2025-08-06 20:00PM UTC
استقرت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الأربعاء على الرغم من انخفاض الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية وكذلك القلق من تصاعد الحرب التجارية.
وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق اليوم أن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25% على الواردات من الهند، لترتفع الرسوم الإجمالية المفروضة على هذا الشريك التجاري الرئيسي إلى 50%.
وقال الرئيس دونالد ترامب في أمر تنفيذي: "أجد أن حكومة الهند تقوم حاليًا، بشكل مباشر أو غير مباشر، باستيراد النفط من الاتحاد الروسي."
وفي ذات السياق، أعلنت رئيسة سويسرا أن المحادثات التجارية مع وزير الخارجية الأمريكي كانت جيدة، لكن لم يتم الإعلان عن التوصل إلى أي اتفاق.
من ناحية اخرى، انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 20:48 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% إلى 98.2 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.8 نقطة وأقل مستوى عند 98.1 نقطة.
وعلى صعيد التداولات، استقرت العقود الفورية للذهب في تمام الساعة 20:49 بتوقيت جرينتش عند مستوى 3433.8 دولار للأوقية.
2025-08-06 17:53PM UTC
مع اقتراب موعد الثامن من أغسطس، وهو الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للكرملين لوقف القتال في أوكرانيا، تسعى واشنطن إلى زيادة الضغط الاقتصادي على موسكو، وقد وجدت هدفًا جديدًا: مبيعات النفط الروسي إلى الصين.
أصبح كبح حجم النفط الذي تشتريه الصين من روسيا نقطة خلاف غير متوقعة في محادثات التجارة الجارية بين الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم، حيث يسعى الطرفان إلى تسوية العديد من خلافاتهما لتفادي فرض رسوم جمركية قاسية والتوصل إلى اتفاق تجاري أوسع.
ومع تزايد إحباط ترامب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتجاهله محاولات سابقة للتوسط في السلام في أوكرانيا، تأمل واشنطن في كسب نفوذ إضافي من خلال حرمان موسكو من عائدات بمليارات الدولارات.
قال دينيس وايلدر، الذي شغل منصب كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون الصين في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، لإذاعة أوروبا الحرة/راديو الحرية: "لقد أدركت الإدارة الأمريكية مدى أهمية مبيعات النفط الروسي للصين. يمكن القول إنه بدونها، كانت الاقتصاد الروسي سيتدهور بالفعل إلى حد الانهيار."
لكن إقناع بكين بالاستجابة لهذا الطلب الأمريكي يُثبت أنه أمر صعب، إذ يرفض المسؤولون الصينيون تقليص مشتريات البلاد من النفط خلال المحادثات الجارية. وردًا على ذلك، طرح وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، إمكانية فرض رسوم جمركية بنسبة 100%.
وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية الصينية على منصة "إكس" الأسبوع الماضي، ردًا على التهديد بفرض رسوم جمركية إضافية: "ستضمن الصين دائمًا أمن إمداداتها من الطاقة بطرق تخدم مصالحها الوطنية. الإكراه والضغط لن يحققا شيئًا. ستدافع الصين بحزم عن سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية."
ويقول مسؤولون سابقون ومحللون في قطاع الطاقة تحدثوا إلى إذاعة أوروبا الحرة/راديو الحرية، إن من غير المرجح أن تتوقف الصين عن شراء النفط الروسي، لكنها قد تكون مستعدة للحد من مشترياتها لفترة قصيرة كإيماءة حسن نية، بينما تسعى بكين وواشنطن إلى التوصل إلى صفقة اقتصادية قد تُمهد لقمة محتملة بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، والتي من المرجح أن تُعقد في أكتوبر.
يقول وايلدر: "من الممكن أن تقرر بكين تقليص وارداتها الشهرية من النفط الروسي بشكل غير معلن، لكن لا أتوقع أن تقطعها تمامًا أو أن تعلن عن أي تغيير في حال قامت بذلك."
هل تستطيع الولايات المتحدة إقناع الصين بوقف شراء النفط الروسي؟
يعتمد نجاح واشنطن في إقناع بكين بخفض مشترياتها من النفط الروسي على المحادثات التجارية المعقدة بين البلدين الجارية في السويد، والتي تواجه موعدًا نهائيًا في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق.
إضافة إلى الضغط بشأن النفط الروسي، طالبت واشنطن أيضًا بكين بوقف مشترياتها من النفط الإيراني، الخاضع للعقوبات الأمريكية. إذ تُرسل إيران حاليًا أكثر من 90% من صادراتها النفطية إلى الصين.
ويقول محللون إن روسيا توفر نحو خمس إجمالي واردات الصين من النفط.
كما كثّف ترامب ضغوطه على الهند، التي تتناوب مع الصين على المركز الأول والثاني كأكبر مشترين للنفط الروسي منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022.
وفي منشور بتاريخ 4 أغسطس على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب إنه سيرفع الرسوم الجمركية على الهند "بشكل كبير" بسبب شرائها للنفط الروسي، بعد أن كان قد هدد بالفعل بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الهندية.
إن كبح واردات الصين والهند من النفط الروسي ستكون له آثار ملموسة على موسكو، لكن بكين تمتلك أيضًا أوراق قوة يمكن أن تستخدمها ضد الولايات المتحدة، بحسب المحللين.
فالإدارة الأمريكية تشجع الصين حاليًا على شراء مزيد من المنتجات الأمريكية، بما في ذلك التكنولوجيا الأمريكية. كما قال ترامب وبيسنت إنهما يريدان من الصين تسهيل عمل الشركات الأمريكية داخل أراضيها وزيادة مشترياتها من الطاقة الأمريكية.
لكن الصين استخدمت أيضًا هيمنتها على تدفق "المعادن الأرضية النادرة"، وهي مجموعة من العناصر الأساسية اللازمة لتصنيع كل شيء من بطاريات السيارات الكهربائية إلى تكنولوجيا الدفاع الحيوية، للحصول على تنازلات من واشنطن.
وقد تجلى ذلك في يوليو عندما خففت الولايات المتحدة الحظر المفروض على بيع محركات الطائرات ورقائق الذكاء الاصطناعي "H20" من إنتاج شركة "إنفيديا" مقابل رفع بكين للقيود المفروضة على تصدير المعادن الأرضية النادرة.
وقد يؤدي الضغط المفرط على مسألة مشتريات النفط إلى تقويض بعض التقدم الذي أحرزه المفاوضون الأمريكيون والصينيون في ملف التجارة.
وقالت ماريا شاجينا، زميلة أولى في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، لإذاعة أوروبا الحرة/راديو الحرية: "لقد أظهرت بكين أن قيودها على تصدير المعادن الأرضية النادرة تُعد سلاحًا قويًا، ولن ترغب الإدارة الأمريكية في تقويض هذه الهدنة الهشة."
ما الأوراق التي تملكها واشنطن في مواجهة الصين؟
قد تتردد بكين أيضًا في اتخاذ أي خطوة من شأنها الإضرار بالجهود الحربية الروسية في أوكرانيا.
فالصين تُعد واحدة من أقرب حلفاء روسيا، حيث أعلن بوتين وشي عن "شراكة بلا حدود" قبل فترة وجيزة من الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022. وعلى الرغم من أن بكين امتنعت عن إرسال مساعدات عسكرية فتاكة، فإن الشركات الصينية وفّرت معظم المنتجات مزدوجة الاستخدام التي سمحت لموسكو بإعادة تزويدها بالصواريخ والطائرات المُسيّرة والذخائر الأخرى طوال فترة الحرب.
وفي يوليو، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لرئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن بكين لا يمكنها قبول هزيمة روسيا في الحرب، لأن ذلك سيسمح لواشنطن بالتركيز على الصين. وقد أوردت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" هذه التصريحات أولاً، ثم أكدتها إذاعة أوروبا الحرة/راديو الحرية.
ويقول الخبراء إن مشروع قانون قدمه مجلس الشيوخ الأمريكي بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي قد يُستخدم أيضًا كورقة ضغط في المفاوضات الأمريكية مع بكين.
وينص التشريع على فرض رسوم جمركية تصل إلى 500% على الدول التي تدعم آلة الحرب الروسية من خلال شراء النفط والغاز منها، مع التركيز على الصين والهند كأهم هدفين. لكن تنفيذ مثل هذه الإجراءات – في حال أقرها الكونغرس – سيؤدي إلى تصعيد حاد في التوترات.
في هذه الأثناء، تدرس بكين خياراتها، بما في ذلك الحد من مشترياتها النفطية من روسيا، لكنها تسعى أيضًا إلى جذب الإدارة الأمريكية عبر وعود بزيادة الاستثمارات في الولايات المتحدة وزيادة وارداتها من الطاقة والمنتجات الزراعية الأمريكية.
يقول جو ويبستر، الخبير في العلاقة الطاقوية بين الصين وروسيا في "مجلس الأطلسي" الأمريكي، إنه من المرجح أن نشهد زيادة في مشتريات الصين من الطاقة الأمريكية أكثر من تقليصها لمشتريات النفط الروسي.
ويضيف: "زيادة واردات الطاقة الأمريكية خطوة مباشرة يمكن للصين اتخاذها بسهولة. أما تقليص الواردات من روسيا فهو تحدٍ أكبر، إذ يمكن أن يُلحق ضررًا ماديًا حقيقيًا بروسيا، وبكين لا تريد بوضوح أن تخسر موسكو الحرب."
ومع ذلك، قد تتردد بكين حتى في هذه الخطوة.
فقد ظل المسؤولون الصينيون قلقين منذ فترة طويلة من أن الولايات المتحدة وحلفاءها يمكن أن يخنقوا اقتصاد البلاد من خلال قطع إمداداتها من النفط الأجنبي، ما دفع الصين لاستثمار مئات المليارات من الدولارات لتعزيز إنتاجها المحلي وبناء أكبر صناعة سيارات كهربائية في العالم.
وقال ويبستر: "بكين لا تسعى إلى الاعتماد على أي طرف، لا روسيا، وبالطبع لا الولايات المتحدة. لذلك، فإن هذا الطلب سيُقابل بالتحفظ."
2025-08-06 17:42PM UTC
انخفض سهم سناب خلال تداولات اليوم الأربعاء بشكل حاد عقب إعلان شركة التواصل الاجتماعي عن تسجيل نتائج أعمال ضعيفة.
وأعلنت شركة سناب (Snap)، المالكة لتطبيق سناب شات، يوم الثلاثاء عن أبطأ معدل نمو فصلي في إيراداتها منذ أكثر من عام، متأثرة بعطل مؤقت في منصتها الإعلانية، بالإضافة إلى تفضيل المعلنين لمنصات منافسة أكبر مثل "ميتا"، وهو ما أدى إلى تراجع سهم الشركة بأكثر من 16% خلال التداولات الممتدة.
وأوضحت الشركة أنها قامت بحل الخطأ الفني الذي تسبب في عرض بعض الإعلانات بأسعار منخفضة للغاية عن غير قصد.
وتواجه سناب منافسة قوية من منصات مثل تيك توك، وفيسبوك وإنستغرام المملوكين لميتا، حيث يفضل المعلنون هذه المنصات الأكبر حجماً وسط تقليص ميزانيات التسويق في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي. وكانت الشركتان ميتا وريديت (Reddit) قد أعلنتا الأسبوع الماضي عن نتائج قوية في الربع الثاني.
وقالت ياسمين إنبرغ، المحللة الرئيسية في eMarketer: "الرياح المواتية للإعلانات الرقمية التي دفعت ميتا وريديت إلى تحقيق أرباح كبيرة، تحولت إلى نسيم خفيف بالنسبة لسناب".
وأضافت إنبرغ أنه في ظروف مختلفة، ربما كان المستثمرون سيتغاضون عن الخلل في منصة الإعلانات، لكن حالياً "لا مجال للأخطاء".
تباطؤ في نمو إيرادات سناب
كما تأثرت إيرادات سناب الفصلية أيضًا بـتوقيت شهر رمضان، والذي أثر على أنماط الإنفاق الإعلاني. كذلك، فإن انتهاء إعفاء "دي مينيميس" (وهو استثناء من الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة) دفع بعض المعلنين الصينيين إلى خفض ميزانياتهم التسويقية.
وقال المدير المالي للشركة، ديريك أندرسن، إن نمو الإيرادات الإعلانية تراجع في أبريل إلى نحو 1%، قبل أن "يتعافى بدرجة كبيرة" خلال مايو، ما دفع الشركة إلى إطلاق "الإعلانات الدعائية Sponsored Snaps" – وهي صيغة جديدة من إعلانات الفيديو التي تظهر في صناديق رسائل المستخدمين – بشكل أوسع خلال يونيو.
وأضافت الشركة أن التوسع في إطلاق Sponsored Snaps داخل الولايات المتحدة وعدة مناطق عالمية أخرى، أدى إلى تفاعل أكبر من المستخدمين مع المحتوى الإعلاني، وزيادة في معدلات التفاعل والانخراط.
النتائج المالية والأداء التشغيلي
يقع مقر الشركة في سانتا مونيكا، كاليفورنيا، وقد سجلت في الربع الثاني إيرادات بلغت 1.34 مليار دولار، أي بارتفاع يقارب 8.7% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يتماشى إلى حد كبير مع التقديرات، ولكنه أقل من معدلات النمو ذات الرقمين التي سجلتها الشركة في الفصول الخمسة السابقة.
في المقابل، ارتفع صافي الخسائر إلى 263 مليون دولار، مقارنة بـ249 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
وكانت الشركات الصغيرة والمتوسطة أكبر مساهم في نمو الإيرادات الإعلانية، بينما ظل خدمة الاشتراك "Snapchat+" محركاً رئيسياً في جهود تنويع مصادر الإيرادات بعيداً عن الإعلانات.
وارتفع عدد مشتركي Snapchat+ بنسبة 42%، ليصل إلى نحو 16 مليون مشترك بنهاية الربع المنتهي في 30 يونيو.
أما عدد المستخدمين النشطين يوميًا، فقد ارتفع بنسبة 9% ليصل إلى 469 مليون مستخدم، وهو ما جاء متوافقاً تقريبًا مع التقديرات التي بلغت 467.9 مليون.
التوقعات للربع الثالث
وقدّرت الشركة أن تتراوح إيرادات الربع الثالث بين 1.48 مليار و1.51 مليار دولار، مقارنة بمتوسط تقديرات المحللين البالغ 1.48 مليار دولار، وفقاً لبيانات جمعتها LSEG.
وعلى صعيد التداولات، هبط سهم سناب في تمام الساعة 18:40 بتوقيت جرينتش بنسبة 17.1% إلى 7.8 دولار.
2025-08-06 17:35PM UTC
أعلنت إدارة معلومات الطاقة اليوم الأربعاء عن بياناتها الرسمية لمخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة والتي سجلت انخفاضاً على خلاف التوقعات في القراءة الأسبوعية.
وكشفت الوكالة الحكومية عن أن مخزونات النفط الخام في أمريكا قد تراجعت بمقدار 3 ملايين برميل إلى 423.7 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، في حين كان التوقعات تشير إلى ارتفاع قدره 0.1 مليون برميل.
وانخفضت مخزون البنزين بمقدار 1.3 مليون برميل إلى 227.1 مليون برميل، بينما تراجعت مخزون المقطرات (الذي يشمل وقود التدفئة والديزل) بمقدار 0.6 مليون برميل إلى 113.0 مليون برميل.