير إلى ضعف الزخم الصعودي


أظهر مؤشر القوة النسبية (RSI) قراءة عند 54 ويتجه نحو الأسفل باتجاه المستوى الحيادي 50، ما يشير إلى تلاشي الزخم الصعودي.


كما سجّل مؤشر تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة (MACD) تقاطعًا هبوطيًا، مع ظهور أشرطة حمراء متزايدة أسفل المستوى الحيادي، مما يدعم توقعات استمرار التصحيح في المدى القريب.

الدولار يتجه نحو تسجيل خامس انخفاض شهري وسط ضبابية تجارية ومالية

Fx News Today

2025-05-30 12:10PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذب الدولار الأميركي يوم الجمعة، متجهًا نحو خامس انخفاض شهري متتالٍ، في ظل استعداد المتداولين لمزيد من الضبابية بشأن السياسة التجارية والصحة المالية للولايات المتحدة، بينما يترقبون تقارير تضخم حاسمة في وقت لاحق من اليوم.


تأرجح الدولار نتيجة تقلبات الرسوم الجمركية


شهد الدولار أسبوعًا مضطربًا، حيث أنهى الجلسة السابقة على انخفاض بعد أن أعادت محكمة أميركية مؤقتًا فرض أكثر التعريفات الجمركية شمولاً التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، وذلك بعد يوم واحد فقط من إصدار محكمة تجارية أمرًا بوقف فوري لتلك التعريفات.


وقال ترامب يوم الخميس إنه يأمل أن تلغي المحكمة العليا قرار المحكمة التجارية، فيما أشار مسؤولون إلى أنهم قد يستخدمون سلطات رئاسية أخرى لضمان تنفيذ الرسوم الجمركية.


قلق المستثمرين من سياسات ترامب يدفعهم بعيدًا عن الأصول الأميركية


وقد فرض هذا الغموض المحيط بالتعريفات ضغطًا شديدًا على الأسواق، حيث فرّ المستثمرون من الأصول الأميركية بحثًا عن بدائل، قلقين من أن السياسات المتقلبة لترامب قد تقوض قوة وأداء الأسواق الأميركية.


وقال كيت جاكس، كبير استراتيجيي العملات في "سوسيتيه جنرال": "الأخبار تجعل من الولايات المتحدة وجهة أقل جاذبية للمستثمرين الأجانب".


وأضاف جاكس أن هذا لن يمنع تدفق الأموال إلى هناك، لكن المستثمرين سيبحثون عن حوافز أكثر جاذبية مثل عملة أضعف قليلاً أو عوائد أعلى.


اليورو والفرنك يسجلان مكاسب مقابل الدولار


سجل اليورو انخفاضًا بنسبة 0.4% ليصل إلى 1.1325 دولار، بعد أن أظهرت بيانات التضخم من الولايات الألمانية صورة متباينة قبيل صدور البيانات الوطنية. ويتوقع الاقتصاديون أن يتراجع معدل التضخم في ألمانيا بشكل أكبر في مايو.


رغم ذلك، يتجه الدولار نحو تسجيل انخفاض شهري أمام اليورو والجنيه الإسترليني والفرنك السويسري، حيث استقر الأخير عند 0.8243 لكل دولار خلال الجلسة.


بيانات البطالة والتضخم الأميركي تثير القلق


لم تفلح بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ونمو الاقتصاد الصادرة يوم الخميس في تهدئة المخاوف من ركود اقتصادي محتمل، في حين يترقب المستثمرون لاحقًا بيانات التضخم المفضلة لدى الاحتياطي الفيدرالي – تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE).


الديون السيادية تضغط على الأسواق


كما أثرت المخاوف بشأن مستويات الديون في الاقتصادات المتقدمة – التي أبرزها ضعف الإقبال على السندات الجديدة طويلة الأجل في كل من الولايات المتحدة واليابان – على الأسواق.


وفي بريطانيا، ارتفع معدل التضخم مجددًا، لكن يبقى التساؤل ما إذا كان الاقتصاد بحاجة إلى خفض في أسعار الفائدة.


مؤشر الدولار في أطول سلسلة خسائر منذ 2017


سجّل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، ارتفاعًا بنسبة 0.3% ليصل إلى 99.58. ومع ذلك، يتجه المؤشر لتسجيل انخفاض نسبته 0.10% في مايو، وهو خامس تراجع شهري على التوالي – ما يمثل أطول سلسلة انخفاضات شهرية منذ عام 2017.


عملات الأسواق الناشئة تحقق أفضل أداء شهري منذ 2023


في المقابل، حقق مؤشر يقيس عملات الأسواق الناشئة (.MIEM00000CUS) مكاسب تُقدّر بحوالي 2% خلال الشهر – وهو أكبر ارتفاع شهري له منذ نوفمبر 2023.


استقرار الين الياباني مع ارتفاع التضخم في طوكيو


استقر الين الياباني عند 143.93 مقابل الدولار بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم الأساسي في طوكيو بلغ أعلى مستوياته في أكثر من عامين خلال مايو، مما يبقي احتمالات رفع أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان قائمة.


ومع ذلك، فإن الين في طريقه لتسجيل أول انخفاض شهري له مقابل الدولار هذا العام.


ترقب لصفقات تجارية قبيل موعد تنفيذ التعريفات


تتابع الأسواق أيضًا أي إشارات حول صفقات تجارية مرتقبة، مع اقتراب موعد تنفيذ التعريفات الجمركية الذي حدده ترامب في التاسع من يوليو.


توقعات التضخم الأميركي تشير إلى تباطؤ طفيف


من المتوقع أن تُظهر بيانات PCE الأميركية أن التضخم ارتفع بنسبة 2.2% في أبريل، وفقًا لاستطلاع أجرته "رويترز" بين اقتصاديين، مقارنة بزيادة بلغت 2.3% في مارس.


ويتتبع الاحتياطي الفيدرالي مؤشرات أسعار PCE لتحقيق هدفه البالغ 2% للتضخم. ويتوقع الاقتصاديون ارتفاعًا في معدل التضخم هذا العام، حيث تؤدي رسوم الاستيراد التي فرضتها إدارة ترامب إلى زيادة تكلفة السلع.


وقال جاكس: "الخطر يكمن في أن تأتي قطعة الأخبار التالية، مثل تأثير الرسوم الجمركية على أسعار الواردات"، مشيرًا إلى أن هذه التأثيرات ستظهر لاحقًا خلال العام.