2020-06-03 03:39AM UTC
تذبذبت أسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثالثة من الأعلى له منذ 18 من أيار/مايو متغاضية عن انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي للأدنى له منذ 13 من آذار/مارس وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي ظلال وتسعير المستثمرين لإعادة فتح الاقتصاديات العالمية مقابل التوترات بين واشنطون وبكين والاحتجاجات الموسعة التي تشهدها الولايات المتحدة.
في تمام الساعة 03:32 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم آب/أغسطس القادم 0.13% لتتداول عند 1,731.50$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,733.70$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,734.00$ للأوتصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.11% إلى 97.46 مقارنة بالافتتاحية عند 97.57.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس فقد 9,000 ألف وظيفة مقابل فقد 20,236 ألف وظيفة في نيسان/أبريل الماضي، ويأتي ذلك قبل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة إلى معدل الدخل في الساعة لشهر أيار/مايو.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد صدور القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي قد تعكس تقلص الانكماش إلى ما قيمته 37.2 مقارنة بما قيمته 36.9 في القراءة الأولية للشهر الماضي ومقابل انكماش عند 26.7 في نيسان/أبريل، وقبل الكشف عن قراءة مؤشر طلبات المصانع والتي قد تظهر اتساع التراجع إلى 13.7% مقابل 10.3 في آذار/مارس الماضي.
وصولاً إلى الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي التي تكمن أهميتها في كون القطاع الخدمي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، والتي قد توضح تقلص الانكماش إلى ما قيمته 44.2 مقابل 41.8 في نيسان/أبريل، بخلاف ذلك، وفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لأكثر من 6.19 مليون ولقي 376,320 شخص مصرعهم في 216 دولة.
وفي سياق أخر، تقييم الأسواق احتمالات نشر الجيش الأمريكي في الولايات المتحدة لقمع الاضرابات والمظاهرات العنيفة في المدن حيال مقتل جورج فلويد ذو الأصول الأفريقية على أيدي الشرطة الأمريكية، وذلك عقب فشل حظر التجول في احتواء الاحتجاجات الحاشدة التي تضمنت عنف ونهب مع نزول المتظاهرين للشوارع بعد أسابيع من عمليات الإغلاق خلال جائحة كورونا والتي تسبب في فقد الملايين لوظائفهم.
الجدير بالذكر أن تلك الاضرابات الموسعة التي تشهدها أمريكا، قد عزز القلق حيال تفشي الفيروس التاجي بشكل أوسع وسط تلك التجمعات البشرية وأعادت المخاوف حيال فرص التعافي للاقتصاد الذي يخرج لتوه من الانكماش الذي يشبه الكساد العظيم في ثلاثينات القرن الماضي، ووجه ترامب الاثنين انقادات حادة لعمداء الولايات الأمريكية مع وصفه لهم بالضعفاء وأنه يجب عليهم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في التعامل مع الاحتجاجات.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا التقرير التي تطرقت لكون مسئولين صينيين طلبوا الشركات الزراعية المملوكة للدولة التوقف عن شراء فول الصويا ولحم الخنزير من الولايات المتحدة، وذلك على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي ترامب الجمعة الماضية أنه سيبدأ في اتخاذ إجراءات للقضاء على المعاملة الخاصة لمدينة هونج كونج ومعاقبة مسئولين في الصين وهونج كونج بالإضافة إلى تعقب الشركات الصينية العاملة في أمريكا.
ويأتي ذلك في ظلال تصاعد التوترات بين واشنطون وبكين في أعقاب أقرار الصين الخميس مشروع قانون حديد للأمن القومي مثير للجد لمدينة هونج كونج، ما يهدد الصفقة التجارية بينهم والتي تم التوصل إليه بشق الانفس، ويذكر أن ترامب اختار العام الماضي الصمت على احتجاجات هونج كونج الديمقراطية وأعطي الأولوية للاتفاق تجاري مع نظيره الرئيس الصيني شي جينبينج، إلا أن العلاقات تدهورت لاحقاً وبالأخص مع جائحة كورونا.
2024-04-18 09:21AM UTC
2024-04-17 21:31PM UTC
2024-04-17 18:33PM UTC
2024-04-18 11:12AM UTC
2024-04-18 11:12AM UTC
2024-04-18 11:11AM UTC