2023-08-18 09:22AM UTC
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الجمعة للمرة الأولى خلال الخمسة أيام الأخيرة ،لترتد من أدنى مستوى فى خمسة أشهر المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ،حيث النشاط النسبي حالياً فى عمليات الشراء من مستويات منخفضة.
والمعدن الثمين "الذهب" بصدد تكبد ثالث خسارة أسبوعية على التوالي ،بسبب ارتفاع دولار وعوائد الولايات المتحدة ،حيث عززت بيانات اقتصادية قوية وتعليقات الاحتياطي الفيدرالي من احتمالات وجود زيادة إضافية فى أسعار الفائدة الأمريكية خلال الفترة المتبقية من هذا العام.
أسعار الذهب اليوم
ارتفعت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.3% إلى 1,895.21$ ، من مستوى افتتاح التعاملات عند 1,889.42$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 1,889.11$.
فقدت أسعار الذهب يوم الأربعاء نسبة 0.2% ، فى رابع خسارة يومية على التوالي ، وسجلت أدنى مستوى فى خمسة أشهر عند 1,885.11 دولارًا للأونصة ،بسبب بيانات اقتصادية قوية فى الولايات المتحدة.
التعاملات الأسبوعية
على مدار كامل تعاملات الأسبوع، والتي تنتهي رسمياً عند تسوية الأسعار اليوم ، فالمعدن الثمين"الذهب" لا يزال منخفضاً حتى الآن بنسبة 1.0% ،بصدد تكبد ثالث خسارة أسبوعية على التوالي.
الدولار الأمريكي
سجل مؤشر الدولار أمس الخميس أعلى مستوى فى شهرين عند 103.60 نقطة ، قبل الدخول فى عمليات جني أرباح ،عاكساً الأداء القوي للعملة الأمريكية على مدار الأسبوع مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
زادت عمليات شراء العملة كأفضل استثمار متاح ،فى ظل توالي البيانات الإيجابية فى الولايات المتحدة ،والتي توضح مدي المرونة التي يتمتع بها أكبر اقتصاد فى العالم ، بالإضافة إلى تعليقات فيدرالية مشددة.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس "نيل كاشكاري" يوم الثلاثاء إنه بينما أحرز البنك المركزي الأمريكي بعض التقدم في معركته للتضخم ، فقد لا تزال أسعار الفائدة بحاجة إلى الارتفاع لإنهاء المهمة.
العائد على السندات الأمريكية
سجل العائد على السندات الأمريكية بالأمس أعلى مستوى فى عشرة أشهر عند 4.312% ،ضمن موجة من المكاسب استمرت على مدار ستة جلسات متتالية ،قبل أن يتراجع اليوم الجمعة ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح.
جاء هذا التطور الجديد فى سوق السندات الأمريكية ،بفضل البيانات الاقتصادية القوية فى الولايات المتحدة ،و عقب محضر الاحتياطي الفيدرالي ،والذي عزز بقوة من احتمالات قوة زيادة إضافية فى أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس خلال الفترة المتبقية هذا العام.
الاقتصاد الأمريكي
أظهرت البيانات الصادرة هذا الأسبوع فى واشنطن ،ارتفاع تجاوز التوقعات لمبيعات التجزئة خلال تموز/يوليو ،ومع ارتفاع الإنتاج المصانع ،وانخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ،ونمو مفاجئ فى الأنشطة الصناعية فى ولاية فيلادلفيا.
عززت تلك البيانات الرؤية حول المرونة التي يتمتع بها الاقتصاد الأمريكي ،والتي تساهم فى جعل معركة الاحتياطي الفيدرالي مع التضخم المرتفعة أكثر سهولة ،حيث تسمح له بالمزيد من التشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة.
محضر الاحتياطي الفيدرالي
أوضح محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد أيام 25-26 تموز/يوليو الماضي أن الزيادة التي أقرها جاءت ضمن جهوده المستمرة لترويض التضخم فى البلاد ، وعلى الرغم من تباطؤ التضخم غير إنه لا يزال بعيداً عن المستهدف عند 2% ، فى الوقت الذي نشهد فيه نمواً معتدلاً للاقتصاد الأمريكي.
وأشار المحضر الصادر يوم الأربعاء إلى أن مخاطر التضخم تتطلب اليقظة ،وقد تحتاج لمزيد من التشديد النقدي ،وذلك فى حال رؤية الأعضاء مخاطر صعودية كبيرة للتضخم فى البلاد.
وأوضح المحضر أن مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي ظلوا في اجتماعهم الأخير قلقين إلى حد كبير من أن التضخم لن ينحسر، ورجحوا الاستمرار في رفع أسعار الفائدة.
كان المركزي الأمريكي قد رفع أسعار الفائدة في اجتماع تموز/يوليو بنحو 25 نقطة أساس إلى نطاق بين 5.25% و5.5% وهو الأعلى منذ 22 عاماً، وذلك بعد أن توقف مؤقتاً في حزيران/يونيو الماضي للمرة الأولى منذ 15 شهراً، ليمثل القرار الجديد الزيادة الحادية عشرة منذ آذار/مارس 2022.
الفائدة الأمريكية
عقب المحضر أعلاه ،ارتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس خلال اجتماع 20 أيلول/سبتمبر من 10% إلى 14% ، وتراجع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة بدون أي تغيير من 90% إلى 86%.
وارتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس خلال اجتماع 1 تشرين الثاني/نوفمبر من 34% إلى 40% ،وتراجع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة بدون أي تغيير من 66% إلى 60%.
توقعات
قال كبير محللي السوق في كيه سي إم تريد "تيم ووترر" لقد تراجعت قيمة الدولار الأمريكي عن المستويات المرتفعة الأخيرة وهذا سمح للذهب بتحرك صعودي متواضع. وأضاف ووترر ،إنه من المحتمل حدوث بعض عمليات البحث عن الصفقات للمعادن الثمينة عند هذه المستويات المنخفضة.
وأوضح ووترر ،الدولار سيحتاج إلى اتخاذ منعطف هبوطي في مرحلة ما حتى يعيد الذهب للصعود من جديد ،والمدة التي سيمضيها الذهب في التداول عند مستويات أقل من 1,900 دولارًا ستعتمد على المدة التي يظل فيها الدولار مدعومًا بعوائد السندات المرتفعة.
صندوق SPDR
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب انخفضت بالأمس بنحو 6.93 طن متري ،لينزل الإجمالي إلى 887.50 طن متري ،والذي يعد أدنى مستوي 16 كانون الثاني/يناير 2020.
2023-08-18 06:54AM UTC
تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية، ليتخلي عن أعلى مستوى فى أسبوع مقابل الدولار الأمريكي ، فى طريقه صوب تكبد أول خسارة خلال الأربعة أيام الأخيرة ،بعد بيانات اقتصادية قاتمة فى المملكة المتحدة.
جددت البيانات المخاوف حول ركود الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثالث من هذا العام ، و قلصت من احتمالات قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة البريطانية أكثر من مرة خلال الفترة المتبقية من هذا العام.
سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم
تراجع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.25% إلى 1.2716$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.2746 $ ،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.2766$.
حقق الجنيه أمس الخميس ارتفاعاً بنسبة 0.1% مقابل الدولار ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،وسجل أعلى مستوى فى أسبوع عند 1.2788 دولارًا.
حقق الجنيه الإسترليني تلك المكاسب بعدما عززت بيانات الأجور والتضخم الصادرة فى وسابق هذا الأسبوع من احتمالات قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة البريطانية بوتيرة 25 نقطة أساس خلال اجتماع أيلول/سبتمبر المقبل.
بيانات قاتمة
أظهرت البيانات الصادرة منذ قليل فى لندن ،انخفاض مبيعات التجزئة البريطانية بنسبة 1.2% فى تموز/يوليو ،أسوأ من توقعات السوق انخفاض بنسبة 0.6% ،وعدلت قراءة حزيران/يونيو بالنقص من ارتفاع بنسبة 0.7% إلى ارتفاع بنسبة 0.6%.
انخفاض مبيعات التجزئة البريطانية يفوق التوقعات فى يوليو
مبيعات التجزئة أحد أهم مؤشرات الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل نحو 70% من الناتج المحلي الإجمالي فى البلاد ،الأمر الذي جدد المخاوف حيال ركود الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثالث من هذا العام.
يعول بنك إنجلترا على النمو الاقتصادي القوي فى البلاد حتى يستمر فى حملته النقدي ضد التضخم المرتفع من خلال رفع أسعار الفائدة ،ودخول الاقتصاد فى ركود يقلص من احتمالات الاستمرار فى تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة البريطانية.
الاقتصاد البريطاني
تتوقع بعض البنوك العالمية ،أن يدخل اقتصاد المملكة المتحدة فى تباطؤ خلال النصف الثاني من هذا العام بقيادة سوق الإسكان ،وهو ما قد يدفع بنك إنجلترا إلى إجراء تخفيضات مبكرة فى أسعار الفائدة.
يقول الخبير الاستراتيجي في جيه بي مورغان " باتريك آر لوك" من الملاحظ أن مقاييس الإسكان في المملكة المتحدة مستمرة في التدهور ، والذي يأتي على خلفية تضخم مرتفع للغاية وثابت.
وأضاف لوك ،بعد بعض التحسن في الأشهر القليلة الأولى من العام ، انخفضت الموافقات على الرهن العقاري دون التوقعات مرة أخرى ، مما يشير إلى أن الظروف المالية بدأت تثير غضب المستهلك.
وأوضح لوك ،أنه من المفترض أن تؤدي التخفيضات المتكررة للنمو إلى عكس مكاسب الجنيه الإسترليني هذا العام والتي كانت مدفوعة إلى حد كبير بتحسينات النمو الاقتصادي فى المملكة المتحدة.
استراتيجيي الصرف الأجنبي في جيه بي مورغان يبيعون الجنيه الإسترليني ، قائلين إنها مسألة وقت فقط قبل أن يحدث المزيد من التراجع المطول رداً على تدهور أساسيات النمو الاقتصادي.
2023-08-18 06:36AM UTC
صدر عن الاقتصاد البريطاني صباح الجمعة ،مبيعات التجزئة الشهرية منخفضة بمقدار 1.2% خلال تموز/يوليو ،أسوأ من توقعات الخبراء انخفاض بمقدار 0.6% ، أسوأ من القراءة السابقة ارتفاع بمقدار 0.5% المعدلة من ارتفاع بمقدار 0.7%.
مبيعات التجزئة أحد أهم مؤشرات الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل نحو 70% من الناتج المحلي الإجمالي فى البلاد ،وعليه القراءات السلبية توضح النشاط الاقتصادي الضعيف فى المملكة المتحدة البريطانية ،الأمر الذي يصب فى اتجاه تراجع سعر الجنيه الإسترليني فى سوق صرف العملات الأجنبية.
2023-08-18 04:31AM UTC
ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل التعافي لليوم الثاني على التوالي من أدنى مستوى فى تسعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي ،معززاً احتمالات تدخل السلطات اليابانية لدعم العملة المحلية.
أظهرت بيانات اليوم فى طوكيو تباطؤ التضخم الأساسي فى اليابان خلال تموز/يوليو ، الأمر الذي يصب فى صالح احتمالات استمرار تمسك البنك المركزي الياباني بالسياسة النقدية شديدة السهولة ،وهو ما لا يصب فى صالح ارتفاع سعر صرف الين الياباني.
وارتفاع الين حالياً رغم الفرضية أعلاه ،يعزز بقوة احتمالات تدخل الحكومة اليابانية لدعم العملة بشكل فعلي تدريجي ،وذلك رغم شح تعليقات المسؤولين حول القلق من الضعف المفرط فى العملة كما حدث سابقاً فى أواخر حزيران/يونيو الماضي.
سعر صرف الين الياباني اليوم
تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.35% إلى (145.33 ين) ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (145.83 ين)، وسجل أعلى مستوى عند (145.87 ين).
حقق الين الياباني يوم الخميس ارتفاعاً بنسبة 0.4% مقابل الدولار الأمريكي ، فى أول مكسب فى غضون التسعة أيام الأخيرة ،بعدما سجل فى وقت سابق أدنى مستوى فى تسعة أشهر عند 146.56 ينات لكل دولار.
بيانات التضخم
سجل مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي فى اليابان ارتفاعاً بنسبة 3.3% سنوياً فى تموز /يوليو ،دون أي تغيير عن الارتفاع فى حزيران/يونيو ،وسجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي ارتفاعاً بنسبة 3.1% سنوياً فى تموز/يوليو ،بنفس توقعات السوق ،أقل من القراءة السابقة ارتفاع بنسبة 3.3% فى حزيران/يونيو.
توضح تلك البيانات أن الضغوط التضخمية على البنك المركزي الياباني عند مستويات طبيعية لا تحتاج إلى إجراء أي تغيرات جوهرية فى أدوات السياسة النقدية شديدة السهولة.
أعلن البنك المركزي الياباني فى اجتماع 28 تموز/يوليو الماضي التمسك بالسياسة النقدية المرنة و أسعار الفائدة السلبية ،مؤكداً على حاجة ثالث أكبر اقتصاد فى العالم إلى المزيد من الدعم النقدي لتحقيق انتعاشة اقتصادية قوية وفقاً للمستهدفات.
تدخل السلطات
تداول الين الياباني لفترة وجيزة جداً يوم 30 حزيران/يونيو الماضي دون 145 ينات لكل دولار أمريكي للمرة الأولى فى سبعة أشهر ،قبل أن يدخل فى موجة صعود قوية ،فى علامة على تدخل السلطات اليابانية لدعم العملة.
جاءت موجة الصعود فى أعقاب تصريحات وزير المالية الياباني "شونيتشي سوزوكي" بأن اليابان ستتخذ الخطوات المناسبة ردًا على الضعف المفرط للين ، في أحدث تعليق من السلطات اليابانية لدعم العملة المحلية.
وهبوط الين الياباني لأدنى مستوى فى تسعة أشهر دون حاجز 145 ينات لكل دولار أمريكي ،أثار مخاوف المستثمرين من جولة جديدة من تدخل السلطات اليابانية لدعم العملة المحلية.
وبعد بيانات التضخم الصادرة اليوم فى طوكيو ،والتي تصب فى صالح المزيد من الضعف فى سعر صرف الين، نجد فى الوقت الحالي ارتفاعاً واضحاً للعملة اليابانية فى سوق صرف العملات الأجنبية ،فى علامة قوية على تدخل فعلي تدريجي من قبل الحكومة اليابانية لدعم العملة.
توقعات
قالت مديرة تحرير أحد المجلات الاقتصادية " كاثي لين" بنك اليابان المركزي متردد بالتدخل في الوقت الحالي ، لكن أعتقد أننا سنصل في مرحلة ما إلى نقطة لا مفر عندها من التدخل ، وأعتقد أنه إذا لم يكن الأمر كذلك فى الوقت الحالي ، فسيكون بالتأكيد عند 150 ينات.
وقال الإستراتيجيون في "ساكسو ماركتس" إن مخاوف التدخل قد تؤدي إلى بعض عمليات جني الأرباح ، لكنهم أشاروا إلى أنه من المرجح أن تستمر السلطات اليابانية في التحلي بالصبر.