تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتستأنف خسائرها التي توقفت ‏فى التعاملات السابقة ،لتتحرك مجدداً فى المنطقة السلبية ،بسبب انتعاش الدولار ‏الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.‏

رغم بيانات الوظائف الضعيفة التي أضافها الاقتصاد الأمريكي خلال حزيران/يونيو ، ‏غير أن تسعير العقود الآجلة لاحتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار ‏الفائدة بوتيرة 25 نقطة أساس هذا الشهر يقترب من الاكتمال ،فى انتظار صدور ‏بيانات التضخم الأمريكية فى وقت لاحق هذا الأسبوع.‏

أسعار الذهب اليوم

تراجعت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.3% إلى 1,919.43$ ، من مستوى افتتاح ‏التعاملات عند 1,925.35$ ، وسجلت أعلى مستوي عند 1,928.28$.

‏

حققت أسعار الذهب يوم الجمعة ارتفاعاً بنسبة 0.75% ، فى أول مكسب فى غضون ‏الثلاثة أيام الأخيرة ،بعد بيانات وظائف القطاعات الغير زراعية فى الولايات المتحدة.‏

أضاف الاقتصاد الأمريكي 209 ألف وظيفة جديدة فى حزيران/يونيو ،أقل من توقعات ‏السوق إضافة 224 ألف وظيفة ،وعدلت وظائف أيار/مايو إلى 306 ألف من 339 ألف.‏

وأظهرت البيانات أيضاً انخفاض معدل البطالة إلى 3.6% فى حزيران/يونيو من 3.7% ‏فى أيار/مايو ،وسجل متوسط الأجر بالساعة ارتفاعاً بنسبة 0.4% فى حزيران/يونيو ‏متجاوزاً التوقعات ارتفاع بنسبة 0.3%.‏

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بنسبة 0.25% ،ليرتد من أدنى مستوى فى أسبوعين ‏عند 102.22 نقطة ،فى طريقه صوب تحقيق أول مكسب خلال الثلاث جلسات الأخيرة ‏،عاكساً انتعاش مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية و ‏الثانوية.‏

انتعاش الدولار الأمريكي يدفع أسعار الذهب إلى التحرك فى المنطقة السلبية ،حيث ‏يجعل السبائك الذهبية المسعرة بالعملة الأمريكية أقل جاذبية للمشترين الذي ‏يحملون عملات أخرى.‏

الفائدة الأمريكية

تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الفيدرالية ‏‏‏بوتيرة 25 نقطة أساس ‏‏‏‏خلال اجتماع 26 تموز/يوليو مستقر حالياً فوق 92% ‏‏،‏وتسعير العقود ‏الآجلة ‏‏لاحتمالات ‏الإبقاء على أسعار الفائدة الأمريكية بدون أي ‏‏‏تغيير عند أقل من 8%.‏

ومن أجل إعادة تسعير تلك العقود يترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور بيانات ‏التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة خلال حزيران/يونيو ،وتعليقات بعض مسؤولي ‏مجلس الاحتياطي الفيدرالي قبل الدخول فى مرحلة الصمت قبل اجتماع 25-26 تموز ‏‏/يوليو الجاري.‏

توقعات ‏

قال الرئيس العالمي للأسواق فى إيه بي سي ريفاينري " نيكولاس فرابيل " كانت ‏الوظائف غير الزراعية أقل زخماً بالمقارنة مع وظائف الشركات الخاصة ، ولكن الأهم ‏من ذلك ، لا يبدو أنها تتحدى التوقعات حول رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ‏خلال اجتماع هذا الشهر.‏

وأوضح نيكولاس ،أعتقد أن الأمر سيحتاج إلى فشلًا كبيرًا في بيانات مؤشر أسعار ‏المستهلكين المقرر صدورها هذا الأسبوع لتغيير وجهة النظر هذه.‏

صندوق ‏SPDR

حيازات الذهب لدى صندوق ‏SPDR Gold Trust‏ اكبر صناديق المؤشرات العالمية ‏المدعومة بالذهب انخفضت يوم الجمعة بنحو 2.6 طن متري ،لينزل الإجمالي إلى ‏‏915.26 طن متري  ،والذي يعد أدنى مستوى 15 آذار/مارس الماضي.‏

تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات ‏العالمية، ليتخلي عن أعلى مستوى فى 15 شهراً مقابل الدولار الأمريكي ، فى طريقه ‏صوب تكبد أول خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ،بسبب عمليات التصحيح وجني الأرباح.‏

ويترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم ،خطاب محافظ بنك إنجلترا "أندرو بيلي" الذي ‏من المتوقع أن يتضمن إشارات قوية حول مستقبل مسار التشديد النقدي فى المملكة ‏المتحدة والزيادات الإضافية فى أسعار الفائدة البريطانية.‏

سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم

تراجع الجنيه مقابل الدولار بأكثر من 0.3% إلى 1.2798$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند  ‏‏1.2839 $ ،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.2842$.‏

أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات الجمعة مرتفعاً بنسبة 0.8% مقابل الدولار الأمريكي ، ‏فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،وبأكبر مكسب يومي 15 حزيران/يونيو الماضي ، و ‏سجل أعلى مستوى فى 15 شهراً عند 1.2850 دولاراً ،بعد بيانات وظائف ضعيفة فى ‏الولايات المتحدة.‏

وحقق الجنيه ارتفاعاً بنسبة 1.1% الأسبوع الماضي مقابل الدولار ، فى أول مكسب ‏أسبوعي فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ،مستفيداً من ضعف أداء العملة الأمريكية ‏مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.‏

أندرو بيلي ‏

بحلول الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش يتحدث محافظ بنك إنجلترا "أندرو بيلي" فى ‏فعالية الخدمات المالية والمهنية في لندن ،حيث من المتوقع أن يتضمن الحديث إشارات ‏قوية حول مستقبل مسار التشديد النقدي فى المملكة المتحدة والزيادات المتوقعة فى ‏أسعار الفائدة البريطانية هذا العام.‏

توقعات  ‏

قال كبير المحللين الإستراتيجيين في سوق العملات الأجنبية في رابو بنك "جين فولي " ‏انخفاض العجز فى الحساب الجاري فى المملكة المتحدة يوفر للجنيه الإسترليني بعض ‏الحماية مما يعني أنه يجب أن يكون هناك تقلبات أقل في الجنيه الإسترليني إذا ارتفعت ‏مخاوف الركود الاقتصادي.‏

يعني عجز الحساب الجاري أن المملكة المتحدة تنفق على السلع والخدمات أكثر مما ‏تكسبه في السلع والخدمات، بالنسبة للجنيه الإسترليني ، قد يعني هذا انخفاضًا تلقائيًا ‏لقيمة العملة حيث يتم إنفاق المزيد من الجنيهات عن الشراء في السوق الدولية.‏

لكن تدفق رأس المال الأجنبي إلى الداخل يمكن أن يعوض هذه التدفقات المرتبطة ‏بالتجارة ، مما يسمح للجنيه الإسترليني بالبقاء مدعومًا ، أو ارتفاع قيمته.‏

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليتخلي ‏عن أعلى مستوى فى قرابة أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي ،ضمن عمليات تصحيح ‏وجني أرباح ،بعد مكاسب قوية على مدار يومين ،فى انتظار تعليقات مسؤولي البنك ‏المركزي الأوروبي على مدار هذا الأسبوع.‏

حيث من المتوقع أن تتضمن تلك التعليقات إشارات واضحة حول مستقبل مسار ‏التشديد النقدي فى منطقة اليورو والزيادات الإضافية المتوقعة فى أسعار الفائدة ‏الأوروبية ،التعليقات الأقل عدوانية سوف تقلص كثيراً احتمالات وجود زيادة جديدة بنحو ‏‏25 نقطة أساس خلال اجتماع أيلول/سبتمبر القادم عقب الزيادة المرجحة خلال اجتماع ‏تموز/يوليو الجاري.‏

سعر صرف اليورو اليوم

تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى 1.0950$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند ‏‏1.0970 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0970$.‏

حقق اليورو يوم الجمعة ارتفاعاً بنسبة 0.75% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب يومي ‏على التوالي ،وبأكبر مكسب يومي منذ 15 حزيران/يونيو الماضي ،وسجل أعلى مستوى ‏فى قرابة أسبوعين عند 1.0973 دولاراً ،بسبب بيانات وظائف أقل من التوقعات فى ‏الولايات المتحدة.‏

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،حققت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" ‏ارتفاعاً بنسبة 0.55% مقابل العملة الأمريكية "الدولار" فى ثاني مكسب أسبوعي على ‏التوالي ،بفضل الآمال حول استمرار الفجوة الضيقة حالياً فى أسعار الفائدة بين أوروبا و ‏الولايات المتحدة.‏

التوقعات الحالية ترجح تنفيذ البنك المركزي الأوروبي نفس الزيادات المنتظرة من ‏مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،الأمر الذي يحافظ على استمرار فجوة أسعار الفائدة بين ‏أوروبا و الولايات المتحدة عند 125 نقطة فقط ،كأقل فجوة منذ أيار/مايو 2022.‏

مسؤولي البنك المركزي الأوروبي

ينصب تركيز تجار اليورو هذا الأسبوع إلى المتحدثين الرئيسيين فى البنك المركزي ‏الأوروبي ،بما فى ذلك رئيسة البنك "كريستين لاجارد" التي من المقرر أن تشارك فى ‏حلقة نقاش.‏

بخلاف تصريحات لاجارد ،فمن المتوقع أن يتحدث بعض مسؤولي البنك المركزي ‏الأوروبي المهمين وعلى رأسهم خواكيم أنجل و يانيس ستورناراس و لويس دي غيندوس ‏،حيث من المتوقع أن تتضمن التعليقات مؤشرات جديدة حول اتجاه السياسة النقدية فى ‏المستقبل القريب والزيادات الإضافية فى أسعار الفائدة الأوروبية.‏

الحصول على إشارات على حدوث تحول محتمل فى موقف البنك المركزي الأوروبي من ‏مواجهة التضخم فى منطقة اليورو ،إشارات سوف تؤثر سلباً على مسار اليورو مقابل ‏العملات الرئيسية بما فى ذلك الدولار الأمريكي.‏

توقعات ‏

تشير أحدث الأبحاث التي أجراها محلل إستراتيجي للعملات الأجنبية في بنك آي إن جي ‏‏" فرانشيسكو بيسول" إلى أن ظروف السوق الحالية تفضل عودة الدولار ، مما قد يحد ‏من احتمال ارتفاع سعر صرف اليورو مقابل الدولار.‏

وجد زوج اليورو مقابل الدولار بعض الدعم في الأيام القليلة الماضية ، مدفوعًا بضعف ‏زخم الدولار الأمريكي ، على الرغم من عدد البيانات الاقتصادية القوية الصادرة من ‏الولايات المتحدة.‏

يلاحظ بيسول أنه في حين أن اليورو قد يستفيد من الضعف الحالي للدولار الأمريكي ، ‏إلا أنه لا يزال مترددًا في مطاردة اليورو مقابل الدولار الأمريكي إلى ما بعد مستوى ‏‏1.0900.‏

وأوضح بيسول ،المجموعة الحالية من ظروف السوق تشير إلى 1.0750 / 1.0800 ليكون ‏نطاق تداول أكثر ملائمة ، فى ضوء نهج أكثر حذرًا لتوقعات اليورو على المدى القريب ‏مقابل الدولار الأمريكي. ‏

وتعاذ تلك التوقعات إلى التقويم الباهت لمنطقة اليورو ، مع إصدارات البيانات غير ‏الملهمة ، الأمر الذي يعزز حالة الضعف والارتداد المحتمل في زوج اليورو / الدولار ‏الأمريكي.‏

أكدت بيانات أعلنها البنك المركزي السعودي "ساما"، تحقيق معظم مؤشرات قطاع شركات التمويل نسب نمو بمعدلات متفاوتة في المملكة خلال عام 2022م.

 وبحسب تقرير "ساما" السنوي لأداء قطاع شركات التمويل، الذي يُبرز تطورات ونتائج القطاع خلال عام 2022م، ارتفع رأس المال المجمع للقطاع بما يقارب 0.6% ليصل إلى 14.64 مليار ريال، فيما بلغ صافي الربح المجمع 1.86 مليار ريال بنسبة ارتفاع 3.3%.

 كما أظهر التقرير ارتفاعًا في إجمالي الأصول بنسبة 6.5% ليصل إلى 57.02 مليار ريال، وارتفاعًا في إجمالي المحفظة التمويلية بنسبة 10.8% ليصل إلى 75.45 مليار ريال.

 وشكلت التمويلات الممنوحة لقطاع الأفراد الجزء الأكبر من إجمالي صافي المحفظة التمويلية بنسبة 76%، فيما بلغت التمويلات الممنوحة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر (MSMEs) نسبة 21%، وقطاع الشركات نسبة 3%.