النحاس يستقر سلبياً مع تقييم بيانات الطلب الصينية

FX News Today

2025-11-07 14:45PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت أسعار النحاس في بورصة لندن للمعادن خلال تعاملات اليوم الجمعة لكنها تحولت إلى الاستقرار على نحو سلبي في الفترة الأمريكية، مع تقييم تكهنات الطلب عقب بيانات أظهرت تراجع واردات الصين من المعدن الصناعي.


وصعدت العقود الآجلة الأكثر نشاطًا في بورصة لندن بنسبة 0.3% إلى 10712 دولارًا للطن في تمام الساعة 03:01 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.


ورغم هذا الارتفاع، تُعد الأسعار متراجعة بنسبة 4% منذ أن بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق فوق 11200 دولار في التاسع والعشرين من أكتوبر تشرين الأول الماضي.


وبحسب بيانات حكومية صادرة اليوم، انخفضت واردات الصين من النحاس بنسبة 9.7% على أساس شهري إلى 438 ألف طن خلال أكتوبر تشرين الأول، مع تقلص عمليات الشراء بسبب ارتفاع أسعار المعدن الصناعي الأحمر.


وفيما يتعلق بالإمدادات، أعلنت شركة "فريبورت-ماكموران" الأمريكية في إفصاح تنظيمي أن وحدتها في إندونيسيا استأنفت العمل في منجمين ضمن مجمع "جراسبرج" بعد توقف مؤقت.


من ناحية أخرى، انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 14:33 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 99.5 نقطة وسجل أعلى مستوى عند 99.8 نقطة وأقل مستوى عند 99.5 نقطة.


وعلى صعيد التداولات في الفترة الأمريكية، تراجعت العقود الآجلة للنحاس تسليم ديسمبر كانون الأول بحلول الساعة 14:20 بتوقيت جرينتش بأقل من 0.1% إلى 4.96 دولار للرطل.

استقرار البيتكوين مع اتجاهه نحو تكبّد خسائر أسبوعية حادة

Fx News Today

2025-11-07 11:58AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت البيتكوين يوم الجمعة، متجهة نحو خسارة أسبوعية حادة، إذ أدى ضعف شهية المخاطرة العالمية في ظل انهيار أسهم التكنولوجيا إلى عزوف المستثمرين عن العملات المشفرة.


وتتجه أكبر عملة رقمية في العالم نحو ثاني أسبوع متتالٍ من التراجع، كما أنها سجّلت انخفاضًا في أربع من الأسابيع الخمسة الماضية، وسط صعوبة أسواق العملات المشفرة في التعافي من أداء باهت خلال أكتوبر.


وانخفضت البيتكوين بنسبة 0.8% لتصل إلى 102,294.3 دولار بحلول الساعة 00:23 بتوقيت الساحل الشرقي (05:23 بتوقيت غرينتش). وقد دخلت العملة المشفرة الأكبر رسميًا في سوق هابطة هذا الأسبوع بعد أن تراجعت بأكثر من 20% عن أعلى مستوى قياسي سجلته في أوائل أكتوبر.


البيتكوين تتجه لخسائر أسبوعية وسط عزوف أوسع عن المخاطر


تراجعت البيتكوين بنحو 8% هذا الأسبوع، لتسجل ثاني أسبوع من الهبوط المتواصل.


جاء هذا التراجع نتيجة انتقال موجة البيع من الأسواق عالية المخاطر، خصوصًا الأسهم، إلى العملات المشفرة، إذ أدت مخاوف التقييمات المبالغ فيها في قطاع التكنولوجيا إلى موجة بيع واسعة في أسواق الأسهم، والتي امتدت لاحقًا إلى قطاعات أخرى.


كما أثّرت حالة عدم اليقين الاقتصادي سلبًا على الأسواق، في ظل استمرار الإغلاق الحكومي الأمريكي الذي يعطّل قطاعات واسعة من الاقتصاد ويؤدي إلى تأجيل نشر بيانات اقتصادية رئيسية.


وأظهرت بيانات التوظيف في القطاع الخاص الصادرة يوم الخميس ارتفاعًا حادًا في عمليات التسريح خلال أكتوبر، ما زاد من توقعات الأسواق بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة مجددًا في اجتماعه المقبل في ديسمبر.


ترامب: نريد أن تصبح أمريكا “قوة عظمى في مجال البيتكوين”


قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه يريد من الولايات المتحدة أن تتبنى البيتكوين والتقنيات المرتبطة بها بشكل أوسع، داعيًا إلى قيادة أمريكية في مجال العملات المشفرة.


وأضاف ترامب أن إدارته أقرّت عدة تشريعات داعمة لصناعة التشفير، مؤكدًا أن الولايات المتحدة أنهت حربها التنظيمية ضد العملات المشفرة.


وقال ترامب: "نحوّل الولايات المتحدة إلى قوة البيتكوين العظمى، عاصمة العملات المشفرة في العالم"، مضيفًا أنه يسعى لترسيخ التفوق الأمريكي على الصين في هذا المجال.


وأصدرت إدارة ترامب هذا العام عدة إجراءات داعمة، من بينها إنشاء مخزون وطني من العملات المشفرة وإرساء إطار تنظيمي خاص بالعملات المستقرة (Stablecoins)، لكنها تجنبت الإعلان عن أي نية لشراء الأصول الرقمية مباشرة.


أسعار العملات المشفرة الأخرى: أداء باهت وخسائر أسبوعية


تحركت أسعار العملات المشفرة البديلة (Altcoins) ضمن نطاق ضيق مائل للانخفاض يوم الجمعة، وسجّلت أيضًا خسائر أسبوعية متزامنة مع موجة العزوف عن المخاطر.


انخفضت إيثر (Ether) — ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم — بنسبة 0.9% إلى 3,357 دولارًا، مسجلة تراجعًا أسبوعيًا بأكثر من 13%، بعدما هبطت إلى أدنى مستوى لها منذ منتصف يوليو في وقت سابق من الأسبوع.


كما تراجعت عملة XRP بنسبة 4.1% وبنحو 11% هذا الأسبوع، في حين ارتفعت عملة BNB بنسبة 1.9% يوم الجمعة لكنها ظلت منخفضة بنحو 12% خلال الأسبوع.

النفط يتجه نحو ثاني خسارة أسبوعية على التوالي وسط استمرار المخاوف من فائض المعروض

Fx News Today

2025-11-07 10:43AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة، لكنها ظلت في طريقها لتسجيل خسارة أسبوعية ثانية على التوالي بعد ثلاثة أيام متتالية من التراجع، نتيجة القلق من فائض المعروض وتباطؤ الطلب الأمريكي.


ارتفعت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 60 سنتًا أو بنسبة 1% لتصل إلى 63.98 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 09:04 بتوقيت غرينتش، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 61 سنتًا أو بنسبة 1% ليصل إلى 60.04 دولارًا للبرميل.


وعلى الرغم من هذا الارتفاع، يتجه كلا الخامين إلى تسجيل انخفاض أسبوعي بأكثر من 1.5%، مع زيادة كبار المنتجين العالميين لإنتاجهم.


وقال المحلل أولي هفالباي من بنك SEB: "السوق لا تزال توازن بين فائض المعروض المتزايد والمؤشرات الاقتصادية المختلطة."


وأضاف توني سيكامور، المحلل في IG Markets، أن الارتفاع غير المتوقع في مخزونات النفط الأمريكية بمقدار 5.2 مليون برميل هذا الأسبوع أعاد إشعال المخاوف من فائض المعروض.


وأشار إلى أن تدفقات تجنب المخاطر أدت إلى تعزيز الدولار، في حين أن الإغلاق الحكومي الأمريكي المستمر ما زال يؤثر سلبًا على النشاط الاقتصادي.


وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بأكثر من المتوقع بسبب زيادة الواردات وتراجع نشاط المصافي، في حين انخفضت مخزونات البنزين والديزل.


كما ساهم القلق بشأن آثار أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة في الضغط على أسعار النفط. فقد أمرت إدارة ترامب بتقليص الرحلات الجوية في المطارات الكبرى بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية، بينما تشير تقارير خاصة إلى ضعف سوق العمل الأمريكي في أكتوبر.


وكانت منظمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها — المعروفون باسم تحالف أوبك+ — قد قرروا يوم الأحد زيادة طفيفة في الإنتاج في ديسمبر، لكنهم أوقفوا أي زيادات إضافية خلال الربع الأول من العام المقبل، تحسبًا لحدوث تخمة في الإمدادات.


ودفع تشبع السوق بالإمدادات السعودية — أكبر مصدر للنفط في العالم — إلى الإعلان عن خفض حاد في أسعار بيع الخام للمشترين الآسيويين لشهر ديسمبر.


وفي الوقت نفسه، تؤدي العقوبات الأوروبية والأمريكية المفروضة على روسيا وإيران إلى تعطيل الإمدادات الموجهة إلى أكبر مستوردين عالميين للنفط، الصين والهند، مما يقدم دعمًا جزئيًا للأسواق العالمية.


وأظهرت بيانات الجمارك الصينية أن واردات الصين من النفط الخام في أكتوبر ارتفعت بنسبة 2.3% مقارنة بسبتمبر، وزادت بنسبة 8.2% على أساس سنوي لتصل إلى 48.36 مليون طن، في ظل ارتفاع معدلات تشغيل المصافي في أكبر مستورد للنفط في العالم.


وفي سياق متصل، أعلنت شركة Gunvor السويسرية لتجارة السلع الأساسية يوم الخميس أنها سحبت عرضها لشراء الأصول الخارجية لشركة الطاقة الروسية لوك أويل، بعد أن وصفتها وزارة الخزانة الأمريكية بأنها "دمية روسية" وأشارت إلى معارضة واشنطن للصفقة.


وقالت فاندانا هاري من شركة Vanda Insights لتحليل أسواق النفط: "تخلّي شركة غنفور عن صفقة شراء أصول لوك أويل يشير إلى أن الولايات المتحدة تواصل سياسة الضغط الأقصى على روسيا، وقد تتجه إلى تطبيق صارم للعقوبات المفروضة على شركتي روزنفت ولوك أويل."

الدولار يتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية محدودة وسط توازن بين سياسة الفيدرالي ومؤشرات ضعف الاقتصاد الأمريكي

Fx News Today

2025-11-07 10:05AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

يتجه الدولار الأمريكي نحو تحقيق ارتفاع أسبوعي طفيف، مع سعي المستثمرين إلى الموازنة بين لهجة مجلس الاحتياطي الفيدرالي (الفيدرالي الأمريكي) المتشددة وبين المخاوف المستمرة بشأن الاقتصاد الأمريكي.


بدأ الدولار موجة مكاسب استمرت خمسة أيام الأسبوع الماضي، بعدما أقرّ رئيس الفيدرالي جيروم باول بـ“الطبيعة الخطرة” لأي خطوات إضافية لتخفيف السياسة النقدية، لكنه تراجع بشكل حاد يوم الخميس بعد صدور بيانات ضعيفة عن سوق العمل.


كما انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بسبب القلق من حالة عدم اليقين الاقتصادي الناتجة عن الإغلاق الحكومي في واشنطن، إلى جانب الجدل القانوني حول رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية.


وقال موهيت كومار، الاقتصادي في شركة Jefferies: "اجتماع الفيدرالي في ديسمبر أشبه بعملية رمي عملة، إذ يعتمد بشكل حاسم على وضع سوق العمل، والسوق تبالغ في رد فعلها تجاه أي إشارات متعلقة بالوظائف."


وأضاف: "نرى أن تصريحات باول خلال الاجتماع الأخير للجنة السوق المفتوحة تشير إلى أن احتمال خفض الفائدة في ديسمبر لا يزال ضعيفًا."


وبسبب الإغلاق الحكومي الأمريكي المستمر وتأجيل صدور تقرير الوظائف غير الزراعية الشهري، اتجه المتداولون إلى بيانات القطاع الخاص التي أظهرت أن الاقتصاد فقد وظائف خلال أكتوبر في قطاعات الحكومة والتجزئة. كما أدت سياسات خفض التكاليف واعتماد الذكاء الاصطناعي إلى زيادة كبيرة في عمليات التسريح.


وتوقعت بنك باركليز في وقت سابق من الأسبوع أن هناك احتمالًا بنسبة 60% لانتهاء الإغلاق الحكومي — الأطول في تاريخ الولايات المتحدة — بين 11 و21 نوفمبر، مقابل احتمال بنسبة 15% لاستمراره حتى ديسمبر.


وارتفع مؤشر الدولار — الذي يقيس قوة العملة أمام سلة من ست عملات رئيسية — بنسبة 0.14% إلى 99.81، متجهًا نحو زيادة أسبوعية قدرها 0.08%. واستعاد المؤشر بعض زخمه، لكنه ما زال يتحرك ضمن النطاق نفسه الذي التزم به منذ أغسطس.


وقال محللون إن الاندفاع نحو الأصول الآمنة في وقت سابق من الأسبوع ساعد الدولار الأمريكي على استعادة جزء من جاذبيته كملاذ آمن، رغم أن الين الياباني ظل الخيار الدفاعي المفضل في السوق.


وفي الوقت نفسه، كانت الأسواق المليئة بأسهم التكنولوجيا تتجه نحو أكبر خسائر أسبوعية لها منذ سبعة أشهر.


ورفع المتداولون رهاناتهم على خفض الفائدة رغم تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستان غولسبي يوم الخميس، الذي قال إن غياب البيانات الرسمية عن التضخم بسبب الإغلاق الحكومي "يزيد من حذره" إزاء إجراء مزيد من التخفيضات. وأضاف في مقابلة مع قناة CNBC: "عندما تكون الرؤية ضبابية، يجب أن نكون أكثر حذرًا ونتحرك ببطء."


وأظهرت عقود العقود الآجلة لتمويل الفيدرالي أن هناك احتمالًا بنسبة 65% لخفض الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك المركزي في 10 ديسمبر، بحسب أداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.


وانخفض اليورو بنسبة 0.1% أمام الدولار إلى 1.1535 دولار، لكنه تفوق على العملات الأوروبية الأخرى مثل الجنيه الإسترليني والفرنك السويسري.


وفي الصين، تراجعت الصادرات بشكل غير متوقع في أكتوبر، مسجلة أكبر انخفاض لها منذ فبراير، بعد أشهر من تسريع الطلبات الأمريكية لتجنب الرسوم الجمركية على الواردات الصينية. وتشير البيانات إلى أن بكين واجهت صعوبة في تنويع أسواقها بعيدًا عن الولايات المتحدة، وهو ما قد يثير مخاوف من زيادة الضغط الصيني على الأسواق الأوروبية.


ويستمد اليورو دعمًا من توقعات الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير، بينما يُتوقع أن تواصل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة خفض الفائدة في عام 2026.


وارتفع الدولار بنسبة 0.23% أمام الين الياباني إلى 153.41 ينًا، بعد أن سجل في وقت سابق 152.82 ينًا، وهو أدنى مستوى له منذ 30 أكتوبر.


أما الدولار الأسترالي فبقي مستقرًا عند 0.6480 دولار أمريكي، في حين تراجع الدولار النيوزيلندي (الكيوي) بنسبة 0.4% إلى 0.5609 دولار أمريكي.