2019-12-11 03:26AM UTC
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثامنة في تسعة جلسات من الأعلى له منذ 15 من تشرين الأول/أكتوبر وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي والمؤتمر الصحفي لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ووسط تسعير المستثمرين لتطورات الحرب التجارية بين واشنطون وبكين.
في تمام الساعة 03:20 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم شباط/فبراير 0.01% لتتداول عند 1,468.60$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,468.50$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,468.10$ للأوتصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.01% إلى 97.50 مقارنة بالافتتاحية عند 97.51.
هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.2% مقابل 0.4% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته استقرار النمو عند 0.2%، في حين قد توضح القراءة السنوية للمؤشر تسارع النمو إلى 2.0% مقابل 1.8%، وقد تعكس القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر استقرار النمو عند 2.3%.
ويأتي ذلك بالتزامن مع فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي يعقد في واشنطون والذي المتوقع يتم من خلاله البقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل للاجتماع الثاني على التوالي عند ما بين 1.75% و2.00% مع الكشف عن توقعات أعضاء اللجنة لمعدلات النمو، التضخم والبطالة بالإضافة إلى مستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة.
وصولاً إلى المؤتمر الصحفي الذي سيعقده محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عقب نصف ساعة من انقضاء فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للتعقيب على قرارات صانعي السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يشهد مؤخراً انتقادات موسعة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يطالب الاحتياطي الفيدرالي ومحافظه باول بالمضي قدماً في خفض الفائدة على الأموال الفيدرالية "للصفر أو أقل".
بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق غداً الخميس إلى فعليات اجتماع البنك المركزي الأوروبي والذي من المتوقع أن يقر من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى المركزي الأوروبي البقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الصفرية الحالية وتثبيت معدل الإقراض الهامشي عند 0.25% بالإضافة إلى البقاء على معدل الفائدة على الودائع سلبية -0.40% والمضي قدماُ في برنامج التيسر الكمي بواقع 20 مليار يورو شهرياً طالما استدعى الأمر لذلك.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد أيضا الخميس المؤتمر الصحفي لمحافظة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد والذي يعد أولى مؤتمر صحفي لها بعد أن تولت المنصب خلفاً للمحافظ السابق ماريو دراغي مع مطلع الشهر الماضي، وبالتزامن مع فعليات الانتخابات البرلمانية في بريطانيا والتي قد تنعكس بشكل مباشر على ملف خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في الموعد المحدد مسبقاً مع نهاية كانون الثاني/يناير القادم.
وبالنظر إلى تطورات الحرب التجارية القائمة بين أكبر اقتصاديان في العالم، فقد تابعنا بالأمس أعرب المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو عن كون تفعيل واشنطون لتعريفات جمركية إضافة 15% على بضائع صينية بقيمة 156$ مليار بحلول الأحد القادم لا تزال "مطروحة"، وجاء ذلك عقب أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أيضا بالأمس أن الولايات المتحدة تخطط لتأجيل فرض الرسوم الإضافية ضمن جهود الطرفين للتوصل لاتفاق.
2024-04-25 16:33PM UTC
2024-04-25 09:31AM UTC
2024-04-24 22:57PM UTC
2024-04-25 09:42AM UTC
2024-04-25 09:42AM UTC
2024-04-25 09:42AM UTC