2024-12-31 10:59AM UTC
•المعدن الثمين "الذهب" يتماسك فوق 2,600 دولارًا للأونصة
•السبائك الذهبية مرتفعة بأكثر من 26% منذ بداية العام
•سياسات ترامب التجارية أساسية للذهب فى 2025
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء للمرة الأولى خلال الثلاثة أيام الأخيرة ،لتتماسك فوق 2,600 دولارًا للأونصة ، وبدعم التراجع الواسع حاليًا فى العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.
وفى اليوم الأخير من تعاملات 2024 عام الأرقام القياسية، يستعد الذهب لتسجيل أكبر مكسب سنوي منذ عام 2010 مع ارتفاع بأكثر من 26%، بفضل الطلب الاستثماري الواسع على السبائك الذهبية.
نظرة سعرية
•أسعار الذهب اليوم :ارتفعت أسعار معدن الذهب بحوالي 0.45% إلى (2,617.82 $) ، من مستوى افتتاح التعاملات عند (2,606.24$) ، وسجلت أدنى مستوي عند (2,602.71$).
•عند تسوية الأسعار يوم الاثنين، فقدت أسعار الذهب نسبة 0.6% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،بسبب ضغط الدولار الأمريكي.
عائد السندات الأمريكية
تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الثلاثاء بنسبة 0.6% ، ليعمق خسائره للجلسة الثانية على التوالي ،مسجلاً أدنى مستوى فى أسبوعين عند 4.507 % ، الأمر الذي يصب فى صالح ارتفاع الأصول غير المدرة للعائد.
بخلاف استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح من المستويات الأعلى فى سبعة أشهر ، يأتي هذا التطور فى سوق سندات الولايات المتحدة ،مع انتظار المزيد من الأدلة حول مسار أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي فى 2025.
الفائدة الأمريكية
•وفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "CME" : تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس فى اجتماع يناير المقبل مستقر حاليًا عند 11% ، وتسعير احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير عند 89%.
•من أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات ،يترقب المستثمرون على مدار الفترة المقبلة ، تعليقات بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،عن تطور معركة التضخم فى الولايات المتحدة ومستقبل أسعار الفائدة.
التعاملات السنوية
وعلى مدار تعاملات 2024 ،والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم ، فأسعار الذهب مرتفعة بأكثر من 26% ،محققة ثاني مكسب سنوي على التوالي ،وبأكبر مكسب سنوي منذ عام 2010.
•سجل المعدن الثمين "الذهب" يوم 31 أكتوبر 2024 أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2,790.11 دولارًا للأونصة ،بعد نجاحه فى تخطي مستويات 2,200 و 2,300 و 2,400 و 2,500 و 2,600 دولارًا للمرة الأولى فى التاريخ.
•أطلقت البنوك المركزية الكبرى دورة تيسير نقدي بعد النجاح فى السيطرة إلى حد ما على معدلات التضخم والأسعار المرتفعة ،وخفض أسعار الفائدة العالمية يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك الذهبية غير المدرة للعائد.
•اتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض أسعار الفائدة أدى إلى دعم أسعار الذهب، حيث يميل المستثمرون إلى اللجوء إلى الذهب في فترات انخفاض العوائد على الأصول الأخرى.
•سعى المستثمرون إلى التحوط ضد التضخم والمخاطر الاقتصادية عزز من الطلب الاستثماري على الذهب وزاد من حيازات السبائك الذهبية ،مما دعم الصعود الواسع لأسعار المعدن الثمين.
•أدت الصراعات المستمرة ،مثل الحرب الروسية –الأوكرانية ،بجانب تفاقم التوترات الجيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط ،إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن.
•قامت البنوك المركزية، خاصة بنك الشعب الصيني، بزيادة احتياطياتها من الذهب كوسيلة للتحوط ضد حالة عدم اليقين الاقتصادي وتنويع حيازاتها بعيدًا عن العملات الورقية التقليدية.
توقعات حول أداء الذهب
•قال كبير محللي السوق في كيه سي إم تريد "تيم ووترر": تمتع الذهب بعام رائع في عام 2024 وكان جزء كبير من هذا الارتفاع الهائل بالانتقال المتوقع نحو بيئة أسعار فائدة أقل.
•وأضاف ووترر: فى عام 2025، ستظل توقعات أسعار الفائدة الأمريكية المحرك الرئيسي لسعر الذهب. وستكون سياسات ترامب التجارية أساسية في تشكيل الصورة التضخمية، ومسار أسعار الفائدة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، و بالتالي سعر الذهب.
صندوق SPDR
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة ظلت أمس الاثنين بدون أي تغيير،وذلك لليوم الثاني على التوالي ،ليستمر الإجمالي عند 872.80 طن متري.
نظرة فنية
سعر الذهب يستأنف الانخفاض – توقعات اليوم 31-12-2024
2024-12-31 07:06AM UTC
•ارتفاع احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية فى يناير المقبل
•مخاوف اتساع فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة
•البنك المركزي الأوروبي أكثر تشاؤمًا من الاحتياطي الفيدرالي
تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليتحرك فى المنطقة السلبية لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،وسط تعاملات ضعيفة قبل عطلة رأس السنة الجديدة.
ارتفعت احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية فى يناير المقبل ،خاصة بعد التعليقات الأخيرة لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد ،الأمر الذي جدد المخاوف حيال اتساع فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة.
وفى اليوم الأخير من تعاملات 2024 ،تتجه العملة الأوروبية الموحدة نحو تسجيل خسارة سنوية. وتعاذ الأسباب الرئيسية وراء تلك الخسارة إلى تعدد التحديات الاقتصادية فى منطقة اليورو ،بالإضافة إلى قوة الدولار الأمريكي.
نظرة سعرية
•سعر صرف اليورو اليوم: سعر صرف اليورو اليوم:تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.1% إلى (1.0397$) ، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.0406$) ، وسجل أعلى مستوى عند (1.0415$).
•أنهي اليورو تعاملات الاثنين منخفضًا بنسبة 0.15% مقابل الدولار ،فى أول خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى أسبوعين عند 1.0458 دولارًا.
•قال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي "روبرت هولزمان" يوم السبت إن خفض أسعار الفائدة التالي من قبل البنك المركزي الأوروبي قد يستغرق وقت أطول لتنفيذه بعد الارتفاع الأخير في التضخم.
كريستين لاجارد
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" إن منطقة اليورو تقترب من الوصول إلى هدف التضخم في الأمد المتوسط للبنك المركزي الأوروبي، وفقًا لمقابلة نشرت في فاينانشال تايمز الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر قالت لاجارد إن البنك المركزي الأوروبي سوف يخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر إذا استمر التضخم في التباطؤ باتجاه الهدف على المدى المتوسط عند 2%.
وأفادت لصحيفة فاينانشال تايمز :نحن نقترب للغاية من المرحلة التي يمكننا فيها أن نعلن أننا نجحنا في الوصول بالتضخم إلى هدفنا للأجل المتوسط وهو 2% بشكل مستدام، وحثت على استمرار اليقظة إزاء التضخم في قطاع الخدمات.
الفائدة الأوروبية
•عقب التعليقات أعلاه ،ارتفع تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية بنحو 25 نقطة أساس فى يناير من 55% إلى 65%.
•وتراهن الأسواق على أن سعر الفائدة الرئيسي للبنك سينخفض إلى حوالي 1.75% بحلول نهاية عام 2025، وهو الحد الأدنى لتوقعات البنك المركزي الأوروبي.
•من أجل إعادة تسعير الاحتمالات أعلاه ينتظر المستثمرون صدور المزيد من البيانات الاقتصادية عن التضخم والنمو والبطالة فى أوروبا خلال الفترة القصيرة المقبلة.
الفائدة الأمريكية
•وفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "CME" : تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس فى اجتماع يناير مستقر حاليًا عند 10% ، وتسعير احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير عند 90%.
•من أجل إعادة تأكيد تلك الاحتمالات يترقب المستثمرون صدور المزيد من البيانات الاقتصادية الهامة من الولايات المتحدة عن التضخم وسوق العمل الأمريكي خلال الفترة المقبلة.
فجوة أسعار الفائدة
فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة مستقرة حاليًا عند 135 نقطة أساس ، لصالح أسعار الفائدة الأمريكية ،وعلى حسب الاحتمالات القائمة حاليًا من المرجح أن تتسع إلى 160 نقطة أساس فى يناير المقبل ،الأمر الذي يصب في اتجاه تراجع سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي.
التعاملات السنوية
وعلى مدار تعاملات 2024 ،والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم ، فاليورو منخفض بنحو 5.75% مقابل الدولار الأمريكي ، بصدد تسجيل ثالث خسارة سنوية فى غضون الأربع سنوات الأخيرة.
•واجهت منطقة اليورو تحديات اقتصادية متعددة، بما في ذلك تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع معدلات التضخم، مما أثر سلبًا على قيمة العملة الأوروبية الموحدة.
•البنك المركزي الأوروبي كان أكثر تشاؤمًا بالمقارنة مع مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،حيث خفض البنك أسعار الفائدة الأوروبية أربع مرات هذا العام ،مقابل خفض أسعار الفائدة الأمريكية ثلاث مرات فقط.
•إجمالي التخفيضات فى أسعار الفائدة الأوروبية بلغ 135 نقطة أساس مقابل تخفيضات بنحو 100 نقطة أساس فى أسعار الفائدة الأمريكية ،مما حافظ على استمرار فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة.
•تتوقع الأسواق أن يتخذ البنك المركزي الأوروبي وتيرة أسرع في خفض أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025.
•عمليات شراء الدولار الأمريكي كأفضل استثمار متاح، وسط الصعود الواسع للعائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات، حيث احتفظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأسعار الفائدة مرتفعة لأطول فترة هذا العام.
•اكتساح المرشح الجمهوري دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية الأمريكية صب فى اتجاه المزيد من الصعود فى مستويات دولار وعوائد الولايات المتحدة ،حيث من المتوقع أن يتبني سياسات اقتصادية تضخمية.
•أثارت التهديدات بفرض تعريفات جمركية من قبل الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب على أوروبا مخاوف بشأن تأثيرها المحتمل على الاقتصاد الأوروبي، مما أدى إلى ضغوط إضافية على اليورو.
نظرة فنية
سعر اليورو مقابل الدولار يظهر تداولات مختلطة – توقعات اليوم 31-12-2024
2024-12-31 06:04AM UTC
•العملة اليابانية ضمن دورة تعافي على المدى اللحظي
•الين يرتفع لأعلى مستوى فى أسبوعين تحت أنظار السلطات اليابانية
•السوق فى انتظار المزيد من الأدلة حول مسار أسعار الفائدة اليابانية
ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية ،ليوسع مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلاً أعلى مستوى فى أسبوعين ،ضمن دورة تعافي على المدى اللحظي من المستويات الأدنى فى خمسة أشهر ، تحت أنظار السلطات اليابانية التي حذرت مررًا وتكررًا من الضعف و التحركات المفرطة للعملة المحلية.
وفى اليوم الأخير من تعاملات 2024 ،تتجه العملة اليابانية نحو تسجيل رابع خسارة سنوية على التوالي. ويعاذ السبب الرئيسي وراء تلك الخسارة إلى البنك المركزي الياباني ،الذي استمر في تبني أدوات السياسة النقدية المرنة لفترة طويلة، ليصبح آخر البنوك المركزية الكبرى التي تتحرك نحو تطبيع السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة خلال هذا العام.
نظرة سعرية
•سعر صرف الين الياباني اليوم :تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.45% إلى (156.14¥) الأدنى منذ 20 ديسمبر الجاري ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (156.84¥)، و سجل أعلى مستوى عند (157.06¥).
•حقق الين الياباني يوم الاثنين ارتفاع بنسبة 0.6% مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى خمسة أشهر عند 158.08 ينات.
•بخلاف عمليات الشراء من مستويات منخفضة ارتفع الين الياباني بفضل التراجع الواسع للعائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.
السلطات اليابانية
أكد وزير المالية الياباني "كاتسونوبو كاتو" يوم الجمعة المخاوف بشأن انزلاق الين، مكررًا تحذيره من أن الحكومة ستتخذ إجراءات ضد التحركات المفرطة للعملة.
وفى وقت سابق من الأسبوع الماضي عبر كاتسونوبو كاتو عن عدم ارتياح طوكيو إزاء التحركات المفرطة في أسعار الصرف الأجنبي، وأبلغ المضاربين بأن السلطات مستعدة للتحرك من أجل استقرار الين المتعثر.
وقال كاتو عندما سئل عن ضعف الين المستمر في مؤتمر صحفي دوري: لا يوجد تغيير في موقفنا.وأضاف كاتو: أود أن أكرر ما قلته. من المهم أن تتحرك العملات بطريقة مستقرة تعكس الأساسيات، وقد شعرت الحكومة بالقلق إزاء تحركات أسعار الصرف الأجنبي بما في ذلك تلك التي يقودها المضاربون. وسوف نتخذ الإجراءات المناسبة ضد التحركات المفرطة.
ووصف كاتسونوبو كاتو صراحة وضع سوق العملات بأنه مثير للقلق، مما يشير إلى مخاوف الحكومة المتزايدة بشأن الين المتدهور.
وقال دبلوماسيي العملة في اليابان "أتسوشي ميمورا": إنه شعر بالقلق إزاء تحركات العملة، و أشار إلى استعداد السلطات المالية لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
ومن النادر أن يصف صناع السياسات اليابانيون وضع سوق العملات بأنه مقلق، مما يشير إلى تزايد مخاوف الحكومة بشأن تراجع الين.
الفائدة اليابانية
•تسعير احتمالات قيام بنك اليابان برفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية فى اجتماع يناير المقبل مستقر حاليًا حول 55%.
•ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات يترقب المستثمرون خلال الفترة القصيرة المقبلة صدور المزيد من البيانات عن مستويات التضخم والبطالة والأجور فى اليابان.
التعاملات السنوية
على مدار تعاملات 2024 ،والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم ، فالين الياباني منخفض بأكثر من 10% مقابل الدولار الأمريكي ، بصدد تسجيل رابع خسارة سنوية على التوالي.
•تعرض الين الياباني لضغط كبير على مدار هذا العام مقابل الدولار الأمريكي ، و سجل فى وقت سابق من تعاملات يوليو الماضي أدنى مستوى فى 38 عامًا عند 161.95 ينًا لكل دولار أمريكي.
•استمرار البنك المركزي الياباني في سياساته النقدية المرنة، بما في ذلك أسعار الفائدة المنخفضة، في حين اتجهت البنوك المركزية الكبرى الأخرى نحو سياسات أكثر تشددًا، مما أدى إلى اتساع الفجوة في العوائد وجعل الين أقل جاذبية للمستثمرين.
•عمليات شراء الدولار الأمريكي كأفضل استثمار متاح، وسط الصعود الواسع للعائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات، حيث احتفظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأسعار الفائدة مرتفعة لأطول فترة هذا العام.
•اكتساح المرشح الجمهوري دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية الأمريكية صب فى اتجاه المزيد من الصعود فى مستويات دولار وعوائد الولايات المتحدة ،حيث من المتوقع أن يتبني سياسات اقتصادية تضخمية.
•زادت التكهنات بشأن تدخل الحكومة اليابانية لدعم الين، مما عطل صعود الدولار الأمريكي نحو مستويات أعلى، إلا أن هذه التدخلات لم تكن كافية لوقف تراجع الين وتكبّده خسارة سنوية جديدة.
•ضعف الضغوط التضخمية وتباطؤ الأنشطة الاقتصادية عوامل أجبرت البنك المركزي الياباني على اتخاذ مسار أقل عدوانية فى تطبيع السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة.
نظرة فنية
الدولار مقابل الين يبدأ تصحيح هابط – توقعات اليوم 31-12-2024
2024-12-30 22:21PM UTC
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الغثنين على نحو حاد لا سيما في مستهل الجلسة، لكنها خفضت خسائرها لاحقاً بفعل تراجع العائد على سندات الخزانة.
يأتي ذلك في ظل استعدادات المستثمرين لعطلة راس السنة الميلادية الجديدة، وهو ما يتطلب من بعضهم إعادة تشكل محافظهم الاستثمارية وربما تصفية بعض الأصول حوزتهم.
ويعكف المستثمرون على التكهنت بشأن السياسات المالية والاقتصادية الأمريكية في عام 2025، بما في ذلك الرسوم الجمركية المحتملة، وإلغاء القيود التنظيمية والتغييرات الضريبية، مع استعداد الرئيس المنتخب "دونالد ترامب" لتولي منصبه في يناير المقبل.
وأدى ذلك إلى إطلاق رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" تحذيرات في وقت سابق من هذا الشهر بشأن اتخاذ المزيد من قرارات خفض أسعار الفائدة.
وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.9% (ما يعادل 418 نقطة) إلى 42573 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 42864 نقطة وأقل مستوى عند 42263 نقطة.
وتراجع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 1.1% (ما يعادل 64 نقطة) إلى 5907 نقاط، وسجل أعلى مستوى عند 5940 نقطة وأقل مستوى عند 5869 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك بنسبة 1.2% (نحو 235 نقطة) إلى 19486 نقطة، في حين بلغ أعلى مستوى عند 19622 نقطة وأقل مستوى عند 19342 نقطة.