ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتوسع مكاسبها لليوم الثاني ‏على التوالي ،لتتجاوز حاجز 2,100 دولارًا للأونصة ،مسجلة أعلى مستوياتها على ‏الإطلاق ،بسبب الاحتمالات القوية حاليًا حول التخفيضات المبكرة لأسعار الفائدة فى ‏الولايات المتحدة ،خاصة بعد التعليقات الأخيرة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي " ‏جيروم باول".‏

بجانب الطلب القوي على المعدن كملاذ آمن بسبب المخاوف المرتبطة بتفاقم ‏التوترات الجيوسياسية العالمية بعد استئناف إسرائيل الحرب مرة أخرى على حركة ‏المقاومة الإسلامية "حماس" فى قطاع غزة الفلسطيني.‏

‏ أسعار الذهب اليوم

ارتفعت أسعار معدن الذهب بنحو 3.6% إلى 2,146.56$ الأعلى على الإطلاق، من ‏مستوى افتتاح التعاملات عند 2,072.09$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 2,057.88$. ‏

حققت أسعار الذهب يوم الجمعة ارتفاعاً بنسبة 1.8% ، فى خامس مكسب يومي فى ‏غضون الستة أيام الأخيرة ،بسبب تراجع دولار وهبوط عوائد الولايات المتحدة ،بعد ‏بيانات ضعيفة و تعليقات جيروم باول.‏

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الفائت، حققت أسعار الذهب ارتفاعاً بنسبة 3.45% ، ‏فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ،وبأكبر مكسب أسبوعي منذ أوائل تشرين ‏الأول /أكتوبر الماضي ،بسبب تسارع مستويات الطلب على المعدن الثمين.‏

جيروم باول

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" يوم الجمعة : إنه من الواضح أن ‏السياسة النقدية الأمريكية تعمل على تباطؤ الاقتصاد كما كان متوقعًا، مع وصول ‏سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة إلى المنطقة التقييدية. ومع ذلك، أشار باول إلى أن ‏المركزي الأمريكي مستعد لتشديد السياسة بشكل أكبر إذا رأى ذلك مناسبًا.‏

الفائدة الأمريكية

تراجع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة ‏أساس خلال اجتماع 12-13 كانون الأول/ديسمبر الجاري من 4.5% إلى 2.5% ، وارتفع ‏تسعير العقود الآجلة لاحتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة بدون تغيير من 95.5% إلى ‏‏97.5 %.‏

وارتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة ‏أساس خلال اجتماع آذار/مارس 2024 من 43% إلى 64% ،وتسعير العقود الآجلة ‏لاحتمالات خفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس خلال اجتماع أيار/مايو من 76% ‏إلى 90%.‏

التوترات الجيوسياسية

أحد أهم الأسباب حاليًا وراء الارتفاع الكبير فى أسعار الذهب ،تفاقم التوترات ‏الجيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط ،بعد استئناف إسرائيل هجماتها العسكرية ‏فى قطاع غزة.‏

الأمر الذي أدي إلى تصعيد أطراف إقليمية على رأسها جماعة الحوثيين فى اليمن من ‏هجماتها على السفن الإسرائيلية التي تعبر عبر مضيق باب المندب ،مما تسبب فى ‏أضرار بالغة حاليًا لحركة الملاحة العالمية هناك.‏

توقعات

قال رئيس إستراتيجية المعادن فى شركة المعادن النفيسة إم كيه إس بامب" نيكي ‏شيلز ": ببساطة، هناك رافعات مالية أقل هذه المرة مقارنة بعام 2011 في الذهب... ‏مما دفع الأسعار إلى تجاوز 2,100 دولار ووضع 2,200 دولار للأونصة في الاعتبار.‏

وقال رئيس إستراتيجية الأسواق وأبحاث الاقتصاد العالمي فى يو أو بي "هينغ كون ‏هاو ":إن التراجع المتوقع في كل من الدولار الأمريكي وأسعار الفائدة عبر عام 2024 ‏هو المحرك الإيجابي الرئيسي للذهب،أتوقع أن تصل أسعار الذهب إلى 2,200 دولار ‏بنهاية عام 2024.‏

صندوق ‏SPDR

حيازات الذهب لدى صندوق ‏SPDR Gold Trust‏ اكبر صناديق المؤشرات العالمية ‏‏المدعومة بالذهب ارتفعت يوم الجمعة بنحو 2.31 طن متري ،ليرتفع الإجمالي إلى ‏‏878.82 طن متري ،مرتداً من إجمالي 876.51 طن متري الذي يعد أدنى مستوى منذ ‏‏13 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.‏

وافقت الجمعية العامة غير العادية لمساهمي الشركة المتحدة للالكترونيات (إكسترا)، التي عقدت اجتماعها أمس الأحد 3 ديسمبر 2023، على جميع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول"، اليوم الاثنين، تمت الموافقة على تحويل رصيد الاحتياطي النظامي البالغ 64.16 مليون ريال كما في القوائم المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022، إلى الأرباح المبقاة. 

وتضمن جدول أعمال الجمعية الموافقة على تعديل النظام الأساس للشركة بما يتوافق مع نظام الشركات الجديد.

ووافقت الجمعية على تعديل عدد من المواد بالنظام الأساسي للشركة، وإعادة ترتيب المواد لتتوافق مع التعديلات المقترحة.

وأقرت الجمعية العامة العادية لمساهمي الشركة المتحدة للالكترونيات (إكسترا)، في اجتماعها التي عقدته في بداية شهر مايو الماضي، على البيانات المالية وتوزيعات الأرباح للعام 2022.

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل ‏خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،على وشك ملامسة أدنى ‏مستوى فى أسبوعين ،بسبب ارتفاع احتمالات التخفيضات المبكرة فى أسعار الفائدة ‏الأوروبية ،فى ظل انحسار الضغوط التضخمية فى أوروبا.‏

ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم ، تعليقات ‏رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" عن مستقبل السياسة النقدية وأسعار ‏الفائدة فى منطقة اليورو.‏

سعر صرف اليورو اليوم

تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى 1.0853$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند ‏‏1.0875 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0895$.‏

فقد اليورو يوم الجمعة نسبة 0.1% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، ‏وسجل أدنى مستوى فى أسبوعين عند 1.0829 دولارًا ،تحت تأثير بيانات أسعار ‏المستهلكين فى أوروبا.‏

وانخفض اليورو بنسبة 0.5% الأسبوع الماضي مقابل الدولار ،فى أول خسارة أسبوعية ‏فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ،ضمن عمليات تصحيح وجني الأرباح بعدما سجل فى ‏وقت سابق من تعاملات الأسبوع أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 1.1017 دولارًا.‏

التضخم فى أوروبا

سجل مؤشر أسعار المستهلكين الإجمالي فى أوروبا أقل وتيرة زيادة فى 28 شهرًا فى ‏تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عند 2.4% ،مقتربًا من مستهدف على المدى المتوسط ‏عند 2% ، مقلصًا بشدة الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بالبنك ‏المركزي الأوروبي.‏

الأمر الذي عزز بقوة فرضية انتهاء دورة رفع أسعار الفائدة الأوروبية عند المستوى ‏الحالي البالغ 4.5% ،والذي يعد أعلى مستوى فى 22 عامًا ،وزاد من احتمالات وجود ‏تخفيضات مبكرة من العام المقبل.‏

قال بنك "جولدمان ساكس" يوم الجمعة إنه يتوقع أن ينفذ البنك المركزي الأوروبي أول ‏خفض لأسعار الفائدة في الربع الثاني من عام 2024، مقارنة بتوقعات سابقة للخفض ‏في الربع الثالث.‏

كريستين لاجارد

من أجل إعادة تقييم الاحتمالات القائمة حول مستقبل أسعار الفائدة الأوروبية ،يترقب ‏المستثمرين بحلول الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش حديث رئيسة البنك المركزي ‏الأوروبي " كريستين لاجارد" فى أحد الفعاليات فى العاصمة الفرنسية باريس.‏

قالت الخبيرة الاقتصادية فى في بنك الكومنولث الأسترالي "كارول كونغ":سترحب ‏لاجارد بالتأكيد بتقرير مؤشر أسعار المستهلكين لشهر تشرين الثاني/نوفمبر في منطقة ‏اليورو الأسبوع الماضي.‏

وأضافت كونغ:لكنني أشك في أنها ستفكر في فكرة تخفيض أسعار الفائدة من البنك ‏المركزي الأوروبي ، حيث لا يزال سوق العمل في منطقة اليورو "ضيقًا".‏

صدر عن الاقتصاد السويسري صباح الاثنين مؤشر أسعار المستهلكين السنوي لشهر تشرين ‏الثاني/نوفمبر مرتفعاً بنسبة 1.4% ،والذي يعد أدنى مستوى منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021 ‏،أقل من توقعات السوق ارتفاع بنسبة 1.6% ، أقل من القراءة السابقة ارتفاع 1.7%.‏

وبالقراءة الشهرية ،سجل مؤشر أسعار المستهلكين انخفاض بنسبة 0.2% ، أسوأ من ‏توقعات السوق ارتفاع بنسبة 0.0% ، أسوأ من القراءة السابقة ارتفاع بنسبة 0.1%.‏

توضح تلك البيانات تلاشي الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بالبنك الوطني ‏السويسري ، الأمر الذي يقلص التكهنات حول استمرار البنك فى رفع أسعار الفائدة السويسرية ‏خلال اجتماع كانون الأول/ديسمبر الجاري.‏

وتراجع البنك الوطني السويسري عن رفع سعر الفائدة يعني استمرار الفجوة الحالية ‏فى أسعار الفائدة بين سويسرا و الاقتصادات الكبرى ،وهو ما سوف يضغط بالسلب ‏على سعر الفرنك فى سوق صرف العملات الأجنبية.‏