2024-01-12 12:14PM UTC
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الجمعة لتواصل التعافي لليوم الثاني على التوالي من أدنى مستوى فى أربعة أسابيع ،حيث النشاط الملحوظ فى عمليات شراء المعدن كملاذ آمن ،بسبب تفاقم التوترات الجيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط.
شنت الولايات المتحدة وبريطانيا غارات جوية على أهداف عسكرية لجماعة الحوثيين فى اليمن ،وهو ما قد ينذر باشتعال حرب إقليمية واسعة إذا تدخلت إيران للدفاع عن الجماعة اليمنية الموالية لها.
ويدعم ارتفاع الأسعار أيضًا تراجع مستويات الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية ،حيث لا تزال السوق مقتنعة أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة فى مارس القادم.
نظرة سعرية
أسعار الذهب اليوم
ارتفعت أسعار معدن الذهب بأكثر من 0.5% إلى (2,039.78$) ، من مستوى افتتاح التعاملات عند (2,028.93$) ، وسجلت أدنى مستوي عند (2,028.91$).
حققت أسعار الذهب يوم الخميس ارتفاع بنسبة 0.25% ، بعدما سجلت فى وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى أربعة أسابيع عند 2,013.39 دولارًا للأونصة.
توترات الشرق الأوسط
قال الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إن الضربات العسكرية نفذت بنجاح ضد عدد من الأهداف فى اليمن التي تستخدمها جماعة الحوثيين المسلحة المدعومة من إيران ، منها مواقع الرادار ومنصات إطلاق الصواريخ.
تصاعدت التوترات الجيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس فى أكتوبر الماضي ،حيث أطلقت جماعة الحوثيين صواريخ على السفن العابرة عبر باب المندب بشكل يومي خلال الشهرين الماضيين.
وقالت جماعة الحوثيين المدعومة من إيران إنها لن تتراجع عن التصعيد فى البحر الأحمر حتى تتوقف إسرائيل عن الاعتداء على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار يوم الجمعة بأكثر من 0.1% ،ليواصل خسائره للجلسة الثالثة على التوالي ،عاكسًا استمرار تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية.
وكما نعلم أن تراجع مستويات العملة الأمريكية، يجعل السبائك الذهبية المسعرة بالدولار الأمريكي أفضل جاذبية للمشترين الذي يحملون عملات أخرى.
يأتي هذا التراجع فى مستويات الدولار رغم بيانات أسعار المستهلكين الصادرة بالأمس فى واشنطن ،والتي سجلت ارتفاع تجاوز التوقعات فى ديسمبر ،لكنها لم تقنع الأسواق فى تقليل احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى مارس القادم.
بل على العكس ارتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس خلال اجتماع 24 مارس القادم من 65% إلى 73%.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند"توماس باركين" إن البيانات أسعار المستهلكين فى الولايات المتحدة لم تفعل الكثير لتوضيح مسار التضخم ،وأن الارتفاع فى ديسمبر ركز بشكل ضيق للغاية على السلع.
ومن أجل إعادة تسعير تلك العقود ،يترقب المتداولون فى وقت لاحق اليوم ،صدور بيانات أسعار المنتجين فى الولايات المتحدة لشهر ديسمبر ،والتي سوف توضح ما سوف تكون عليها أسعار المستهلكين فى يناير باعتبارها مؤشرًا رائدًا.
توقعات
قال كبير استراتيجيي السوق في شركة بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو "فيليب سترايبل ": لقد تقدمنا قليلاً على أنفسنا، وأضاف أن التعليقات المتشددة تثير التساؤلات حول توقيت وعدد تخفيضات أسعار الفائدة التي تتوقعها السوق هذا العام.
وأضاف سترايبل : "كان هناك الكثير من الضجيج وراء عملة البتكوين، لذلك يميل الناس إلى الخروج من فئات الأصول المختلفة، وقد يكون ذلك أيضًا وراء درجة معينة من البيع فى الذهب.
وقال محلل المعادن المستقل المقيم في نيويورك " تاي وونج " :الذهب انخفض على مضض وتأمل "السوق" أن يظهر مؤشر أسعار المنتجين نتائج أكثر ضعفًا اليوم فى الولايات المتحدة.
صندوق SPDR
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب انخفضت بالأمس بنحو 1.15 طن متري،فى ثاني انخفاض يومي على التوالي ،لينزل الإجمالي إلى 863.84 طن متري ،والذي يعد أدنى مستوى منذ 3 نوفمبر الماضي.
نظرة فنية
2024-01-12 08:08AM UTC
ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ،ليوسع مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلًا أعلى مستوى فى أسبوعين ، بصدد تحقيق مكسب أسبوعي ،بفضل بيانات النمو القوية فى المملكة المتحدة.
سجل الاقتصاد البريطاني نموًا تجاوز التوقعات فى نوفمبر الماضي ،معززًا التكهنات حول احتفاظ بنك إنجلترا بأسعار الفائدة "مرتفعة" لأطول فترة ممكنة خلال هذا العام حتى يتمكن من السيطرة على التضخم الذي لا يزال بعيد عن المستهدف.
نظرة سعرية
سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم
ارتفع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى(1.2785$) الأعلى منذ 28 ديسمبر الماضي ، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.2763$)،وسجل أدنى مستوى اليوم عند ( 1.2757$).
أنهي الجنيه تعاملات الخميس مرتفعًا بنسبة 0.2% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي.
وعلى صعيد تعاملات هذا الأسبوع ،فالجنيه الإسترليني مرتفع حتى الآن بأكثر من 0.5% مقابل الدولار الأمريكي ،بصدد تحقيق أول مكسب أسبوعي فى 2024 ،ورابع مكسب أسبوعي فى غضون الخمسة أسابيع الأخيرة.
تنافس الجنيه الإسترليني مع الدولار الأمريكي على وسام كونه العملة الرئيسية الأفضل أداءً في الأسبوع الأول من عام 2024، وذلك بفضل انخفاض رهانات السوق على نطاق تخفيضات أسعار الفائدة من بنك إنجلترا المقررة في الأشهر المقبلة.
عززت الترقية القوية الأسبوع الماضي لبيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر ديسمبر مؤشرات عودة الاقتصاد إلى منطقة النمو في مطلع العام، مما يقلل من الحاجة إلى تخفيضات فورية في أسعار الفائدة من بنك إنجلترا.
بيانات النمو
أظهرت البيانات الصادرة اليوم فى لندن ،نمو الاقتصاد البريطاني بمعدل 0.3% خلال نوفمبر الماضي ،متجاوزًا توقعات السوق نمو بمعدل 0.2% ،وسجل الاقتصاد انكماش بمعدل 0.3% فى أكتوبر.
الاقتصاد البريطاني يسجل نمو يتجاوز التوقعات فى نوفمبر
ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي في نوفمبر يكفي لإعادة اقتصاد المملكة المتحدة إلى النمو المستقر خلال هذين الشهرين، لكنه يترك قدرًا هائلاً من الضغط على أرقام ديسمبر، حيث أن حتى التحول الهبوطي الطفيف سيؤدي إلى دخول اقتصاد المملكة المتحدة في ركود فني بعد ذلك.
والترقية القوية الأخيرة لبيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر ديسمبر تشير إلى تحسن قوي فى الإنتاج فى المملكة المتحدة ،ويعزز من أن الاقتصاد البريطاني سوف يتجنب الركود الفني.
تقلص تلك البيانات والتطورات من احتمالات قيام بنك إنجلترا فى خفض أسعار الفائدة فى وقت مبكر هذا العام ،وتعزز من الفرضية التي تشير إلى الاحتفاظ بأسعار الفائدة البريطانية "مرتفعة" لأطول فترة ممكنة هذا العام.
نظرة فنية
الجنيه الإسترليني يحافظ على ثباته الإيجابي – تحليل - 12-01-2024
2024-01-12 07:34AM UTC
صدر عن مكتب الإحصائي الوطني صباح الجمعة القراءة الشهرية للناتج المحلي الإجمالي فى بريطانيا ، لتسجل نمو بمعدل 0.3% فى نوفمبر، أفضل من توقعات السوق نمو بمعدل 0.2% ، وسجل الاقتصاد البريطاني انكماش بمعدل 0.3% فى أكتوبر ، هذا البيان إيجابي للجنيه الإسترليني.
2024-01-12 05:20AM UTC
ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل التعافي لليوم الثاني على التوالي من أدنى مستوى فى أربعة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي ،بفضل التباطؤ الحالي فى العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.
رغم ذلك فالعملة اليابانية لا تزال مرشحة لتكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ، بسبب بيانات الأجور الحقيقية للعمال فى اليابان ،والتي قلصت احتمالات الخروج المبكر للمركزي الياباني من السياسة النقدية فائقة السهولة وأسعار الفائدة السلبية.
نظرة سعرية
سعر صرف الين الياباني اليوم
تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.3% إلى (144.84 ين) ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (145.26 ين)، و سجل أعلى مستوى عند (145.40 ين).
حقق الين يوم الخميس ارتفاع بنسبة 0.35% مقابل الدولار ، فى أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى أربعة أسابيع عند 146.41 ينات لكل دولار.
العائد على سندات الخزانة الأمريكية
سجل العائد على سندات الخزانة الأمريكية يوم الجمعة أدنى مستوى فى أسبوع عند 3.966 % ،الأمر الذي يضغط بالسلب على أداء الدولار الأمريكي فى سوق صرف العملات الأجنبية.
يأتي هذا التطور فى سوق سندات الولايات المتحدة ،رغم بيانات أسعار المستهلكين الصادرة يوم الخميس فى واشنطن ،والتي سجلت ارتفاعات أعلى من توقعات السوق فى ديسمبر ،مما يشير إلى تنامي الضغوط التضخمية مجددًا على صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ومع ذلك لا يزال المتداولون يتوقعون أن هناك فرصة بنسبة 73% لأول خفض فى أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس فى مارس القادم ،مع العديد من التخفيضات الأخرى التي ستأتي تباعًا.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند"توماس باركين" إن البيانات أسعار المستهلكين فى الولايات المتحدة لم تفعل الكثير لتوضيح مسار التضخم.
التعاملات الأسبوعية
على مدار تعاملات هذا الأسبوع ،والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم ،فالين الياباني منخفضًا حتى اللحظة بنسبة 0.3% مقابل الدولار الأمريكي ،على وشك تكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي.
بيانات الأجور
أظهرت البيانات الصادرة هذا الأسبوع فى طوكيو ،ارتفاع مؤشر متوسط الأجور النقدية بنسبة 0.2% سنويًا فى نوفمبر ،أقل كثيرًا من توقعات الاقتصاديين ارتفاع بنسبة 1.5% ، وسجل المؤشر ارتفاع بنسبة 1.5% فى أكتوبر.
هذا الهبوط الحاد فى نمور أجور العمال اليابانيين يعد تطورًا غير مرحب به من جانب البنك المركزي الياباني ،والذي كان يرغب فى رؤية المزيد من المؤشرات التي توضح وجود علاقة إيجابية بين زيادة الأجور وزيادة الأسعار كشرط أساسي لتطبيع السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة.
نظرة فنية