2025-07-10 18:51PM UTC
ارتفعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الخميس حيث تم احتواء المكاسب بفعل صعود الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية ومتابعة التطورات التجارية.
وأعلن ترامب مساء الأربعاء أن رسومًا جمركية بنسبة 50% على النحاس المستورد إلى الولايات المتحدة ستدخل حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس آب.
كما أعلن ترامب أيضًا رسومًا بنسبة 50% على الواردات من البرازيل، وهي ما تأتي بشكل جزئي ردًا على محاكمة الرئيس البرازيلي السابق خافيير بولسونارو لدوره المزعوم في محاولة قلب نتائج انتخابات 2022.
وأضاف ترامب أن القرار جاء أيضًا نتيجة لما وصفه بـ "العلاقة التجارية غير العادلة جدًا" مع البرازيل، قائلًا إنها كانت "بعيدة عن المعاملة بالمثل".
من جانبه، قال الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا إن بلاده سترد على الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 50% بما يتماشى مع قانون المعاملة بالمثل الاقتصادية.
وكشفت بيانات حكومية صادرة اليوم عن انخفاض عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة بمقدار 5 آلاف طلب إلى 227 ألفًا في الأسبوع المنتهي في الخامس من يوليو تموز في حين كان متوقعًا ارتفاعها إلى 235 ألف طلب.
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 19:40 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 97.6 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 97.9 نقطة وأقل مستوى عند 97.2 نقطة.
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الفورية للذهب في تمام الساعة 19:40 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 3326.5 دولار للأوقية.
2025-07-10 18:46PM UTC
سجّل مؤشر معادن السيارات الشهري (Automotive MMI) تحركًا جانبيًا طفيفًا، مرتفعًا بنسبة 2.29%. وبينما حافظ المؤشر على اتجاه جانبي إلى حدّ كبير خلال العام الماضي، فإن التقلبات قصيرة الأجل تلوح في الأفق، في ظل الإعلان المفاجئ للرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات النحاس — خطوة من المرجح أن تؤثر بشكل كبير على شركات صناعة السيارات الأميركية التي تعتمد على هذا المعدن الحيوي.
قرار صادم يهزّ سلاسل توريد السيارات في أمريكا
أحدث إعلان ترامب، في 8 و9 يوليو 2025، عن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على النحاس المستورد — والتي ستدخل حيز التنفيذ في أواخر يوليو أو أوائل أغسطس — صدمة في أوساط مصنّعي السيارات الأميركيين. وارتفعت عقود النحاس الآجلة بنسبة تراوحت بين 15% و17% لتصل إلى مستويات قياسية، حيث تسابق المشترون على الاستيراد قبل دخول القرار حيز التنفيذ، مما أدى إلى نشوء فارق سعري كبير بين السوق الأميركية والعالمية.
ويُعدّ النحاس عنصرًا أساسيًا في محركات السيارات الكهربائية، والبطاريات، وحِزَم الأسلاك، مما يعني أن هذه الرسوم ستؤدي إلى زيادة تكاليف التصنيع بمئات الدولارات لكل مركبة — خاصة في حالة السيارات الكهربائية.
جاء هذا القرار دون سابق إنذار تقريبًا. وقال ترامب إن الهدف هو "إعادة إنتاج النحاس إلى الأراضي الأميركية"، مشيرًا إلى "الدور الصناعي الحيوي" لهذا المعدن. وكانت الأسواق قد توقعت فرض رسوم بنسبة 25% فقط، ما جعل الإعلان عن نسبة الـ 50% يربك الحسابات ويؤدي إلى ارتفاع فوري في الأسعار.
ما الذي ينبغي على فرق المشتريات فعله؟
ينبغي على فرق التوريد والمشتريات الاستعداد لمزيد من الارتفاعات في أسعار المعادن، والعمل بسرعة. ويُنصح بالاشتراك في النشرات الفورية المتخصصة، مثل تلك التي تقدمها MetalMiner، للحصول على تحديثات فورية وتوقعات شهرية متميزة بشأن مخاطر التوريد وتقلبات الأسعار.
سلاسل توريد السيارات تعاني بالفعل من ضغوط
سبق أن فُرضت رسوم جمركية بنسبة 25% على الصلب والألمنيوم والسيارات وقطع الغيار، ما أدّى إلى زيادة التكاليف على المستهلكين في سوق أميركا الشمالية المتكاملة. والآن، يُضاف النحاس إلى هذه القائمة.
تشير البيانات إلى حجم المعاناة. فمثلًا، كشف تقرير صادر عن معهد إدارة التوريد (ISM) أن الرسوم الجمركية تسببت في اختناقات بسلاسل الإمداد، مما أبطأ وتيرة المصانع الأميركية. وتقوم العديد من شركات صناعة السيارات حاليًا بتسريع الطلبيات، والتحوّط قدر الإمكان.
ويقدم موقع MetalMiner تنبيهات فورية حول ارتفاعات الأسعار، ويُنصح بـ:
تأتي هذه التطورات في وقت حساس تتواصل فيه المحادثات التجارية رفيعة المستوى بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ويسعى الطرفان لإبرام اتفاق بحلول الأول من أغسطس، وتشير مصادر أوروبية إلى أن إعفاءات للسيارات والصلب وربما النحاس أيضًا مطروحة للنقاش.
ووفقًا لصحيفة ذا غارديان، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إنه "متفائل بحذر" بشأن التوصل إلى اتفاق حول السيارات والصلب قبل نهاية الشهر.
واقترحت ألمانيا صفقة تصنيع خاصة بقطاع السيارات، تسمح للسيارات الأميركية بدخول السوق الأوروبية دون رسوم، مقابل تعزيز الإنتاج الأوروبي داخل الولايات المتحدة. وأفادت وكالة رويترز أن شركات مثل BMW ومرسيدس وفولكس فاغن قد تحصل بموجب الاتفاق على أرصدة استيراد للسيارات المصنعة في الولايات المتحدة، ما يعوّض فعليًا كلفة الرسوم.
لكن بعض المسؤولين الأوروبيين متخوفون من أن هذه التسهيلات قد تصب في مصلحة عدد محدود من المصدّرين فقط.
نصيحة للمشترين الأميركيين للمعادن: تابعوا التطورات عن كثب
العِبرة الأساسية لمشتري المعادن في الولايات المتحدة هي: ابقَ مطّلعًا أولًا بأول.
أي نتيجة للمفاوضات التجارية الجارية ستؤثر حتمًا على مستويات الطلب والأسعار في السوق الأميركية والعالمية.
ما الذي ينبغي على شركات صناعة السيارات الأميركية فعله الآن؟
أدت الرسوم الجمركية على النحاس بنسبة 50% إلى صدمة قوية في قطاع صناعة السيارات الأميركي، وأدت إلى ارتفاع حاد في الأسعار، واندفاع في الطلب على الاستيراد قبل سريان القرار.
وتُظهر النماذج المحدثة لتكاليف الإنتاج أن تكلفة السيارة الواحدة سترتفع بشكل ملموس.
وبالنسبة للشركات التي تعمل بهوامش ربح ضئيلة، فإن زيادة بمئات الدولارات لكل سيارة قد تؤثر بشكل كبير على الأرباح.
2025-07-10 18:39PM UTC
ارتفع سهم تسلا خلال تداولات اليوم الخميس مع إعلان الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية عن توسيع خدمتها للروبوتاكسي بالإضافة إلى إدخال روبوت الذكاء الاصطناعي جروك لسيارات تسلا.
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، أن الشركة بصدد توسيع نطاق خدمة الروبوتاكسي الخاصة بها، كما ستقوم بإدخال روبوت الذكاء الاصطناعي "جروك" التابع لشركته إكس إيه آي إلى سيارات تسلا، وذلك بالتزامن مع إطلاق نسخة جديدة من برنامج الدردشة الذكي.
وقال ماسك عبر منصته "إكس" (تويتر سابقًا) إن روبوت الدردشة جروك، الذي أثار جدلًا واسعًا مؤخرًا بسبب مدحه لأدولف هتلر ونشره لتعليقات معادية للسامية، سيكون متاحًا في سيارات تسلا "في موعد أقصاه الأسبوع المقبل".
وكانت شركة إكس إيه آي قد أطلقت تحديث "جروك 4" الليلة الماضية، في وقت لا تزال فيه تواجه ردود فعل غاضبة بسبب المحتوى الهجومي الذي كتبه الروبوت في وقت سابق.
وفي رد على منشور أحد المستخدمين على منصة إكس، أوضح ماسك أن الشركة ستوسع خدمة الروبوتاكسي في أوستن، تكساس، هذا الأسبوع، وأضاف أن تسلا بانتظار الموافقة التنظيمية لإطلاق الخدمة في منطقة خليج سان فرانسيسكو خلال "شهر أو شهرين على الأرجح".
توسع تقني وسط عواصف سياسية
يأتي توسع خدمة الروبوتاكسي وتكامل روبوت جروك في وقت مضطرب بالنسبة لماسك وإمبراطوريته التكنولوجية.
فقد حددت تسلا موعد اجتماع المساهمين السنوي في 6 نوفمبر المقبل، بحسب ملف قُدم يوم الخميس، بعد مطالبة مجموعة من المستثمرين الشركة بتحديد الموعد في أقرب وقت.
وكان الاجتماع الأخير قد عُقد في يونيو 2024، في وقت كان فيه ماسك قد عزز من دعمه لحملة الرئيس دونالد ترامب لإعادة انتخابه، قبل أن يتولى قيادة "وزارة كفاءة الحكومة" (DOGE) التابعة لإدارة ترامب.
لكن بعد استقالته من DOGE في نهاية مايو، دخل ماسك في مواجهة علنية مع ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب مشروع قانون ضريبي كبير، حيث اقترح ترامب على الحكومة مراجعة العقود المبرمة مع شركات ماسك.
وقد تراجعت أسهم تسلا بشدة منذ تلك المواجهة، وخسرت 68 مليار دولار من قيمتها السوقية يوم الاثنين الماضي، بعد أن أعلن ماسك عن تأسيس حزبه السياسي الجديد "حزب أمريكا" وواصل هجومه على "مشروع ترامب الضريبي العظيم".
مخاوف المستثمرين من طموحات ماسك السياسية
شهدت أسهم تسلا انخفاضًا بنسبة 38% منذ بلوغها ذروتها في ديسمبر، في ظل تباطؤ المبيعات، واشتداد المنافسة، وقلق المستثمرين من تركيز ماسك المتزايد على السياسة.
ويتخوف المستثمرون من أن طموحات ماسك السياسية—ومنها تأسيس حزب منافس لترامب—قد تؤثر سلبًا على أداء تسلا، التي تخلفت عن أداء مجموعة "السبعة الرائعة" Magnificent Seven.
وقالت مؤسسة SHARE، المعنية بحقوق المساهمين، إن الخلل في تنظيم اجتماع المساهمين يعيق عملية تقديم المقترحات، مشيرة إلى أن محاولة مجلس إدارة تسلا إقصاء مقترحات المساهمين تمثل عائقًا أكبر من قصر المدة الزمنية لتقديمها.
وبموجب القانون في ولاية تكساس، كانت تسلا على وشك خرق الموعد النهائي لعقد اجتماع المساهمين خلال 13 شهرًا من آخر اجتماع، وهو ما كان سيفتح المجال للمقاضاة.
وكانت الشركة قد قالت في أبريل إنها ستقدم بيانها السنوي للمساهمين في وقت متأخر، وكشفت أن مجلس الإدارة شكّل لجنة خاصة لبحث مسائل تتعلق بتعويضات ماسك.
وفي الاجتماع السابق، وافق المساهمون على حزمة تعويضات مثيرة للجدل تبلغ 56 مليار دولار لماسك، على الرغم من أن محكمة ديلاوير سبق أن أبطلتها.
دمج إكس إيه آي مع تسلا وتعزيز التكامل
في غضون ذلك، يواصل ماسك تعميق التكامل بين شركاته، إذ سيكون روبوت جروك متاحًا في سيارات تسلا قريبًا جدًا، وهو ما يعتبره محللون في Piper Sandler دلالة على علاقات رسمية أو مرتقبة بين تسلا وإكس إيه آي، متوقعين أن يكشف البيان السنوي للمساهمين تفاصيل إضافية حول هذا التعاون.
استقالات في شركات ماسك
في تطور مفاجئ، استقالت ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية لمنصةإكس، يوم الأربعاء، لتُضاف إلى سلسلة استقالات لمسؤولين تنفيذيين كبار في شركات ماسك، مما يتركه أمام فراغ كبير في القيادة على رأس واحدة من أبرز منصاته.
وعلى صعيد التداولات، ارتفع سهم تسلا في تمام الساعة 19:38 بتوقيت جرينتش على منصة كوين ماركت كاب بنسبة 3.8% إلى 307.1 دولار.
2025-07-10 17:51PM UTC
سجلت عملة البيتكوين مستوى قياسيًا جديدًا يوم الخميس، مدعومةً بتزايد الطلب من المستثمرين المؤسسيين، إضافةً إلى السياسات المواتية التي تتبناها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه العملات الرقمية.
وارتفعت أكبر عملة مشفّرة في العالم إلى مستوى قياسي بلغ 112,743.49 دولارًا، وجرى تداولها مؤخرًا مرتفعة بنسبة 1.7% عند 112,621.63 دولارًا.
وقال أنتوني بومبليانو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Professional Capital Management، في رسالة وجهها إلى المستثمرين يوم الأربعاء: "البيتكوين هو الأصل الوحيد الذي يصبح أقل خطورة كلما نما حجمه."
"في السابق، لم يكن بإمكان معظم كبار مديري رؤوس الأموال التعرّض للبيتكوين عندما كانت قيمته السوقية تتراوح بين 100 و200 مليار دولار. أما الآن، وقد تجاوزت القيمة السوقية عدّة تريليونات، بات بوسع تقريبًا كل مدير أصول كبير في العالم أن يخصص له حصة استثمارية."
سياسات ترامب تدعم قطاع التشفير
أسهمت السياسات الداعمة للعملات الرقمية التي تتبناها إدارة ترامب في تعزيز ثقة المستثمرين، وفتح تدفقات جديدة من رأس المال نحو هذا القطاع.
على سبيل المثال، تسعى شركة Trump Media & Technology Group (DJT.O)، التي تديرها عائلة الرئيس الأمريكي، إلى إطلاق صندوق تداول (ETF) جديد يستثمر في مجموعة من العملات المشفرة، تشمل البيتكوين، الإيثيريوم، سولانا، والريبل، وفقًا لملف تم تقديمه إلى هيئة الأوراق المالية الأميركية هذا الأسبوع.
الارتفاع يشمل العملات والأسهم المرتبطة بالعملات الرقمية
امتد صعود البيتكوين ليشمل عملات رقمية أخرى:
كما صعدت أسهم الشركات المرتبطة بالقطاع الرقمي:
شركات مدرجة تضيف بيتكوين إلى خزائنها
مع أن بعض المستثمرين بدأوا في جني الأرباح، فإن العديد من الشركات المدرجة في البورصة، مثل Trump Media وGameStop، أعلنت مؤخرًا عن خطط لشراء البيتكوين وضمها إلى احتياطياتها المالية.
وقال أحد المحللين في تصريحات لـ ماركت ووتش: "سيكون سباقًا لمعرفة من يملك القوة الشرائية الأكبر."
المخاطر الاقتصادية والتجارية قد تحدد مستقبل الصعود
يرى سيد باول، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة Maple لإدارة الأصول الرقمية، أن استمرار الصعود يعتمد إلى حد كبير على الظروف الاقتصادية الكلية وتطورات المفاوضات التجارية.
وقال: "إذا تعثرت المحادثات التجارية مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده الرئيس ترامب في 1 أغسطس، فقد تتعرض البيتكوين لضغوط إضافية."
لكن في المقابل، إذا تم إحراز تقدم في الاتفاقات التجارية، وظهرت قراءات تضخم منخفضة تدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى استئناف خفض أسعار الفائدة، فقد يؤدي ذلك إلى دعم استمرار ارتفاع البيتكوين.
وأشار باول أيضًا إلى أن صعود البيتكوين يوم الأربعاء كان مدفوعًا بجو "المخاطرة الإيجابية" (risk-on)، بعد أن أظهرت محاضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن معظم المسؤولين يتوقعون خفضًا في أسعار الفائدة خلال العام الجاري.