2025-09-30 20:37PM UTC
ارتفعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الثلاثاء مسجلة إغلاقاً قياسياً جديداً يعد التاسع والثلاثين له هذا العام، وذلك بفعل القلق من إغلاق الحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة.
هذا، ولا تزال المفاوضات جارية بين البيت الأبيض والكونجرس للحيلولة دون وقوع إغلاق الحكومة الفيدرالي والذي سيؤثر سلبياً بالطبع على الاقتصاد والأسواق، لكن ترامب ألمح اليوم إلى عدم التوصل إلى اتفاق وأنه سيكون هناك إغلاق بالفعل.
كما صرح رئيس مجلس النواب الأمريكي "مايك جونسون"، بأن لديه شكوكاً في إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل نهاية اليوم لتفادي الإغلاق الحكومي، فيما صرح نائب الرئيس "جيه دي فانس" أن الحكومة في طريقها للإغلاق عقب فشل اجتماع بين "دونالد ترامب" مع قادة الحزبين.
وأظهرت بيانات حكومية صادرة اليوم استقرار فرص العمل الشاغرة في أمريكا عند 7.2 مليون فرصة في أغسطس آب، مقارنة بتوقعات انخفاضها إلى 7.19 مليون.
وكشفت بيانات صدرت عن "كونفرنس بورد" اليوم انخفاض مؤشر ثقة المستهلكين في أمريكا إلى 94.2 نقطة في سبتمبر أيلول، وهو أدنى مستوى منذ أبريل، مقارنة مع 97.8 نقطة في قراءة أغسطس آب.
من ناحية أخرى، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي في تمام الساعة 19:33 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 97.8 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.05 نقطة وأقل مستوى عند 97.6 نقطة.
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر كانون الأول عند التسوية بنسبة 0.5% أو ما يعادل 18 دولاراً إلى 3873.20 دولار للأوقية، وحقق المعدن النفيس مكاسب شهرية وربع سنوية بنسبة 10.15% و15.17% على الترتيب.
2025-09-30 19:55PM UTC
أعلنت الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات (سلوشنز)، عن توقيعها عقداً مع بنك اس تي سي (طرف ذو علاقة) لتوفير خدمة الرسائل المدارة.
ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، تبلغ مدة العقد سنتان، بقيمة تبلغ 131 مليون ريال.
ونوهت الشركة إلى أنه سيظهر الأثر المالي على القوائم المالية للشركة ابتداءً من الربع الثالث من العام 2025م.
كما لفتت إلى أن توجد أطراف ذات علاقة، حيث إن اس تي سي تعتبر المساهم الأكبر في كلٍ من شركتي سلوشنز وبنك اس تي سي، بنسبة ملكية تبلغ 79% في سلوشنز، و87.6% في بنك اس تي سي.
وأعلنت الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات (سلوشنز)، بتاريخ 28 سبتمبر الحالي، عن توقيعها عقداً مع شركة الاتصالات السعودية (اس تي سي) (طرف ذو علاقة) لتنفيذ ﻣﺸﺮوع إنشاء وتطوير شبكات الإنترنت والاتصالات الخاصة، بقيمة تبلغ 313.4 مليون ريال.
2025-09-30 18:46PM UTC
ارتفع الدولار الأسترالي مقابل أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الثلاثاء بعد صدور قرار متوقع من جانب البنك المركزي بشأن السياسة النقدية.
وأبقى البنك المركزي الأسترالي (RBA) يوم الثلاثاء سعر الفائدة القياسي عند مستوى 3.6%، تماشيًا مع التوقعات، في وقت يواصل فيه التضخم الارتفاع مسجلاً أعلى مستوى له منذ أكثر من عام.
وجاء القرار مطابقًا لتوقعات خبراء اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم، وذلك بعد أن أظهرت البيانات في وقت سابق من سبتمبر تسجيل معدل تضخم سنوي بلغ 3% في أغسطس، وهو الأعلى منذ يوليو 2024، مدفوعًا بارتفاع أسعار الإسكان والمواد الغذائية والكحول.
وأشار البنك في بيانه إلى استمرار المخاوف التضخمية: "تشير البيانات الأخيرة، رغم كونها جزئية ومتقلبة، إلى أن التضخم في الربع الثالث قد يكون أعلى مما كان متوقعًا في بيان السياسة النقدية الصادر في أغسطس."
وأضاف أن الطلب المحلي الخاص يشهد تعافيًا، فيما توجد مؤشرات على إمكانية استمرار التضخم في بعض القطاعات.
وكان البنك قد خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس منذ بداية العام، بعدما أبقاها مستقرة عند 4.35% منذ نوفمبر 2023 ضمن مساعيه لاحتواء التضخم.
وأكد البنك أن التوقعات الاقتصادية ما تزال غير واضحة في ظل التطورات المحلية والدولية: "البيانات الأقوى من المتوقع بشأن النمو والتضخم قد تشير إلى أن الأسر باتت أكثر ارتياحًا للإنفاق، لكن هذا النمو في الاستهلاك قد لا يستمر، خصوصًا إذا ازدادت المخاوف حيال التطورات الخارجية."
من جانبها، قالت محافظ البنك ميشيل بولوك في وقت سابق من الشهر أمام البرلمان إن: "البيئة العالمية تتسم بقدر كبير من عدم اليقين وعدم القدرة على التنبؤ، لكن السياسة النقدية في موقع جيد للتجاوب إذا بدا أن التطورات الدولية قد يكون لها أثر مادي على الاقتصاد الأسترالي."
وفي مذكرة صدرت بعد القرار، قال هاري مورفي كروز، رئيس قسم الأبحاث الاقتصادية والتجارة العالمية لدى "أوكسفورد إيكونوميكس"، إن البنك "نجح فعليًا في معركته ضد التضخم".
وتوقع أن يتراجع التضخم الأساسي (المعدل المُقاس بالمتوسط المقتطع) إلى 2.6% في الربع الثالث من 2025، ما يمهد الطريق لخفض جديد في نوفمبر. ويستهدف البنك المركزي الأسترالي نطاق تضخم يتراوح بين 2% و3%.
كما أضاف أن خفضًا إضافيًا قد يحدث في الربع الأول من 2026، مع اقتراب التضخم الأساسي من منتصف النطاق المستهدف، لكن مع توقع ارتفاع معدل البطالة، الأمر الذي قد يستدعي دعمًا نقديًا إضافيًا.
وعلى صعيد النمو، تجاوز الاقتصاد الأسترالي التوقعات في الربع الثاني، مسجلاً أسرع وتيرة توسع منذ سبتمبر 2023، ما منح البنك مساحة للإبقاء على الفائدة مركّزًا على احتواء التضخم.
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.8% على أساس سنوي، مقارنة بتوقعات بلغت 1.6% في استطلاع رويترز، وبزيادة عن معدل 1.3% في الربع السابق. أما على أساس فصلي، فقد نما الاقتصاد بنسبة 0.6%، متجاوزًا التوقعات البالغة 0.5%.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الأسترالي أن النمو مدفوع بالإنفاق المحلي، بما في ذلك إنفاق الأسر والحكومة.
وعلى صعيد التداولات، ارتفع الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 19:43 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% إلى 0.6617.
الدولار الكندي
استقر الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 19:43 بتوقيت جرينتش عند مستوى 0.7185.
الدولار الأمريكي
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي في تمام الساعة 19:33 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 97.8 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.05 نقطة وأقل مستوى عند 97.6 نقطة.
هذا، ولا تزال المفاوضات جارية بين البيت الأبيض والكونجرس للحيلولة دون وقوع إغلاق الحكومة الفيدرالي والذي سيؤثر سلبياً بالطبع على الاقتصاد والأسواق.
وصرح رئيس مجلس النواب الأمريكي "مايك جونسون"، بأن لديه شكوكاً في إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل نهاية اليوم لتفادي الإغلاق الحكومي، فيما صرح نائب الرئيس "جيه دي فانس" أن الحكومة في طريقها للإغلاق عقب فشل اجتماع بين "دونالد ترامب" مع قادة الحزبين.
وأظهرت بيانات حكومية صادرة اليوم استقرار فرص العمل الشاغرة في أمريكا عند 7.2 مليون فرصة في أغسطس آب، مقارنة بتوقعات انخفاضها إلى 7.19 مليون.
كما كشفت بيانات صدرت عن "كونفرنس بورد" اليوم انخفاض مؤشر ثقة المستهلكين في أمريكا إلى 94.2 نقطة في سبتمبر أيلول، وهو أدنى مستوى منذ أبريل، مقارنة مع 97.8 نقطة في قراءة أغسطس آب.
2025-09-30 18:41PM UTC
تاريخ الطاقة في العصر الصناعي ارتبط إلى حد كبير بالوصول إلى الموارد — بدءاً بالفحم، ثم النفط والغاز. أما اليوم، فإن هذه القصة تتطور. الفصل الجديد لا يتعلق بحفر الحقول، بل بإتقان تقنيات البطاريات وأنظمة التخزين التي يمكنها تحويل مصادر الطاقة المتجددة إلى كهرباء موثوقة.
فالطاقة الشمسية والرياح أصبحت الآن أسرع مصادر الكهرباء نمواً على مستوى العالم. لكن ضعفها الجوهري يكمن في التقطع: فالشمس لا تشرق دائماً، والرياح لا تهب طوال الوقت. وبدون التخزين، فإن الشبكة المبنية على الطاقة المتجددة معرضة للتقلبات والانقطاعات وهدر الأصول. ولهذا السبب، أصبح التخزين جزءاً أساسياً في حل لغز الطاقة النظيفة — وأصبح سباق عالمي جديد على أشده.
هيمنة بطاريات الليثيوم-أيون وحدودها
بطاريات الليثيوم-أيون قادت معظم ثورة التخزين حتى الآن. فهي تهيمن على كل شيء، من وحدات التخزين المنزلية إلى المشاريع الضخمة على مستوى المرافق، وذلك بفضل الانخفاض السريع في التكاليف وانتشارها الواسع. ووفقاً لبيانات BloombergNEF، تضاعفت القدرة العالمية للتخزين بالبطاريات في عام 2023، وجاء معظم هذا النمو من تكنولوجيا الليثيوم-أيون. وقد قادت هذا التوسع شركات مثل تسلا وLG Energy Solution وCATL الصينية.
لكن بطاريات الليثيوم-أيون ليست الحل النهائي. فهي تكافح في التطبيقات طويلة المدى للغاية، مثل تخزين الكهرباء لأيام أو أسابيع. كما أن سلسلة التوريد تعتمد بشكل كبير على الليثيوم والكوبالت والنيكل، مما يخلق مخاطر جيوسياسية وتقلبات سعرية. وهناك مخاوف أخرى تتعلق بالسلامة، إذ تحمل هذه البطاريات خطر الحرائق، فيما يظل إعادة التدوير تحدياً.
باختصار، تظل بطاريات الليثيوم-أيون لا غنى عنها، لكنها لن تكون الحل الوحيد لتحديات التخزين.
الجيل الجديد من تقنيات التخزين
السباق جارٍ لتطوير تقنيات تستطيع أن تذهب أبعد مما تتيحه بطاريات الليثيوم-أيون — لتقديم أداء أطول وأرخص وأكثر أماناً. ومن أبرز المنافسين:
رغم أن هذه التقنيات ما تزال في مراحل مبكرة، إلا أن وتيرة الابتكار وتدفق رؤوس الأموال يوحيان بأن عدة فائزين قد يظهرون في المستقبل.
مشهد الاستثمار والسياسات
لم يعد تخزين الطاقة قطاعاً متخصصاً صغيراً، بل أصبح مغناطيساً للاستثمارات العالمية. ووفقاً لشركة Wood Mackenzie، من المتوقع أن ينمو السوق العالمي للتخزين عشرة أضعاف بحلول عام 2030، ما يمثل مئات المليارات من رؤوس الأموال الجديدة.
وتسرّع الحكومات وتيرة السباق. ففي الولايات المتحدة، أتاح قانون خفض التضخم حوافز ضريبية لنشر أنظمة التخزين والإنتاج المحلي، فيما يمول وزارة الطاقة الأميركية مشاريع استعراضية للتخزين طويل الأمد. أما أوروبا فقد طرحت حوافز مماثلة، وتظل الصين أكبر داعم في العالم لكل من الليثيوم-أيون والتقنيات الناشئة.
ويحمل هذا التنافس بعداً جيوسياسياً. فكما شكلت السيطرة على حقوق الحفر وخطوط الشحن حقبة النفط، فإن عصر التخزين سيتحدد بمن يهيمن على سلاسل توريد المعادن، والقدرات التصنيعية، والملكية الفكرية. وتسعى الولايات المتحدة للحاق بالصين، التي تسيطر اليوم على جزء كبير من سلسلة توريد البطاريات العالمية.
شبكة المستقبل
النتيجة المرجحة ليست استبدال تقنية بأخرى، بل بناء شبكة هجينة. ستظل بطاريات الليثيوم-أيون تهيمن على التخزين قصير الأجل، بينما يمكن للبطاريات الجريانية والتخزين الحراري والأنظمة المعتمدة على الجاذبية أن تجد لنفسها مكاناً في التطبيقات طويلة الأجل. أما بطاريات الصوديوم-أيون فقد تصبح حلاً وسطاً رخيصاً وآمناً للتخزين الثابت.
الرهانات عالية. فالتخزين ليس مجرد وسيلة لتمكين الطاقة المتجددة — بل هو قضية أمن طاقي. الدول التي تستطيع موازنة شبكاتها دون الاعتماد على الوقود المستورد ستحظى بدرجة جديدة من المرونة. أما بالنسبة للمستثمرين، فإن العوائد تكمن في تحديد التقنيات والشركات القادرة على التوسع اقتصادياً مع الاستفادة من الدعم السياسي وإدارة مخاطر سلاسل التوريد.
إن التخزين هو ساحة المعركة التي سيُحسم فيها مستقبل الطاقة النظيفة. فالقضية لن تكون حول من يسيطر على آبار النفط أو خطوط أنابيب الغاز، بل من يتقن التقنيات التي تُبقي الأضواء مشتعلة عندما تغيب الشمس وتتوقف الرياح.