انخفاض أسعار النحاس من مستوى قياسي بعد ختام اجتماع ترامب وشي

FX News Today

2025-10-30 14:25PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت أسعار النحاس من المستوى القياسي الذي بلغته في الجلسة السابقة، بعدما اختتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ محادثاتهما التجارية المحورية.


انخفض السعر المرجعي للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 1.8% بعد أن وصل يوم الأربعاء إلى مستوى قياسي بلغ 11,200 دولار للطن، ما رفع مكاسبه منذ بداية العام إلى أكثر من 25%.


وقال كريغ لانغ، المحلل الرئيسي في شركة CRU Group، لوكالة بلومبرغ إن “أسعار النحاس تلقى دعمًا من تحسن شهية المخاطرة بفضل التفاؤل بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين”، مضيفًا أن المعدن يستفيد أيضًا من مخاوف نقص المعروض المادي في الأسواق خارج الولايات المتحدة.


عام مضطرب


يُعد النحاس مؤشرًا صناعيًا أساسيًا ومرآة لنمو الاقتصاد العالمي، وقد مرّ بعام مضطرب، إذ أدت الضبابية المحيطة بالسياسة التجارية الأميركية إلى تشوهات حادة في الأسعار بين نيويورك وبقية الأسواق العالمية.


ففي يوليو، قفزت الأسعار الأميركية للنحاس إلى مستوى قياسي استباقًا لرسوم جمركية مقترحة على المعدن، لكنها هبطت فجأة بعدما قرر الرئيس ترامب استثناء النحاس الخام من تلك الرسوم بشكل غير متوقع. ومع ذلك، أدى هذا الاختلال في الأسعار إلى جذب كميات كبيرة من النحاس نحو السوق الأميركية مع سعي المتداولين إلى الاستفادة من فرص المراجحة السعرية، ما فاقم نقص الإمدادات في الأسواق الأخرى.


وفي الوقت نفسه، تسببت اضطرابات غير متوقعة في مناجم رئيسية بأفريقيا وتشيلي وإندونيسيا في زيادة الضغوط على الإمدادات، ما قد يدفع سوق النحاس إلى عجز كبير مع اقتراب العام الجديد.


وحذرت شركات تعدين كبرى، من بينها أنغلو أميركان (Anglo American) وتيك (Teck)، مؤخرًا من أن إنتاجها من النحاس قد يقلّ عن التوقعات لعام 2026.


وبحسب تقديرات شركة CRU، فإن تلك العثرات الإنتاجية مجتمعة تشير إلى أن الإنتاج العالمي السنوي للنحاس يتجه نحو الانكماش لأول مرة منذ جائحة كورونا.


توقعات صعودية


ومع وضوح تأثير اضطرابات المناجم العالمية، زاد المحللون تفاؤلًا بشأن آفاق النحاس. إذ توقعت سيتي غروب (Citigroup) أن تصل الأسعار إلى 12,000 دولار للطن في النصف الأول من العام المقبل، فيما يتوقع آخرون تحقيق هذا المستوى قبل ذلك.


أما مورغان ستانلي (Morgan Stanley) فتتوقع أن يشهد سوق النحاس العالمي أكبر عجز له منذ أكثر من 20 عامًا في عام 2026، مع تراجع إنتاج المناجم عالميًا واستمرار احتجاز المخزونات الأميركية فعليًا داخل البلاد.


لكن بعض المراقبين لا يزالون يتحفظون على المسار المستقبلي للنحاس بسبب تباين توقعات الطلب الفعلي، إذ أن التفاؤل طويل الأمد بشأن ارتفاع الاستهلاك في قطاعات الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية ومراكز البيانات يقابله قلق قصير الأمد من تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين.


وقال توم برايس، كبير محللي السلع في بانمور ليبرم (Panmure Liberum): “ما زلنا نتوقع ضعفًا مستمرًا في نمو الطلب العالمي على النحاس المرتبط بالصين. أي انتعاش في عوائد تجارة النحاس أمر جيد، لكن حالة الإرهاق بين المستثمرين قادمة لا محالة.”


الطلب الصيني يظل متماسكًا


ورغم تلك المخاوف، ظل الطلب الصيني على النحاس متينًا نسبيًا حتى الآن، إذ تتوقع غولدمان ساكس (Goldman Sachs) أن ينمو الطلب بنسبة 5.3% هذا العام.


وتزايدت الآمال هذا الأسبوع في أن ترامب وشي جين بينغ قد يتوصلان قريبًا إلى اتفاق يخفف التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، ما قد يوفر دعمًا إضافيًا لأسعار النحاس في المدى القريب.


من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:12 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 99.4 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 99.7 نقطة وأقل مستوى عند 98.9 نقطة.


وعلى صعيد التداولات في الفترة الأمريكية، انخفضت العقود الآجلة للنحاس تسليم ديسمبر كانون الأول في تمام الساعة 15:08 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.6% إلى 5.12 دولار للرطل.

البيتكوين يواصل خسائره بعد اجتماع ترامب وشي وتصريحات حذرة من الفيدرالي

Fx News Today

2025-10-30 13:57PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت عملة البيتكوين يوم الخميس مع قيام المتداولين بهضم نتائج اجتماع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ، بينما أثّرت تصريحات حذرة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي على معنويات السوق.


وانخفضت أكبر عملة رقمية في العالم بنسبة 2.5% لتصل إلى 110,225.3 دولارًا بحلول الساعة 01:52 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (05:52 بتوقيت غرينتش)، بعد أن محت معظم مكاسبها التي حققتها الأسبوع الماضي. كما تكبدت البيتكوين خسائر في أكتوبر، إذ لم تتمكن من التعافي بعد الانهيار المفاجئ الذي شهدته في مطلع الشهر.


تصريحات ترامب الإيجابية عن لقائه مع شي.. لكن التفاصيل غامضة


قال ترامب يوم الخميس إن اجتماعه مع شي في كوريا الجنوبية كان "رائعًا ومتميزًا".


وأوضح في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء أنه قريب من إبرام اتفاق تجاري مع الصين، وأن بكين وافقت على صفقات تتعلق بإمدادات المعادن النادرة وشراء السلع الزراعية — وهما موضوعان كانا محور خلاف بين أكبر اقتصادين في العالم.


وأضاف ترامب أنه سيخفض رسوم الفنتانيل على الصين إلى النصف، مما يجعل إجمالي الرسوم الأميركية المفروضة على الصين ينخفض إلى 47% من 57%.


ورغم أن اللهجة الإيجابية لترامب تشير إلى تهدئة في التوترات التجارية بين البلدين، إلا أن الأسواق ما زالت تنتظر تفاصيل أوضح حول توقيت وطبيعة الاتفاق التجاري.


وفي حين أن الاحتكاكات التجارية بين واشنطن وبكين لا تؤثر مباشرة على صناعة العملات المشفرة، إلا أن تحولات المزاج العام في الأسواق غالبًا ما تؤثر على الأسعار، إذ كان الانهيار المفاجئ للبيتكوين في أوائل أكتوبر ناجمًا في المقام الأول عن عودة التوترات التجارية بين البلدين.


تقارير: "ماستركارد" تجري محادثات لشراء شركة العملات المشفرة "زيروهـاش"


ذكرت مجلة فورتشن يوم الأربعاء أن شركة ماستركارد العالمية لخدمات الدفع (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز MA) تجري محادثات متقدمة للاستحواذ على شركة البنية التحتية للعملات المشفرة والعملات المستقرة "زيروهـاش" Zerohash، مقابل ما بين 1.5 و2 مليار دولار.


وتمثل هذه الصفقة — في حال إتمامها — واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ في تاريخ ماستركارد، وقد تُشير إلى مزيد من التبني المؤسسي لتقنيات البلوكشين.


وتزايد الاهتمام بالعملات المستقرة مؤخرًا من قبل المؤسسات المالية التقليدية، خاصة بعد أن وضعت الولايات المتحدة إطارًا تنظيميًا واضحًا للقطاع هذا العام.


تراجع العملات البديلة مع حذر الفيدرالي بشأن خفض الفائدة في ديسمبر


تراجعت معظم العملات الرقمية البديلة (Altcoins) يوم الخميس متتبعةً هبوط البيتكوين، وسط تأثير سلبي لتصريحات الفيدرالي الأميركي التي أبدت الحذر بشأن احتمال خفض الفائدة مجددًا في ديسمبر.


فقد انخفضت الإيثر (Ether)، ثاني أكبر عملة رقمية في العالم، بنسبة 2.7% إلى 3,915.69 دولارًا، بينما تراجعت عملة BNB بنسبة 0.8% إلى 1,112.40 دولارًا.


كما خسر XRP نحو 2.5%، وتراجعت سولانا بنسبة 0.3%، وكاردانو بنسبة 1.1%.


أما في فئة العملات الساخرة (meme coins)، فقد تراجعت دوجكوين بنسبة 1.7%، بينما واصلت عملة $TRUMP ارتفاعها بنحو 5%، مدعومةً بتقرير من بلومبرغ أفاد بأن شركة Fight Fight Fight LLC — المطوّرة للعملة — تجري محادثات للاستحواذ على العمليات الأميركية لموقع التمويل الجماعي Republic.com.


ولا تزال المعنويات تجاه سوق العملات المشفرة ضعيفة، خاصة بعد أن حذّر الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء من أن خفض الفائدة في ديسمبر ليس مضمونًا.


وكان الفيدرالي الأميركي قد خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعًا، في ثاني خفض هذا العام، لكنه أبدى قلقًا من استمرار التضخم وإغلاق الحكومة الأميركية الذي يحدّ من قدرته على تقييم وضع الاقتصاد.


وعادةً ما تستفيد العملات المشفرة من بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، إذ تؤدي إلى زيادة السيولة المتاحة للاستثمار في الأصول عالية المخاطر مثل العملات الرقمية.

المركزي الأوروبي يُثبت أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي

Fx News Today

2025-10-30 13:39PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

صدر اليوم الخميس قرار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي فى ختام اجتماع 29-30 أكتوبر ، حيث ثبت البنك أسعار الفائدة بدون أي تغيير عند نطاق 2.15% كأدنى مستوى منذ أكتوبر 2022 ،طبقًا لمعظم التوقعات فى الأسواق العالمية ،وذلك للاجتماع الثالث على التوالي.


يعتقد صانعو السياسات في البنك المركزي الأوروبي أنه لا حاجة لمزيد من تخفيضات أسعار الفائدة لتحقيق معدل تضخم بنسبة 2% ،وأكدوا على مدار الفترة الأخيرة بأن دورة التيسير النقدي تقترب من نهايتها أو على وشك الانتهاء.

النفط يتراجع مع تقييم المستثمرين لهدنة التجارة بين الولايات المتحدة والصين

Fx News Today

2025-10-30 13:03PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت أسعار النفط يوم الخميس، مع قيام المستثمرين بتقييم هدنة تجارية محتملة بين الولايات المتحدة والصين، بعدما خفّض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على الصين عقب اجتماعه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية.


وانخفضت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 42 سنتاً أو 0.65% لتسجل 64.50 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 11:36 بتوقيت غرينتش، فيما تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 38 سنتاً أو 0.63% إلى 60.10 دولاراً للبرميل.


واتفق ترامب على خفض الرسوم الجمركية على الصين إلى 47% من 57% في صفقة تمتد لعام واحد، مقابل استئناف بكين شراء فول الصويا الأميركي، واستمرار صادرات المعادن النادرة، وتشديد الرقابة على تجارة الفنتانيل غير المشروعة.


وقال المحلل في شركة PVM تاماس فارجا إن المستثمرين ينظرون إلى الاتفاق المعلن بين الصين والولايات المتحدة على أنه تهدئة للتوترات أكثر منه تغيير هيكلي في العلاقة بين البلدين، مضيفاً أن انخفاض أسعار برنت جاء مخالفاً للتراجع القوي في مخزونات النفط الأميركية.


خفض الفائدة من الفيدرالي يعزز التوقعات الاقتصادية


وساهم قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يوم الأربعاء بخفض أسعار الفائدة، تماشياً مع توقعات السوق، في تحسين التوقعات الاقتصادية. ومع ذلك، أشار البنك إلى أن هذا الخفض قد يكون الأخير هذا العام مع استمرار إغلاق الحكومة الفيدرالية الذي يعرقل توفر البيانات الاقتصادية.


وقال كلاوديو غاليمبرتي، كبير الاقتصاديين في ريستاد إنرجي، في مذكرة بحثية: “قرار الفيدرالي يعكس تحولاً أوسع في دورة سياسته نحو التيسير التدريجي ودعم النمو، ما يوفر رياحاً مواتية للسلع الحساسة للنشاط الاقتصادي.”


وكانت مكاسب برنت وغرب تكساس الوسيط في الجلسة السابقة قد عكست انخفاضاً أكبر من المتوقع في مخزونات النفط والوقود الأميركية.


ومع ذلك، يتجه كلا المعيارين إلى تراجع بأكثر من 3% خلال أكتوبر، في ما سيكون الشهر الثالث على التوالي من الخسائر وسط مخاوف من تخمة المعروض.


وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات الخام الأميركية انخفضت بمقدار 6.86 مليون برميل إلى 416 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 24 أكتوبر، مقارنة بتوقعات محللين في استطلاع لرويترز بانخفاض قدره 211 ألف برميل فقط.


ومن بين النقاط التي يراقبها المستثمرون أيضاً، اجتماع تحالف أوبك+ المقرر في 2 نوفمبر، حيث يُرجح أن يعلن التحالف زيادة جديدة في الإنتاج بنحو 137 ألف برميل يومياً خلال ديسمبر.