انخفضت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الجمعة وسط ارتفاع طفيف للدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية ليتكبد المعدن النفيس أكبر خسائره الأسبوعية منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن "سوزان كولينز" في مقابلة مع "وول ستريت جورنال": "خفض أسعار الفائدة مرة أخرى في ديسمبر أمر وارد بالتأكيد، ولكنه ليس محسومًا بعد".

وأظهرت أداة "فيد واتش"، توقع الأسواق بنسبة 61.9% خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع ديسمبر، وهو ما يعد انخفاضًا من 85.5% قبل شهر.

كان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" قد صرح أمس الخميس بأن النمو الاقتصادي القوي في الولايات المتحدة سوف يتيح لأعضاء البنك المركزي عدم التعجل في اتخاذ قرارات حول مدى وسرعة خفض الفائدة.

ووصف جيروم باول نمو الاقتصاد الأمريكي حالياً بأنه الأفضل على الإطلاق بين أي اقتصاد رئيسي في العالم، رغم النمو المخيب للآمال في الوظائف خلال الشهر الماضي والذي رأى أنه نتيجة الإعصار وإضرابات عمالية".

وفيما يتعلق بالتضخم، صرح باول بأنه يقترب من الهدف المحدد من جانب الفيدرالي عند 2%، وذلك رغم وجود بعض التحديات.

وأظهرت بيانات صدرت عن مكتب الإحصاءات الأمريكي الجمعة، زيادة مبيعات التجزئة بنسبة 0.4% على أساس شهري إلى 718.9 مليار دولار في أكتوبر تشرين الأول، بعد ارتفاعها بنسبة معدلة بالرفع إلى 0.8% في قراءة سبتمبر أيلول.

وعلى أساس سنوي، ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية في الشهر الماضي بنسبة 2.8% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وارتفعت مبيعات التجزئة الأساسية التي يُستثنى منها مبيعات مُقدمي خدمات الغذاء بنسبة 0.1% على أساس شهري خلال أكتوبر، مقارنة بقراءة معدلة بالرفع لشهر سبتمبر إلى 1%.

وارتفع مؤشر "إمباير ستيت" لنشاط الشركات الصناعية في نيويورك بمقدار 43.1 نقطة إلى 31.2 نقطة في نوفمبر تشرين الثاني ، ليسجل أعلى مستوى منذ ديسمبر كانون الأول عام 2021.

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 20:21 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 106.7 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 106.9 نقطة وأقل مستوى عند 106.3 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الفورية للذهب بحلول الساعة 20:22 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 2566.1 دولار للأوقية، وسجل المعدن الأصفر خسائر هذا الأسبوع بنسبة 4.7%.

يتوقف الفصل الأخير من حرب أسعار السيارات الكهربائية، التي أشعلها إيلون ماسك من شركة تسلا، على خطة الرئيس المنتخب دونالد ترامب لإلغاء ائتمان ضريبة المستهلك البالغ 7500 دولار. وقالت مصادر ذات معرفة مباشرة لرويترز إن فريق ترامب ناقش إنهاء ائتمان ضريبة السيارات الكهربائية كجزء من تشريعات الإصلاح الضريبي الأوسع.

وأشارت المصادر إلى أن تسلا - أكبر شركة لصناعة السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة والشركة الوحيدة التي لا تعتمد على ائتمانات السيارات الكهربائية للبقاء - أخبرت لجنة انتقال ترامب أنها تدعم بشكل كامل إنهاء الحكومة الفيدرالية للدعم.

وإليك المزيد من رويترز:

قال المصدران إن إلغاء الدعم، الذي كان إجراءً مميزًا لقانون خفض التضخم للرئيس جو بايدن، يجري مناقشته في اجتماعات فريق انتقال سياسة الطاقة بقيادة رجل النفط الملياردير هارولد هام، مؤسس شركة كونتيننتال ريسورسز، وحاكم داكوتا الشمالية دوج بورجوم.

وعقدت المجموعة عدة اجتماعات منذ فوز ترامب في الانتخابات في 5 نوفمبر، بما في ذلك بعض الاجتماعات في ناديه فلوريدا مار-ا-لاغو، حيث أمضى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك أيضًا وقتًا طويلاً منذ الانتخابات.

وفي منتصف يوليو تموز، صرح ترامب في تجمع انتخابي أنه "سينهي تفويض المركبات الكهربائية في اليوم الأول - وبالتالي إنقاذ صناعة السيارات الأمريكية من الإبادة الكاملة، وتوفير آلاف الدولارات للعملاء الأمريكيين لكل سيارة".

في X، في ذلك الوقت تقريبًا، أوضح ماسك لـ Whole Mars Catalog لماذا إلغاء الائتمان الضريبي لن يفيد إلا تسلا:

وفي أكتوبر تشرين الاول، كتب تحالف الابتكار في مجال السيارات، وهي مجموعة تجارية تمثل جميع العلامات التجارية للسيارات إلى جانب تسلا، رسالة تعبر للمشرعين في الكونجرس عن مدى أهمية الائتمان الضريبي للسيارات الكهربائية في "ترسيخ الولايات المتحدة كقائد عالمي في مستقبل تكنولوجيا السيارات والتصنيع".

وفي الأسواق، انخفضت أسهم ريفيان بنسبة 10٪ في وقت مبكر من بعد الظهر، بينما انخفضت أسهم تسلا بنسبة 3.5٪.

كنا نعرف دليل اللعب في يوليو. وهنا مرة أخرى: "استراتيجية ماسك للفوز بحرب أسعار السيارات الكهربائية: بناء أكبر شركة سيارات كهربائية بأموال دافعي الضرائب، ونشر السيارات الكهربائية، والسماح للشركات الناشئة الأخرى ومصنعي المعدات الأصلية بالدخول إلى السوق، ثم دعم السياسيين الذين يريدون إنهاء دعم السيارات الكهربائية، وسحق المنافسة وترك تسلا في الصدارة".

هبط سهم "أمازون دوت كوم" خلال تداولات اليوم الجمعة، عقب تقارير عن إجراء تحقيق مع الشركة من جانب السلطات التنظيمية في الولايات المتحدة.

وكشفت تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" عن استدعاء مجلس النواب الأمريكي ممثلين من "أمازون" في سبتمبر، لبحث مدى تعاونها مع "تيك توك" بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

ويتجه السهم لتسجيل خسائر أسبوعية، بعدما ارتفع خلال تداولات الأسبوع لمستويات قياسية، مع إطلاق متجر "أمازون هول" للمنتجات منخفضة السعر، ضمن المنافسة مع الأسواق الصينية.

وعلى صعيد التداولات، هبط سهم شركة أمازون دوت كوم المتخصصة في تجارة التجزئة الإلكترونية بحلول الساعة 20:25 بتوقيت جرينتش بنسبة 4.3% إلى 202.3 دولار بعدما لامس 199.61 دولار، وهو أدنى مستوى خلال 7 جلسات.

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة عقب صدور بيانات التجزئة وتقييم المستثمرين لتصريحات جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي.

وأظهرت بيانات صدرت عن مكتب الإحصاءات الأمريكي الجمعة، زيادة مبيعات التجزئة بنسبة 0.4% على أساس شهري إلى 718.9 مليار دولار في أكتوبر تشرين الأول، بعد ارتفاعها بنسبة معدلة بالرفع إلى 0.8% في قراءة سبتمبر أيلول.

وعلى أساس سنوي، ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية في الشهر الماضي بنسبة 2.8% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.

وارتفعت مبيعات التجزئة الأساسية التي يُستثنى منها مبيعات مُقدمي خدمات الغذاء بنسبة 0.1% على أساس شهري خلال أكتوبر، مقارنة بقراءة معدلة بالرفع لشهر سبتمبر إلى 1%.

وارتفع مؤشر "إمباير ستيت" لنشاط الشركات الصناعية في نيويورك بمقدار 43.1 نقطة إلى 31.2 نقطة في نوفمبر تشرين الثاني ، ليسجل أعلى مستوى منذ ديسمبر كانون الأول عام 2021.

من جانبه، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" أمس الخميس إن النمو الاقتصادي القوي في الولايات المتحدة سوف يتيح لأعضاء البنك المركزي عدم التعجل في اتخاذ قرارات حول مدى وسرعة خفض الفائدة.

ووصف جيروم باول نمو الاقتصاد الأمريكي حالياً بأنه الأفضل على الإطلاق بين أي اقتصاد رئيسي في العالم، رغم النمو المخيب للآمال في الوظائف خلال الشهر الماضي والذي رأى أنه نتيجة الإعصار وإضرابات عمالية".

وفيما يتعلق بالتضخم، صرح باول بأنه يقترب من الهدف المحدد من جانب الفيدرالي عند 2%، وذلك رغم وجود بعض التحديات.

وعلى صعيد التعاملات، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:32 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% (ما يعادل 240 نقطة) إلى 43510 نقاط، وتراجع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 1.1% (ما يعادل 62 نقطة) إلى 5886 نقطة، في حين هبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.8% (ما يعادل 340 نقطة) إلى 18764 نقطة.