2025-02-05 09:00AM UTC
يستمر سعر الذهب بالارتفاع ليؤكد اختراق مستوى 2850.00$، والطريق مفتوح أمام التوجه نحو هدفنا الرئيسي المنتظر عند 2900.00$، ليبقى الاتجاه الصاعد قائماً وفعالاً لهذا اليوم، تنظّمه القناة الصاعدة التي تظهر بالرسم البياني، مع التذكير بأن استمرار الموجة الصاعدة يتطلب الثبات فوق مستوى 2835.00$.
نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 2835.00$ والمقاومة 2875.00$
توقعات السعر لهذا اليوم: مرتفع
2025-02-05 09:00AM UTC
يظهر سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار تداولات إيجابية جديدة ليختبر حاجز 1.2500$، بانتظار مزيد من الارتفاع الذي يستهدف مستوى 1.2605$ كمحطة رئيسية تالية، منتظماً داخل القناة الصاعدة التي تظهر بالرسم البياني.
الثبات فوق 1.2415$ مهم لاستمرار الاتجاه الصاعد وضمان عدم العودة إلى المسار الرئيسي الهابط من جديد.
نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.2400$ والمقاومة 1.2565$
توقعات السعر لهذا اليوم: مرتفع
2025-02-05 09:00AM UTC
يجري سعر اليورو مقابل الدولار محاولات لاختراق المقاومة المحورية 1.0385$، معززاً التوقعات باستمرار الاتجاه الصاعد بقية اليوم، مع التذكير بأن هدفنا الرئيسي المنتظر يتواجد عند 1.0455$.
التحرّك فوق المتوسط المتحرك 50 الآن يدعم السيناريو الإيجابي المقترح، والذي سيبقى قائماً ما لم يتم كسر مستوى 1.0325$ والثبات دونه.
نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.0300$ والمقاومة 1.0465$
توقعات السعر لهذا اليوم: مرتفع
2025-02-05 06:23AM UTC
فمع تصاعد المخاوف بشأن التوترات التجارية العالمية، خاصة بعدما فرضت الولايات المتحدة رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين وفي الطريق الاتحاد الأوروبي، يجد المستثمرون في المعدن النفيس ملاذًا للتحوط ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي
الارتفاع الهائل في أسعار الذهب منذ مطلع هذا العام، يعكس حركة السوق الصاعد التي تسيطر على المعدن النفيس منذ مارس 2024، مدفوعة بعدة عوامل رئيسية تجعل المستثمرين يتجهون نحو الذهب كملاذ آمن
أحد الأسباب الأساسية لهذا السوق هو دورة التيسير النقدي العالمي التي شاهدناها في الفترة الأخيرة، حيث قامت العديد من البنوك المركزية بخفض أسعار الفائدة بشكل ملحوظ لتحفيز الاقتصادات المحلية
تلك الإجراءات التيسيرية المحفزة للاقتصاد العالمي تجعل الذهب، كأصل لا يقدم عوائد ثابتة، أكثر جاذبية للمستثمرين الباحثين عن حماية رؤوس أموالهم
علاوة على ذلك، تساهم التوترات الجيوسياسية العالمية في تعزيز الطلب على الذهب، حيث يشعر المستثمرون بالقلق من عدم اليقين السياسي والاقتصادي على المستوى العالمي
وعليه تزداد التكهنات حول إمكانية وصول الأسعار إلى حاجز 3,000 دولار للأونصة في القريب العاجل، مع استمرار حالة عدم الاستقرار في الأسواق وتوجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة
فهل يستمر هذا السوق الصاعد؟ وما العوامل التي قد تدفع الذهب إلى مستويات غير مسبوقة؟ في هذا التقرير، نستعرض أبرز المحركات التي تؤثر على أسعار الذهب، والتوقعات المستقبلية للمعدن النفيس في ظل التطورات الاقتصادية والتجارية الحالية
بعد عودته إلى البيت الأبيض، بدأ الرئيس "دونالد ترامب" بتنفيذ سياساته التجارية الحمائية التي وعد بها خلال حملته الانتخابية، مستهدفًا خفض العجز التجاري وتعزيز التصنيع المحلي
أحد أبرز وعوده الانتخابية يتمثل في فرض تعريفات جمركية جديدة تصل إلى 60% على الواردات الصينية، في محاولة لإجبار بكين على تقديم تنازلات تجارية وحماية الصناعات الأمريكية
كما أنه يهدد بفرض رسوم جمركية عالمية بنسبة 10% على جميع السلع المستوردة، بحجة تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الخارج
بالإضافة إلى ذلك، يعتزم ترامب إعادة التفاوض على عدد من الاتفاقيات التجارية التي يرى أنها لم تحقق فوائد كافية للولايات المتحدة، وقد يستخدم سياسة الضغط الاقتصادي على الحلفاء لانتزاع شروط أكثر ملائمة
ومن المتوقع أيضًا أن تواصل الإدارة الأمريكية الجديدة استهداف الشركات التي تنقل إنتاجها إلى الخارج بضرائب وعقوبات جديدة
غير أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تصعيد التوترات التجارية مع الدول الكبرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي، مما قد يثير مخاوف بشأن ارتفاع الأسعار والتضخم داخل الولايات المتحدة
كما أن فرض تعريفات جمركية واسعة قد يؤدي إلى ردود انتقامية من الشركاء التجاريين، مما يزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي العالمي
في المجمل، أعادت إدارة ترامب الثانية تشكيل السياسة التجارية الأمريكية بنهج أكثر عدوانية، مما سيعزز التصنيع المحلي لكنه قد يؤدي إلى تداعيات كبيرة على الاقتصاد العالمي
كما وعد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الشهر الماضي، فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك بداية من يوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير
وقال مسؤولون في البيت الأبيض إنه لن تكون هناك استثناءات من التعريفات الجمركية
تعهد دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بفرض رسوم جمركية شاملة في الخارج كجزء من خطة موسعة تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد الأمريكي وعلاقاته مع الدول الأخرى
لكن خلال الأسبوعين الأولين من ولايته أثارت تهديداته حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كان سينفذ تلك الرسوم بالفعل، حيث توقع بعض القادة أن تهديداته كانت تهدف فقط إلى تحقيق مكاسب تفاوضية
تشكل هذه التصعيدات التجارية المتسارعة أكبر تحرك حمائي يقوم به رئيس أمريكي منذ ما يقرب من قرن، مما أدى إلى عمليات بيع واسعة في معظم أسواق المال العالمية، وسط تداعيات محتملة على معدلات التضخم والجغرافيا السياسية والنمو الاقتصادي العالمي
في اللحظة الأخيرة، علّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين الموافق 3 فبراير تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك، ووافق على مهلة مدتها 30 يومًا، مقابل التزام البلدين بتقديم تنازلات تتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية والحد من تجارة المخدرات
أعلن كل من رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو" والرئيسة المكسيكية "كلوديا شينباوم" عن اتفاقهما على تعزيز جهود حماية الحدود، استجابةً لمطالب ترامب باتخاذ إجراءات صارمة للحد من الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات
مع بدء تطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 10% على الصين يوم الثلاثاء، ردت بكين بفرض تعريفات جمركية خاصة بها على بعض الواردات الأمريكية، مما صعّد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم
أعلنت وزارة المالية الصينية فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الفحم والغاز الطبيعي المسال الأمريكي، و10% على النفط الخام، والمعدات الزراعية، بالإضافة إلى عدد محدود من الشاحنات وسيارات السيدان ذات المحركات الكبيرة المستوردة من الولايات المتحدة
ذكرت وزارة التجارة الصينية وإدارة الجمارك فرض قيود على تصدير بعض المعادن الحيوية المستخدمة في الإلكترونيات والمعدات العسكرية والألواح الشمسية
وفي سياق منفصل، ذكرت الإدارة الوطنية لتنظيم السوق أن الصين ستحقق تعاونًا مع شركة التكنولوجيا الأمريكية "جوجل" بمزاعم مخالفات لقوانين مكافحة الاحتكار
خلال ولايته الأولى في عام 2018، أطلق ترامب حربًا تجارية شرسة استمرت عامين مع الصين، مستهدفًا فائضها التجاري الضخم مع الولايات المتحدة، مما أدى إلى اضطراب سلاسل التوريد العالمية وإلحاق ضرر بالغ بالاقتصاد العالمي
وفي محاولة لإنهاء النزاع، وافقت الصين في عام 2020 على زيادة مشترياتها السنوية من السلع الأمريكية بمقدار 200 مليار دولار، لكن تنفيذ الاتفاق تعثر بفعل جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى تفاقم العجز التجاري السنوي للصين مع الولايات المتحدة
وفي تصعيد جديد، حذر ترامب من إمكانية رفع التعريفات الجمركية بشكل أكبر ما لم تتخذ بكين خطوات فعالة لوقف تدفق الفنتانيل، وقال ترامب: "أمل أن تتوقف الصين عن إرسال الفنتانيل إلينا، وإذا لم تفعل ذلك، فإن التعريفات سترتفع بشكل كبير"؛ بينما وصفت الصين الفنتانيل بأنه "مشكلة أمريكية" وتوعدت باتخاذ تدابير مضادة
تواصل البنوك المركزية الكبرى في الولايات المتحدة وأوروبا وبريطانيا وكندا وسويسرا والمكسيك تنفيذ دورة التيسير النقدي وخفض أسعار الفائدة، مما ينتج عنه ضخ سيولة جديدة في الأسواق.
قال خبراء الأسواق إنه على المدى المتوسط يظهر تفاؤل واضح بالنسبة للأسهم والعقارات السكنية والذهب والعملات المشفرة بفضل دورة التيسير النقدي العالمي.
كتب "روبرت كيوساكي"، مؤلف كتاب "الأب الغني والأب الفقير"، في منشور عبر منصة "إكس": أنه يتوقع أن يصل الذهب إلى 3,300 دولارًا للأونصة بعد فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية.
أوضح كيوساكي أن دونالد ترامب يريد دولارًا أمريكيًا ضعيفًا لزيادة الصادرات وخلق فرص العمل وفتح مصانع جديدة، مما يدفع أسعار الذهب للارتفاع من 2,800 دولارًا للأونصة إلى 3,300 دولارًا قبل نهاية عام 2025.
قالت مجموعة سيتي بنك: نتوقع أن يصل سعر الذهب إلى 3,000 دولارًا للأونصة خلال هذا العام.
يميل الذهب، الذي يحتفظ بقيمته كأداة للتحوط ضد التضخم، إلى الأداء الجيد في فترات عدم اليقين الاقتصادي عندما يبتعد المستثمرون عن الأصول الأكثر خطورة مثل الأسهم.
وسجلت أسعار السبائك أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2,860.67 دولارًا للأونصة يوم الأربعاء الموافق 5 فبراير 2025.
بنهاية عام 2024، حققت أسعار الذهب الفورية ارتفاعًا بأكثر من 27%، في ثاني مكسب سنوي على التوالي، وبأكبر مكسب سنوي منذ عام 2010، على خلفية سخاء البنوك المركزية العالمية والتوترات الجيوسياسية.
عادةً ما تكون لأسعار الذهب علاقة عكسية مع أسعار الفائدة؛ ومع انخفاض أسعار الفائدة يصبح الذهب أكثر جاذبية مقارنة بأصول الدخل الثابت مثل السندات.
تنافس الصين والهند عادة على لقب أكبر مشترٍ في العالم، لكن هذا الوضع تغير في العام الماضي مع تضخم الاستهلاك الصيني للمجوهرات والسبائك والعملات المعدنية إلى مستويات قياسية، حيث ارتفع الطلب على المجوهرات الذهبية في الصين بنسبة 10% بينما انخفض الطلب في الهند بنسبة 6%، وارتفعت استثمارات الصين في السبائك والعملات بنسبة 28%.
خفضت الحكومة الهندية رسوم الاستيراد على الذهب والفضة إلى 6% من 15% العام المنصرم، مما حسّن توقعات الطلب الفعلي ودعم تصنيع المجوهرات في ثاني أكبر مستهلك للسبائك الذهبية في العالم
يتداول الذهب حول مستويات 2,800 دولارًا للأونصة، وفي ضوء التوقعات التي تشير إلى سوق صاعدة في 2025، نعتقد أن مستويات 2,750 - 2,700 دولارًا مناسبة للاستثمار مع هدف فوق 3,000 دولار للأونصة على المدى الطويل
يمكن الاستثمار في الذهب بعدة طرق:
في ضوء التطورات الأخيرة في الأسواق العالمية والمخاطر الاقتصادية والتجارية، فمن غير المستبعد تمامًا صعود أسعار الذهب هذا العام إلى مستويات 3,000 دولار للأونصة، مع احتمالية وصولها لمستويات تاريخية جديدة إذا تحققت عوامل قوية للطلب الصناعي والاستثماري
نعم، من المتوقع استمرار ارتفاع أسعار الذهب هذا العام، إذ تشير معظم توقعات المؤسسات والبنوك الكبرى إلى استمرار المعدن الثمين في سوق صاعدة مع تسجيل مستويات قياسية جديدة
ينصح المحللون والخبراء بمتابعة التطورات السياسية والاقتصادية عن كثب، وتنويع المحافظ الاستثمارية لتشمل الذهب كجزء من استراتيجية التحوط ضد المخاطر
يستأنف سعر الذهب مساره الصاعد طويل الأمد بعد التصحيح الهابط المؤقت الذي شهده في الأسابيع الماضية، فبعد اختبار مناطق 2536.00$، ارتد السعر صعوداً ليسجّل مستويات تاريخية جديدة حتى وقت كتابة هذا التقرير.
هناك مجموعة من العوامل الفنية الإيجابية التي تدعم فرص استمرار الاتجاه الصاعد على مختلف الأطر الزمنية، فعلى الإطار الزمني الأسبوعي، وبقياس مستويات امتداد فيبوناتشي للموجة الهابطة الأخيرة، نجد بأن السعر في طريقه للوصول إلى مناطق 2946.00$ كمحطة رئيسية تالية، ويحتاج للتماسك فوق أرضية الدعم التي يشكّلها فوق 2790.00$ لضمان استمرار الاتجاه الصاعد.
من جهة أخرى، وعلى الإطار الزمني اليومي، نجد بأن السعر يتحرّك داخل قناة صاعدة تحمل السعر منذ بداية الربع الأخير من العام 2023، وبعد الارتكاز على دعمها الشهر الماضي، يستأنف السعر مساره الصاعد ليتجه نحو زيارة متوقعة لمستوى مقاومة هذه القناة والذي يصل إلى 2980.00$.
حافز إيجابي آخر حصل عليه السعر في التداولات الأخيرة بعد أن تمكّن من اختراق مقاومة نموذج مثلث متماثل موضح بالرسم البياني أدناه، والذي يعتبر مفتاحاً مهماً لاستئناف الاتجاه الرئيسي الصاعد وتحقيق الأهداف المقترحة، إلى جانب الدعم الإيجابي الذي يقدّمه المتوسط المتحرك 50 للتداولات قصيرة الأمد ومتوسطة الأمد.
وبالنظر إلى الأطر الزمنية اللحظية، نجد بأن هناك قناة صاعدة أخرى تحمل الموجة الصاعدة الأخيرة، حيث يجري اختباراً لمستوى مقاومتها الآن، مما يتطلب الانتباه من التداولات القادمة نظراً لاحتمالية أن يضطر السعر لارتداد هابط مؤقت في حال لم يتمكّن من تجاوز مناطق 2845.00$، والذي سيجبر السعر على الانخفاض لزيارة دعم القناة المذكورة حول 2786.00$ قبل العودة للارتفاع من جديد.
وكخلاصة لما سبق، نشير إلى أن العوامل الفنية تدعم استمرار الارتفاع والاندفاع لتحقيق مزيد من المستويات التاريخية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن وصول السعر إلى الحاجز النفسي 3000.00$ دولار للأونصة قد يسبب موجة بيوع قوية وتصحيحات هابطة قبل أي محاولة جديدة لاستئناف المسار الصاعد طويل الأمد.
مقابل كل ما ذكر من عوامل إيجابية، من الضروري الانتباه إلى أن كسر مستوى 2670.00$ سيخرج السعر من المسار الصاعد ليجبره على إجراء تصحيح هابط قد يستهدف اختبار مناطق 2555.00$ ويمتد ليتكبّد خسائر إضافية تصل إلى 2375.00$ قبل أي محاولة جديدة للارتفاع.